كيف الطريق إلى السعادة
الإنسان غبى جدا
ينسى جدا
والشيطان قادر للأسف
على أن يُنسى الإنسان أيضا
لماذا نلجأ فى حل أزماتنا
إلى التفكير الكثير المؤلم
ثم نبكى فى الطرقات
ولا نكف عن طرق أبواب البشر !!
إن من الجهالة بمكان أن تترك الله
وتلجأ لغيره
جرب ايه الإنسـان
أن تصلى ركعتين خالصتين لله
عندما يحزبك أمر ما تافها
كان أو عظيما وسترى العجائب
من سكون نفسك بعد هياج
وفتح سريع لما تعانيه
الخطوة الثانيه :
جرب بعد أن يجبرك الله فى أزمتك
أن تصلى ركعتى شكر
وانظر إلى السماء مترقبا
وافرش حجرك لعطايا الله
المتتالية فالله لم يكذب حين
قال جل جلاله
(ولئن شكرتم لأزيدنكم )
وحشاه تعالى أن يفعل
وإن واظبت على هذا سيتحول
حالك بإذن الله من شقى إلى سعيد
فنحن نسعد بالله
وهو حل اللغز الذى طالما
لهث وراءه الإنسان فى دنيا الشقاء :
لغز كيف الطريق إلى السعادة
والسعادة فى الرضا أولا
ثم فى استقامة حياتك
على الصلاح والراحة
اكسر تلك السلاسل الغير مرئية
والتى تفنن الشيطان
فى ربط حلقاتها لتشدك بعيدا عن الله ..
اكسر حلقة واحدة
وستتوالى باقى الحلقات
فتتحول لحبل يربطك بالله ...
عد إلى ربك بالتدريج
فأنت مكبل بذنوبك
التى كانت سببا كفيلا بالحول
دونك ودون ربك
فبالله نسعد ولا نشقى
دمتم بكل سعادة وبكل الفرح والنور
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|