النبي -صلى الله عليه وسلم-
حبيب الله،
فهو حاب لله ومحبوب لله،
وهناك وصف أعلى من ذلك
وهو خليل الله،
فهو كما قال -صلى الله عليه وسلم-
(إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا)
رواه مسلم.
ويقول الدكتور أمين عزام،
مدير التدريب بالأزهر الشريف،
جاء لدى الترمذي
عن ابن عباس رضي الله عنهما،
قال (جلس ناس من أصحاب النبي
-صلى الله عليه وسلم-
ينتظرونه
(أي ينتظرون خروجه
من بيته إلى مجلس أصحابه)
قال: فخرج -صلى الله عليه وسلم-
فسمع حديثهم، فقال بعضهم
عجبا أن الله اتخذ إبراهيم خليلا،
وقال آخر موسى كلمه الله تكليما،
وقال آخر فعيسى كلمة الله،
وقال آخر وآدم اصطفاه الله،
فقال -صلى الله عليه وسلم-
قد سمعت كلامكم وعجبكم،
أن الله تعالى اتخذ إبراهيم خليلا،
وموسى نجي الله وهو كذلك،
وعيسى كلمت الله، وآدم اصطفاه الله
وهو كذلك،
ألا وأنا حبيب الله ولا فخر
وأنا أول شافع ولا فخر،
وأنا أول من يحرك حلق الجنة،
فيفتح الله لي فيدخلنيها
ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر،
وأنا أكرم الأولين
والآخرين ولا فخر.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريـــم
الدكتتـور علـــــى