طعيمات الخشب وترصيعات الماس تحيي الفخامة في ساعة "هيرميس Hermès"

تتسم العلامة المرموقة بالنمط الابتكاري في تصاميم الميناء والمواد المختلفة المستخدمة بها.



فقد دخل الحرير في تصاميم كثيرة زينت مواني تلك الساعات، ولكن في ساعة "ذا أركو ثري جرايسيس" تطعيم خشبي مبتكر في تصميم الميناء جمع باستخدام 195 قطعة خشبية، وتحيط به لوحة مصغرة على خلفية من زجاج الأفينتورين، ليكون بناء رائعا جذابا للعين.
عملية تطعيم ذلك التصميم استغرقت أسابيع عديدة، منذ أن بدأ فنان التطعيم باختيار قطع من الخشب بعناية حسب النوع والحبوب واللون والملمس، قبل أن يُستخدم مزيجٌ من الجوز الأمريكي والقيقب ثم نحت القطع ورسم الشكل المعتمد في التصميم (الزرافة) من خلال القطع كما قطع البازل، قبل الإنهاء المتمثل في اللصق والصنفرة واستخدام الملمع الواقي.

رُسم مشهد أوراق الشجر المتقن المحيط بالزرافة يدويًا فوق زجاج الأفينتورين، وهو زجاج يصهر به بقع النحاس لإحداث تأثير لامع، ثم تكون الطبقات المتتالية بفرش صغيرة قبل تجفيفها بالحرارة في الفرن.

التطعيم الخشبي لا يعني أن أفخم الترصيعات غير موجودة في الساعة، فهي محاطة بهالة من 82 ماسة مثبتة في الإطار.

اسم الساعة (ذا ثري جرايسيس) مستلهم من آلهة الخصوبة الثلاثة في الأساطير اليونانية والرومانية، التي صورها العديد من الفنانين بما في ذلك بوتيتشيلي في لوحته بريمافيرا، لكن هنا يشير العنوان الطبيعة بشكل عام، في إعادة لتصميم وشاح حريري صممته الفنانة البريطانية أليس شيرلي في عام 2020، حين استلهمت الفكرة من رحلة في جنوب إفريقيا حيث رصدت ثلاث زرافات مخبأة جزئيًا بشجرة أكاسيا، وأرادت تصوير رقة وشعر الحيوان طويل العنق، بما في ذلك حركاته الرشيقة، فأخرجت هذه الرسمة للنور والتي زينت بها "هيرميس" ساعتها الأنيقة.

مواصفات الساعة
لساعة مدعومة بعيار "هيرميس" الأوتوماتيكي H1912 مع احتياطي طاقة لمدة 50 ساعة، وتأتي بحزام من جلد التمساح بلون الياقوت، يقتصر الإصدار الحالي من "هيرميس" على 24 قطعة فقط والسعر يكون عند الطلب.