(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-20-2023
عذوب ..* غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 2261
 اشراقتي ♡ » Jun 2023
 كُـنتَ هُـنا » 01-23-2025 (09:55 PM)
آبدآعاتي » 92,131
 تقييمآتي » 96158
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  اتصفح
 
X35 قصة يوسف عليه السلام (2)







قصة يوسف عليه السلام (2)





المراودة


إنَّ الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله مِن شرور أنفسِنا، ومن سيِّئات أعمالنا، مَن يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضللْ فلا هاديَ له، وأشهد ألاَّ إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119].

معاشر الكرام:
كنَّا قد تطرقْنا الجمعة الماضية إلى أوَّلِ قصة نبيِّ الله يوسف، وما حَدَث له من إخوته، مِن إلْقائه في البئر، ثم بَيْعِهم له على قافلة، ثم بَيْع القافلة يوسفَ على عزيز مصر، ومرَّ بنا بعضُ ما ذَكَر أهل العلم مِن الفوائد، ونستكمل اليومَ جزءًا من القصة، وهي من أشدِّ ما جرَى ليوسف - عليه السلام - إذ إنَّه تعرَّض لفتنة عظيمة، وهو في بيْت وزير الملِك، وكان ذلك بسبب جَماله الباهِر.

وذلك أنَّ امرأة العزيز رأتْ جمالَ يوسف، فخفق قلبُها، واضطرمتْ مشاعرها، إلى أنْ أظهرتْ شعورَها نحوَ يوسف وحبَّها له، فانتهزتْ فرصةَ خلوتها به في بيتها يومًا، فغلَّقتِ الأبواب، وأخذتْ تُغريه بنفسها، فعرضتْ عليه محاسنَها ومفاتنَها، وقالت له: أقْبِل عليَّ فقد هيأتُ لك نفسي، ووالله، إنَّها لفتنةٌ لا يقوى على تحمُّلها وتجاوزها إلا مَن وفَّقه الله - عزَّ وجلَّ - فهو غريب، والغريب لا يحتشِم غالبًا حشمَه إذا كان في وطنه وبيْن معارفه، وهو أيضًا أسير تحتَ يدها، وفيها مِن الجمال ما يدعوه إلى وقاعها، وهو شابٌّ عزبُ، وقد توعدتْه - إن لم يفعل ما تأمره به - بالسجن، أو العذاب الأليم.

ومن السبعة الذين يُظلُّهم الله في ظلِّ عرْشه يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه: ((رجلٌ دعتْه امرأة ذاتُ منصِب وجمال، فقال: إني أخاف الله))، فيوسف - عليه السلام - نفَرَ منها نفرةَ المستنكِر لهذا الأمر، فصبر عن معصية الله، مع وجود الدواعي القويَّة.

والذي حَصَل منه مجرَّد همٍّ فيها، تَرَكه لله، وقدَّم مرادَ الله على مراد النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، وإنما الهمُّ الذي يُلام عليه العبد، الهمُّ الذي يساكنه، ويصير عزْمًا، وربَّما اقترن به الفِعْل، وقد رأى يوسفُ مِن برهان ربه ما أوجب له البُعدَ والانكفاف عن هذه المعصية الكبيرة، وذلك بما معه مِنَ العلم والإيمان، لقد كان يوسف ممَّن ﴿ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ﴾ [النازعات: 40]، ولا صِحَّة لِمَا في بعض الكتب مِن روايات بني إسرائيل، مِن أشياءَ لا دليلَ عليها، وأيضًا لا تليق بالأتقياء، فضلاً عن الأنبياء، لقد قال يوسفُ لَمَّا دعتْه إلى الحرام: ﴿ مَعَاذَ اللَّهِ ﴾؛ لأنَّ هذا مما يُسخِط اللهَ ويُبعِد منه، ولأنَّه خيانةٌ في حقِّ سيده الذي أكرم مثواه، ﴿ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ * وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلاَ أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [يوسف: 23 - 24]، وفي قراءة أخرى: ﴿ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلِصِينَ ﴾، وكِلا المعنيين مرادٌ، فهو من المخلَصين؛ لأنَّه من الأنبياء، ومن المخلِصِين لأنَّه يُريد العفافَ، وترْك الحرام، والإخلاصُ سببٌ للخلاص، لقد أسْرع يوسف - عليه السلام - إلى الباب يُريد الإفلاتَ منها، وأسرعتْ وراءَه؛ لتحولَ دون خروجه، وجذبتْ قميصَه من الخَلْف؛ لتمنعَه من الخروج، فتمزَّق، لكنَّه تمكَّن من الخروج، وفي هذه الحال وجَدَا عند الباب زوجَهَا، فبادرتْه باتهام يوسف بمحاولة اغتصابها، وحرضتْه على سجْنِه، لكن يوسف - عليه السلام - دَفَع التهمةَ عن نفسه بأنَّها هي التي حاولتْ أن تخون زوجَهَا، وأنَّه امتنع عن الاستجابة لها، وبينما هما يتبادلانِ الاتهامَ حضَرَ الجدالَ قريبٌ لها، فحكم بينهما: إن كان قميصُه شُقَّ من الأمام فقد صَدَقَتْ؛ لأنه يكون لما دعاها وأبتْ عليه، دفعتْه في صدره، فقدَّتْ قميصه، وإن كان قميصه شُقَّ من الخَلْف، فقد كذَبَتْ في قولها، وهو من الصادقين؛ لأنَّ هذا يعني أنَّه كان يحاول الفرار، فأمسكتْ به من ورائِه؛ لتردَّه إليها.

فلمَّا رأى الزَّوجُ أنَّ قميص يوسف شُقَّ من الخلْف، عَلِم صِدق يوسف - عليه السلام - وتبيَّن له كيْدُ زوجته، لكنَّه رغب في ستْر الفضيحة، فقال ليوسف: تناسَ ما جَرَى لك واكتمْه، وقال لامرأته: استغفري الله لذنبك وتُوبي، إنَّك كنتِ من الآثمين.

﴿ وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلاَّ أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ * فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ * يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ ﴾ [يوسف: 25 - 29].

وسبحان الله! جرتِ السُّنن الإلهيَّة أنَّ الجريمة مهما حاول الإنسانُ ضبطها، فإنَّه لا بدَّ أن تفوته أشياءُ، تكون سببًا في كشْفها، إمَّا عاجلاً أو آجلاً.

ويُستفاد أيضًا:
أنَّه ينبغي للعبد إذا رأى محلاًّ فيه فِتْنة، وأسباب معصية، أن يفرَّ منه غايةَ ما يمكنه؛ ليتمكَّنَ من التخلُّص من المعصية، فيوسف - عليه السلام - لما راودتْه المرأة فرَّ هاربًا، يطلب الباب؛ ليتخلَّص من شرِّها.

كما أنَّ مِن أسباب المراودة هنا الاختلاط والخلوة، وبعض الناس اليومَ يتساهل في الخلوة بالخادِمة، أو خلوة السائِق مع المرأة، وقد قال - عليه الصلاة والسلام -: ((لا يخلونَّ رجل بامرأة إلاَّ ومعها ذو مَحْرَم))؛ أخرجه الشيخان.


وفي مسند أحمد: ((ولا يخلونَّ رجل بامرأة، فإنَّ ثالثَهُما الشيطان))؛ صحَّحه الألباني.

بارك الله لي ولكم في القرآن والسُّنة، ونفعَنا بما فيهما من الآيات والحِكمة، واستغفروا الله، إنَّه كان غفَّارًا.

الخطبة الثانية

الحمدُ لله على إحسانِه، والشُّكر له على إفْضالِه وإنعامِه، وأشهد ألاَّ إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه.

أما بعد:
انتشر خبرُ الحادثة التي وقعتْ في بيت الملِك إلى جماعةٍ مِن نساء المدينة، وتناقلْنَه في مجتمعاتهنَّ، أنَّ امرأةَ العزيز أغرَتْ خادمَها، وراودتْه عن نفسِه؛ ليطيعَها فيما تريده منه، وقد خالَطَ حبُّه شغافَ قلْبها، وصل هذا إلى سمْع امرأةِ العزيز، فقرَّرت أن تُريهنَّ يوسفَ - عليه السلام - ليلتمسْنَ لها العذر، فاستضافتهنَّ يومًا، وبعد أن استقرَّ المقام بالمدعوات أمرتْ بالطعام، وأعطتْ كلَّ واحدة سِكِّينًا؛ لتقطعَ بها، وفي هذه الأثناء أمَرتْ يوسفَ أن يخرج إليهنَّ، فانبهرْنَ بجماله الرائع، فجرحن أيديهنَّ من فرط الدَّهْشة والذهول.

ولِمَّا رأتِ امرأة العزيز أنَّ النساء شاركْنَها في الإعجاب به، حينئذٍ باحَتْ لهنَّ بمكنون فؤادها قائلةً: هذا هو الفتى الذي تَلُمْنَني في حبِّه، هذا الذي حاولتُ إغراءَه فامتنع، وأُقسِم إن لم يفعلْ ما آمرُه، ليُعاقبنَّ بالسجن، وليكون من الأذلاَّء.

لكن يوسف - عليه السلام - لم يَلِنْ، ولجأ إلى ربِّه مناجيًا، بأنَّه يُفضِّل السجن على معصيته، ثم دعا ربَّه أنْ يصرفَ عنه شرَّ مكرهنَّ، فاستجاب الله دعاءَه، فصرف عنه المعصية، إنَّه - سبحانه - السميع لدعوات الملتجئين.

قال - تعالى -: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ * فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ * قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴾ [يوسف: 30 - 32].
﴿ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ * فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [يوسف: 33 - 34].

اعتصمَ يوسفُ بربه، واستعان به على كيْد النِّسوة؛ لأنهنَّ جعلْنَ يُشرْنَ على يوسفَ بمطاوعة سيدتِه، فاستحبَّ السجن والعذاب الدنيويَّ على لذَّةٍ فيها وعيدٌ شديد.

ويُستفاد:
أنه ينبغي للعبد أن يدعوَ ربَّه، ويحتمي بحِماه، وخصوصًا عند وجود أسباب المعصية، وأن يتبرَّأَ العبد من حَوْله وقوَّته، والدعاءُ مِن أعظم ما يُعين على العِفَّة عن الحرام، خصوصًا في هذا الزمن الذي كثُرتْ فيه الفتن.

وأمَّا أسياد يوسف فإنَّه لما اشتهر الخبرُ سجنوه؛ إيهامًا أنه هو الذي راودها عن نفسها، وأنَّهم سجنوه على ذلك عقوبةً له، ولهذا لما طلبه الملِك بعد سنين، امتنع مِن الخروج حتى تتبيَّن براءتُه ممَّا نُسِب إليه من الخيانة، فلمَّا تقرر ذلك خرج وهو نَقِيُّ العِرْض - صلوات الله عليه وسلامه.

وللحديث بقية - إن شاء الله - عن يوسف في السجن وبعدَ السجن.

وبعدُ أيها الكرام، صلُّوا وسلِّموا على خير البرية.

اللهم اجعل القرآن الكريم ربيعَ قلوبنا، اللهم أصلِحْ وُلاةَ أمور المسلمين.








 توقيع : عذوب ..*

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
(2), السلام, يوسف, عليه, قصة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من جمال التعبير القرآني: بين سيدنا يوسف عليه السلام وإخوته: نظرات في الآية (77) من سورة يوسف Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-15-2025 11:17 AM
كيف كانت معاملة يوسف عليه السلام لإخوته عندما تعرفوا عليه؟ Şøķåŕą ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ 44 12-22-2024 05:12 PM
قصص يوسف عليه السلام شيخة رواية ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 21 09-24-2024 04:02 PM
قصة يوسف عليه السلام 1 عذوب ..* ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 37 05-03-2024 11:21 PM
غياب أم يوسف من قصة نبينا يوسف عليه السلام . شيخة الزين ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 26 05-07-2023 10:44 AM


الساعة الآن 06:41 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع