(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-09-2023
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (09:17 PM)
آبدآعاتي » 12,463,109
 تقييمآتي » 2509282
 حاليآ في » ☆❤️. أعيش على. حب الله ♡☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,753
شكرت » 1,748
مَزآجِي  »  1
 
Q81 الاعتدال في الأمر كله



الاعتدال في الأمر كله


الحمد لله ربِّ العالمين، علَّم الإنسان وخلَقَه ورزَقَه وهداه إلى سواء السبيل، والصَّلاة والسَّلام على النبيِّ العربي الأمي الذي علَّم الناس أجمعين، فاهتدَوْا به إلى طريق ربِّ العالمين.



وبعدُ:

حول الاعتدال في القول: الاعتدال في المدح والذم:

جاء في القرآن الكريم في التوسُّط والاعتدال في كلِّ شيء قولُه - تعالى -: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ﴾ [البقرة: 143]، ورَد في تفسير الرازي لهذه الآية: "وذلك الوسط هو العدْل والصَّواب، فالمؤمن بعد أنْ عرف الله بالدليل صار مؤمنًا مهتديًا، أمَّا بعد حصول هذه الحالة، فلا بُدَّ من معرفة العدل الذي هو الخط المتوسط بين طرفي الإفراط والتفريط في الأعمال الشهوانيَّة، وفي الأعمال الغضبيَّة، وفي كيفيَّة إنفاق المال، فالمؤمن يَطلُب من الله - تعالى - أنْ يهدِيَه إلى الصراط المستقيم الذي هو الوسط بين طرفي الإفراط والتفريط في كلِّ الأخلاق وفي كلِّ الأعمال"؛ انتهى.



وكذلك ورد عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - حبُّ الاعتدال في كلِّ شيء، فعن عائشة - رضِي الله عنها - أنَّ رسولَ اللهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((اكْلَفُوا[1] من العمل ما تُطيقونَ، فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا، فإنَّ أحبَّ العملِ إلى اللهِ - تعالى - أدوَمُه وإنْ قَلَّ))، وكان إذا عمل عملاً أثبَتَه[2].



وورد عن الصحابة - رضِي الله عنهم - ما يدلُّ على حبِّهم للاعتدال في كلِّ الأمور، حتى الأمور المعنوية منها المتعلِّقة بالعاطفة، ومن ذلك ما ورد عن عليٍّ - رضِي الله عنه - أنَّه كان يقول: "أحبِبْ حبيبك هونًا ما عسى أنْ يكون بغيضَك يومًا ما، وأبغِضْ بغيضَك هونًا ما عسى أنْ يكون حبيبك يومًا ما".



وإنَّ من الأمور التي شاعَتْ بيننا الآن كثْرة المدح لأبسط الأشياء يفعَلُها الإنسان، وكذلك كثرة الذم أيضًا، وهذه أمور ينبغي على كلِّ مسلم أنْ يحذر منها قدْر استطاعته، ومن الآثار الواردة في ذلك: عن أبي موسى - رضِي الله عنه - قال: سمع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - رجلاً يُثنِي على رجلٍ ويُطرِيه في المدحة، فقال: ((أهلَكتُم - أو قطعتم - ظهْر الرَّجل))؛ رواه أحمد والبخاري ومسلم.

الإطراء: المبالَغة في المدح.

وقالَ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا رأيتُم المدَّاحين، فاحثوا في وجوههم التراب))؛ رواه أحمد ومسلم من حديث المقداد.

وروى ابن ماجه بإسنادٍ جيِّد عن معبد الجهني عن معاوية مرفوعًا: ((إيَّاكم والتمادُح، فإنَّه الذبح)).

وقد قال أبو داود في باب (كراهية التمادح): ثنا مسدد ثنا بشر - يعني: ابن المفضل - ثنا أبو مسلمة سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن مطرف قال: قال لي: إني انطلقت في وفد بني عامرٍ إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقلنا: أنت سيدنا، فقال: ((السيِّد الله - تبارك وتعالى))، قلنا: وأفضلنا فضلاً وأعظمنا طولاً، فقال: ((قولوا بقولكم أو بعض قولكم، ولا يسخر بكم الشيطان))؛ إسنادٌ جيِّد رواه أحمد ورواه النسائي في "اليوم والليلة" من طرق.

[من كتاب "الآداب الشرعية"؛ لابن مفلح المقدسي الحنبلي].



وكذلك نجدُ المبالغة في الهجاء والذم لأبسط الأمور، فإنَّ هذه أشياء من فعْل الجاهلية، وقد حثَّنا الشارع الكريم على الاعتدال في كلِّ الأمور، فإنَّ خير الأمور أوسطها.

جعَلَنا الله وإيَّاكم ممَّن يعمَلُون فيُحسِنون، إنَّه وليُّ ذلك والقادر عليه... آمين.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمر, الاعتداء, في, كله

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تبيين الأمر في الجواب عما أشكل في حديث: (رأس الأمر) Şøķåŕą ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 30 05-02-2025 09:28 PM
النصب على الاغبياء نبضها مطيري ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 15 03-10-2025 03:55 PM
ميزان الاعتدال لذة مطر ..! ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 25 10-29-2024 03:16 PM
الاعتدال بين الجد والمرح Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 42 05-28-2024 04:31 PM
الاعتدال في الاسلام بنت الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 23 05-07-2023 11:44 AM


الساعة الآن 10:48 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع