لا تظن بأن أسباب تعاستك هى تلك الأسباب الدنيوية التى تظنها فزملاء العمل الذين يكيدون لك لو بدلتهم بزملاء عمل جديد ستتفاجأ بأن الأسى سيظل يرافقك ولكن من طريق آخر وفى مكان مختلف وهكذا قس على ذلك كل المسببات التى نظنها وهما سببا لحزننا وضيقنا فى الحياة الحقيقة أن أى سبب هو مجرد وسيلة لتحقق ابتلاء ما أراد الله لك أن تمر به فالفكرة فى وقوع الإبتلاء وليس فى المسبب لذا لا تشغل بالك بتغيير الواقع دائما واطلب الفرج من الله والرحمة واصبر على أى ابتلاء وحاول أن تفهم الرسالـة من ورائه ولا تضيع وقتك فى تحرى الأسباب ودراستها ولا مانع طبعا من السعى لتغيير الواقع للأفضل ولكن إذا لم تتغير الأمور فاعلم أن الهدف كان أنت وليس شيئا آخر تعددت الأسباب والبلاء واحد ... هكذا علمتنا الدنيا لكم خالص تحياتى وتقديرى وحبى الدكتور على حسـن