كيف أعرف أن رضيعي أبيض البشرة؟

يمكن أن يكون للطفل حديث الولادة مجموعة متنوعة من ألوان البشرة. حيث يتغير لون بشرته عند ولادته مع تقدمه في السن. وبعض هذه الألوان طبيعية، بينما قد يكون البعض الآخر بسبب ظروف معينة.
فهو عندما يولد قد يكون لديه بشرة حمراء أو أرجوانية أو صفراء أو زرقاء. سنسلط الضوء في هذا التقرير الطبي، على كيف ولماذا يمكن أن يتغير لون بشرة الطفل، بالإضافة إلى ما يمكن أن تعنيه ألوان البشرة المختلفة، حسب رأي الأطباء والاختصاصيين.


كيف يتغير لون بشرة الطفل بمرور الوقت؟

كيف يتغير لون بشرة الطفل بمرور الوقت؟
عندما يولد الطفل، يمكن أن يكون لديه مجموعة من درجات لون البشرة. بشكل عام، يكون لدى الطفل بشرة حمراء داكنة إلى أرجوانية عند ولادته. وبمجرد أن يأخذ الطفل أنفاسه الأولى، يتغير لون بشرته عادة إلى اللون الأحمر. ويتلاشى هذا الظل الأحمر خلال اليوم الأول.
يمكن أن يكون الجلد المصفر نموذجيًا عند ولادة الطفل. ولكن يمكن أن يكون الجلد الأصفر أيضًا علامة على وجود مشكلة كامنة ، خاصة إذا ساءت. حالته
وقد يولد الطفل بأيدٍ وأقدامٍ مزرقة. خلال الأيام القليلة التالية بعد الولادة، من المفترض أن يتلاشى هذا اللون الأزرق. لكن الجلد الأزرق في أجزاء أخرى من جسم الطفل يستدعي زيارة الطبيب.


لاحظ الباحثون أن بشرة الأطفال أصبحت أفتح وأقل احمرارًا بين عمر 2 إلى 20 شهرًا. بالإضافة إلى ذلك، وجد أن جلد الأطفال يزداد في الصبغة الصفراء حتى بلوغهم سن 20 شهرًا.
لكن هذا البحث تم إجراؤه على عينة صغيرة الحجم، والخلفيات العرقية والإثنية للأطفال في الدراسة غير واضحة. لأنه قد تتغير ألوان البشرة العرقية المختلفة بشكل مختلف، وتصبح أغمق أو أفتح بمرور الوقت.
وهناك أبحاث محدودة متاحة حول متى سيعرف الشخص بالضبط لون بشرة طفله الحقيقي.

أسباب وراء اختلاف لون بشرة الطفل

يمكن أن يكون اليرقان سببًا لصفرة جلد الطفل
احمر غامق
عندما يولد الطفل ، يكون لديه جلد رقيق شفاف. وهذا يعني أن دم الطفل وبنية الأوعية الدموية يمكن رؤيتها من خلال جلده، ما يتسبب في لون أحمر غامق. حيث يجب أن يتلاشى الجلد الأحمر عند الأطفال حديثي الولادة تدريجياً.
لكن الجلد المحمر في الوجه قد يكون علامة على اضطراب دم نادر خصوصاً إذا كام مصحوباً بأعراض مثل صعوبة التنفس أو نزيف اللثة، فيجب عرضه على الطبيب مباشرة.

أصفر
يمكن أن يكون اليرقان سببًا لصفرة جلد الطفل. اليرقان شائع جدًا عند الأطفال حديثي الولادة وعادة ما يختفي دون علاج. إلا أن الجلد الأصفر الطويل الأمد يمكن أن يشير إلى مشكلة أكثر خطورة. ويمكن ذلك بسبب عدم تطابق فصيلة الدم بين الأم البيولوجية والطفل، أو خمول الغدة الدرقية، أو وجود التهاب المسالك البولية، أو انسداد في المرارة والقنوات الصفراوية
يجب على الأهالي الاتصال بالطبيب إذا استمر اليرقان أو ازداد سوءًا بعد 72 ساعة من الولادة أو إذا بدا الطفل مترددًا في الرضاعة.

جلد شاحب
يمكن أن يكون الجلد الشاحب بشكل غير عادي علامة على حالات معينة عند الأطفال حديثي الولادة. مثل فقر الدم، حيث لا يكون لدى الطفل ما يكفي من خلايا الدم الحمراء. وهذا يعني أن الطفل قد لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين في مجرى الدم.
أو قد يكون شحوب الجلد بسبب المهق، وهو حالة وراثية تؤدي إلى انخفاض مستويات صبغة الميلانين في جلد الطفل. وينتج عن ذلك شحوب بشرة الطفل وشعره.

أزرق
يمكن أن تكون الأيدي والأقدام الزرقاء عادية عند الأطفال حديثي الولادة، لكنها قد تعني قلة تدفق الدم إلى أيديهم وأقدامهم. ولكن إذا كان لدى الطفل جلد أزرق في جميع أنحاء جسمه أو حول الشفتين ، فقد يعني ذلك أنه يعاني من حالة مرضية كامنة. والذي يمكن أن يكون بسبب أمراض القلب والرئتين والجهاز العصبي المركزي. أو النقص في أكسجين دم الطفل.

أي من الوالدين سيشبه الطفل أكثر؟

أي من الوالدين سيشبه الطفل أكثر؟
عادة ما يكون لدى الإنسان 23 زوجًا من الكروموسومات. يحتوي كل زوج من أزواج الكروموسومات على كروموسوم واحد من كل والد. هذا يعني أن الطفل يتلقى نصف مصدر موثوق به لتركيبته الجينية من كل من والديه البيولوجيين، على سبيل المثال، إذا نقل أحد والدي الطفل الجين الخاص بالعيون الزرقاء إلى الجين بينما نقل الوالد الآخر جينًا لعيون بنية اللون، فسيكون لطفلهما عيون بنية. هذا لأن جين العيون البنية هو المسيطر.
لكنن عندما يرث الطفل جينات لون البشرة من كلا الوالدين البيولوجيين، فإن مزيجًا من الجينات المختلفة سيحدد لون بشرته، كما أن مظهره الجسدي سيكون مزيجًا من الاثنين. قد يبدو الطفل وكأنه أحد الوالدين أكثر من الآخر، أو قد يبدو مثل أي منهما.