(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-11-2023
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 ساعات (09:17 PM)
آبدآعاتي » 12,463,109
 تقييمآتي » 2509282
 حاليآ في » ☆❤️. أعيش على. حب الله ♡☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,753
شكرت » 1,748
مَزآجِي  »  1
 
Q81 تفسير قوله تعالى: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج...}



تفسير قوله تعالى:
﴿ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ... ﴾


قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ * كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾} [البقرة: 240، 242].



ذُكرت هاتان الآيتان في هذا الموضع، وفصل بينهما وبين الآيات السابقة في أحكام النكاح والطلاق والرجعة والخلع والرضاع بالأمر بالمحافظة على الصلوات التي هي من أعظم حقوق الله عز وجل، وذلك والله أعلم لأن هاتين الآيتين تتعلقان بالأحكام بين الزوجين بعد الممات، وتلك تتعلق بالأحكام بينهما حال الحياة.



قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾.



قوله: ﴿ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ ﴾؛ أي: والذين يُقبضون ويموتون منكم أيها المؤمنون، وسمي الميت متوفى؛ لأنه قد استوفى رزقه وأجله وعمله.



﴿ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا ﴾؛ أي: ويتركون زوجات لهم.



﴿ وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ ﴾ قرأ أبو عمرو وابن عامر وحمزة وحفص ﴿ وَصِيَّةً ﴾ بالنصب على المصدر، أي: يوصون وصيةً، أو نوصيهم وصيةً لأزواجهم، وقرأ الباقون: «وصيةٌ» بالرفع، أي: عليهم وصية لأزواجهم.



والوصية: العهد بأمر هام.



﴿ مَتَاعًا ﴾: مصدر لفعل محذوف، أي: يمتعونهن متاعًا، أو بدل من وصية.



والمتاع: ما يُتمتع به، من مال أو طعام أو لباس أو غير ذلك، وهو النفقة عليهن وكسوتهن ونحو ذلك.



﴿ إِلَى الْحَوْلِ ﴾ أي: إلى تمام الحول، أي: العام، منذ وفاة الزوج.



﴿ غَيْرَ إِخْرَاجٍ ﭷ ﴾ صفة لـ﴿ مَتَاعًا ﴾، أي: متاعًا غير مخرجات فيه، أو بدل من «متاعًا»، أو حال من الفاعل في الفعل المحذوف، أي: يمتعونهن متاعًا غير مخرجين لهن، أي: من غير إخراج لهن من بيوتهم، فلهن مع المتاع السكن.



﴿ فَإِنْ خَرَجْنَ ﴾: الفاء: استئنافية، أي: فإن خرجن- يعني- الزوجات بأنفسهن من غير إخراج أهل الزوج لهن.



﴿ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ ﴾ الفاء: رابطة لجواب الشرط، و«لا» نافية للجنس تعمل عمل «إن»، و«جناح»: اسمها، مبني على الفتح في محل نصب، «عليكم» متعلق بمحذوف خبرها، أي: كائن أو واقع عليكم.



أي: فلا حرج ولا إثم عليكم، والخطاب عام يدخل فيه أهل الزوج وأولياؤهن وغيرهم.



﴿ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ ﴾ «ما» موصولة أو مصدرية أي: في الذي فعلن في أنفسهن، أو في فعلهن بأنفسهن، من الخروج من بيوت أزواجهن بعد وفاتهم قبل تمام الحول.



﴿ مِنْ مَعْرُوفٍ ﴾ أي: مما هو معروف في الشرع وعرف المسلمين، غير منكر.



ومن باب أولى لا حرج عليهن هن في خروجهن وفيما فعلن بأنفسهن من معروف.



﴿ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ﴾ أي: والله ذو العزة التامة: عزة الامتناع، وعزة القهر والغلبة، وعزة القوة.



﴿ حكيم ﴾ أي: ذو الحكم التام النافذ بأقسامه الثلاثة: الحكم الكوني، والحكم الشرعي، والحكم الجزائي. وذو الحكمة البالغة بقسميها: الحكمة الغائية، والحكمة الصورية.



فما حكم به- عز وجل- من هذه الأحكام صدر عن عزته، ويدل على كمال حكمه وبلوغ حكمته.



قوله تعالى: ﴿ وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴾.



قوله: ﴿ وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ الواو: استئنافية، و«للمطلقات» جار ومجرور خبر مقدم. وقوله ﴿ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ مبتدأ مؤخر. أي: وللنساء اللاتي طلقهن أزواجهن ﴿ مَتَاعٌ ﴾ أي: ما يتمتعن به من مال أو طعام أو لباس، أو غير ذلك.



﴿ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ أي: بما هو معروف بين الناس، مما يمتع به أمثالهن من نسائهن، على قدر يسر الأزواج وعسرهم، كما قال تعالى: ﴿ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 236].



﴿ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴾ «حقًّا»: مصدر لفعل محذوف، والتقدير: حق ذلك حقًّا.



والحق: الشيء الحتم الثابت اللازم.



أي: أن هذا المتاع حق لازم ثابت واجب على المتقين، الذين يتقون الله، بفعل أوامره، واجتناب نواهيه؛ ولهذا خصهم بالذكر.



قوله تعالى: ﴿ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾.



قوله: ﴿ ﴿ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ ﴾ الكاف للتشبيه بمعنى «مثل» أي: مثل ذلك البيان السابق.



﴿ يُبَيِّنُ اللَّهُ ﴾ أي: يوضح ويفصل.



﴿ لَكُمْ آيَاتِهِ ﴾ اللام في قوله ﴿ لَكُمْ ﴾ للتعدية، أو للتعليل، أي: يبين الله لأجلكم آياته الشرعية والكونية.



﴿ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ «لعل» للتعليل، أي: لأجل أن تنتفعوا بعقولكم وتتدبروا وتتفهموا عن الله- عز وجل- آياته، وما فيها من الأحكام والحكم، والأوامر والنواهي، والحلال والحرام.



وفي هذا ثناء من الله عز وجل على أحكامه وعلى بيانه لآياته، وموافقتها للعقول السليمة، وأن المقصود من ذلك تعقلها وتفهمها، والعمل بها.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لأزواجهم, متاعا, لزوايا, منكم, اليوم, تعالى:, تفسير, يتوفون, غير, إلى, إخراج...}, ويذرون, نسخة, {والذين, قومه

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى: {إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-12-2025 02:55 PM
تفسير قوله تعالى: {ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت...} Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 32 04-12-2025 02:54 PM
الذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 25 01-26-2025 04:25 PM
تفسير قوله تعالى : (سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ) دلوعة عشق ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 26 09-10-2024 04:59 PM
تفسير قوله تعالى قال الله إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا بنت الشام ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 19 03-18-2024 08:45 AM


الساعة الآن 11:22 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع