واقع مؤلم

واقع مؤلم ..💔
الإنسان اول أولوياته نفسه وأبنائه..
يسعى لقضاء امورهم وهو مهتم وسعيد .. ويتمنى ان يرى البسمه على وجوههم ..
ثم تأتي من بعدها أمور الوالدين
يقضيها وكأنها عبء يود ان ينتهي منه
يفعله كواجب متعب وممل ..
وهو يغفل عن أمر عظيم ان البركه والاجر والجنة ليست عند أحد من البشر مهما احببتهم..
انها تحت أقدام الام
والبر يسري في الذرية كسريان النهر
بروا آبائكم تبركم ابناؤكم ..
من يصل لمرحلة ان يكون الوالدين أولى أولوياته و يقدم كل مايستطيع لهم وهو سعيد وراضي و يرجو رضى الله ورضاهم ولا يستثقل قضاء حوائجهم بل يؤديها وهو سعيد ويشعر فوقها بالتقصير في حقهم ويطلب ويرجو الرضى ..
هذا هو المحظوظ من فاز بخير الدنيا والآخرة.
ويكون قد ارضى ربه وارضى والديه وقدم البر والخير لذريته..
ومهد لنفسه طريقا للجنة .. 🌹

[ وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما* واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا* ربكم اعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا ]