تشيلسي في ورطة جديدة بسبب أبنائه

أفاد تقرير صحفي مساء الإثنين، بأن عددًا من أعضاء طاقم أكاديمية تشيلسي، قد يتركون النادي، إذا قررت الإدارة بيع مجموعة من النجوم الذين ترعرعوا بين جدارنه مثل مايسون مونت.

ومن المقرر أن يبيع تشيلسي عددًا من لاعبيه، حيث يتطلع المالك تود بويلي، إلى تقليص قائمة فريقه المتضخمة.

وقد يتم إجبار عدد كبير من اللاعبين على الخروج، مع توقع المزيد من التعاقدات جنبًا إلى جنب مع الوصول المتوقع للمدرب الجديد ماوريسيو بوكيتينو.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "تايمز"، قد يتم بيع الكثير من النجوم الشباب الذين وصلوا إلى صفوف الفريق الأول، الأمر الذي أثار غضب مدربي الأكاديمية.

وأولئك الذين عملوا بجد لرعاية وتطوير موهبة لاعبين أمثال روبن لوفتوس-تشيك وتريفور شالوباه، سيغضبون، إذا تم الاستغناء عن اللاعبين أبناء النادي، مقابل المزيد من عمليات الشراء الجديدة.
ويحتاج تشيلسي أيضًا إلى موازنة فواتيره، بعد إنفاق 600 مليون جنيه إسترليني على اللاعبين خلال فترتي الانتقالات الأخيرتين.

ومن المفترض أن يغادر مونت هذا الصيف مع اهتمام أندية ليفربول ونيوكاسل وآرسنال به، علما بأنه يتبقى في عقده الحالي عام واحد فقط، ولم يقترب من التوقيع على عقد جديد.

في هذه الأثناء، يمكن أن يترك لوفتوس-تشيك أيضًا تشيلسي للأبد، بعد فشله في حجز مكان أساسي بالفريق.

وعاد شالوباه إلى تشكيلة تشيلسي تحت قيادة المدرب المؤقت فرانك لامبارد، لكن بعد التعاقد مع بينوا بدياشيل في يناير/كانون الثاني الماضي، قد يسعى للحصول على مزيد من التأكيدات بشأن مكانه بالفريق.

يمكن أن يغادر كالوم هودسون أودوي أيضًا، علمًا بأنه يقضي وقته الآن معارا في باير ليفركوزن.

ولا يزال أرماندو بروخا غائبا بسبب إصابة طويلة الأمد، لكنه أيضًا معروض للبيع هذا الصيف مع استعداد تشيلسي بالتأكيد للتعاقد مع مهاجم جديد في نهاية الموسم، كما تم ربط ريس جيمس بالانتقال إلى ريال مدريد.