طوّر باحثون روبوتًا حساسًا للحرارة أطلقوا عليه اسم (أندي) ANDI وقالوا إنه يمتاز بقدرته على التعرق بغزارة حينما يكون الجو حارًا في الخارج لتبريد نفسه، تمامًا مثل البشر.
وقال الباحثون أيضًا إن (أندي) ANDI «يتنفس بصعوبة» حتى عند التعرض للضغط المرتبط بدرجة الحرارة.
ومع مظهره غير المألوف، فإن الروبوت يخدم غرضًا حقيقيًا للغاية. ذلك أن درجات الحرارة العالمية آخذة في الارتفاع، والعواصم الحضرية المليئة بالحرارة والخرسانة لا تساعد بالضبط في هذه القضية.
ويستخدم الباحثون في جامعة ولاية أريزونا نسخة مصنوعة بصورة خاصة من الروبوت القابل للتعرق كوسيلة لقياس التأثيرات التي يمكن أن تحدثها درجات الحرارة القصوى على جسم الإنسان.
وقال (كونراد ريكاجفسكي)، أستاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة ولاية أريزونا والمحقق الرئيسي في المشروع، لصحيفة (أريزونا ريببليك) Arizona Republic المحلية: «قد لا تريد إجراء الكثير من هذه [الاختبارات] على شخص حقيقي. إنه أمر غير أخلاقي وسيكون خطرًا».