تراكم مخزونات الخام الأميركية بعد سحب دام أسبوعين وسط سحب احتياطي آخر

تراكم مخزونات الخام الأميركية بعد سحب دام أسبوعين وسط سحب احتياطي آخر

زاد الطلب العالمي على وقود النقل بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا خلال اسبوع

الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي










ارتفعت أسعار النفط أمس الجمعة، 14 ابريل، وسط مخاوف من تقلص المعروض، مع تطلع السوق إلى التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية في وقت لاحق أمس لتوضيح توقعات الطلب العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتا أو 0.42 بالمئة إلى 86.45 دولار للبرميل بحلول الساعة 0600 بتوقيت جرينتش. بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 43 سنتًا، أو 0.52٪، إلى 82.59 دولارًا للبرميل، وانخفض كلا المعيارين القياسيين بأكثر من 1٪ في الجلسة السابقة.
وقال محللون من بنك ايه ان زد في مذكرة للعملاء "تظهر الصادرات الروسية علامات ضعف حيث ورد أن الإنتاج تقلص بمقدار 700 ألف برميل يوميا." ويركز المستثمرون أيضًا على تقرير سوق النفط الشهري الصادر عن وكالة الطاقة الدولية والذي سيصدر في وقت لاحق يوم الجمعة. وتساعد احتمالية قيام الوكالة بخفض توقعات الطلب العالمي على النمو الاقتصادي الكلي المتعثر في الحد من الأسعار.
فيما أشار تقرير لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) صدر الخميس إلى مخاطر هبوط الطلب في الصيف، مشيرا إلى خلفية نمو أضعف وتشديد السياسة النقدية وعدم الاستقرار في القطاع المالي العالمي.
ومع ذلك، أظهرت بيانات التجارة الصينية يوم الخميس أن واردات النفط الخام من قبل ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ارتفعت بنسبة 22.5٪ على أساس سنوي في مارس، مما أثار المشاعر الصعودية فيما يتعلق بالتعافي الاقتصادي الصيني، وقال محللو جي بي مورجان في مذكرة للعملاء "على الرغم من الضغوط الاقتصادية المتجددة في الولايات المتحدة وأوروبا، زاد الطلب العالمي على وقود النقل بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا خلال الأسبوع المرجعي المنتهي في 8 أبريل، مقارنة بمستويات العام الماضي".
الانتعاش في الصين
وقال المحللون إن الانتعاش في الصين مع دول آسيا الأخرى يمثل ثلثي التنقل العالمي يغذي نمو الطلب، وتأتي المستويات المرتفعة بشكل هامشي يوم الجمعة في نهاية الأسبوع الذي وصل فيه كلا المعيارين إلى أعلى مستوياتهما في أكثر من شهرين وسط تباطؤ بيانات التضخم الأمريكية وضعف الدولار، وقفز خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2٪ حتى الآن هذا الأسبوع، بينما ارتفع خام برنت بنسبة 1.3٪، ويتجه كلاهما للأسبوع الرابع على التوالي من المكاسب. ورفعت إصدارات مؤشر الدولار الأمريكي هذا الأسبوع التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة. وضعف الدولار يجعل النفط المقوم بالدولار أرخص للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى، مما يعزز الطلب، ويقول محللون إن الأسعار الحالية قد تكون قريبة من السقف الفني. وقال إدوارد مويا، المحلل في وساطة النفط، اواندا، في مذكرة "يبدو أن ارتفاع أسعار النفط الخام وصل أخيرا إلى طريق مسدود". ومن المتوقع أن تسجل أسعار النفط اتجاهاً تصاعدياً، لكن من المتوقع أن تتوج الزيادات عند 90 دولاراً للبرميل، بحسب ليون لي المحلل لدى أسواق سي ام سي.
في وقت، شهدت مخزونات الخام الأمريكية زيادة في الأسبوع المنتهي للتو، وذكرت الوكالة الحكومية لمعلومات الطاقة في البيانات التي أظهرت أن إدارة بايدن سحبت النفط مرة أخرى من احتياطيات البلاد في محاولة لتخفيف المعروض في السوق الضيق الذي قد يؤدي إلى ارتفاع غير عادي في أسعار الوقود، لكن الطلب على الوقود تباطأ أيضًا الأسبوع الماضي، وفقًا لتقرير حالة البترول الأسبوعي الصادر عن إدارة معلومات الطاقة. وقد أدى ذلك إلى إضعاف النقاش حول ما إذا كان لسحب الاحتياطي تأثير سلبي متحيز على التقرير، وقالت إدارة معلومات الطاقة إن أرصدة المخزونات الخام ارتفعت 0.597 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في السابع من أبريل. وفي الأسبوع السابق حتى 24 مارس، تراجعت مخزونات النفط الخام بمقدار 3.739 مليون برميل بعد سحب سابق قدره 7.489 مليون برميل، وتوقع المحللون أن تقوم وكالة معلومات الطاقة بالإبلاغ عن انخفاض في ميزان النفط الخام بمقدار 0.583 مليون برميل بدلاً من ذلك. إضافة إلى سحب النفط الخام كان إصدار الحكومة الأمريكية 1.6 مليون برميل من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، خلال نفس الأسبوع. وكان هذا هو السحب الثاني من احتياطي البترول الاستراتيجي لهذا العام بعد سحب 3.7 مليون برميل خلال الأسبوع السابق حتى 31 مارس.
واعتمدت إدارة بايدن بشدة على احتياطي البترول الاستراتيجي منذ أواخر عام 2021 لتعويض نقص إمدادات الخام التي رفعت تكاليف الوقود للأمريكيين. اعتبارًا من الأسبوع الماضي، كان رصيد خام احتياطي البترول الاستراتيجي عند أدنى مستوياته منذ نوفمبر 1983.
على صعيد مخزون البنزين، أشارت إدارة معلومات الطاقة إلى سحب متواضع قدره 0.331 مليون برميل مقابل الانخفاض المتوقع عند 1.6 مليون برميل، ومقابل الانخفاض الأسبوعي السابق البالغ 4.119 مليون برميل. ويعتبر وقود السيارات، البنزين هو منتج الوقود رقم 1 في الولايات المتحدة.
ومع مخزونات نواتج التقطير، أبلغت إدارة معلومات الطاقة عن تراجع بمقدار 0.606 مليون برميل، مقابل التوقعات بانخفاض قدره 0.764 مليون برميل ومقابل استهلاك الأسبوع الماضي عند 3.632 مليون برميل. ويتم تكرير نواتج التقطير إلى زيت تدفئة وديزل للشاحنات والحافلات والقطارات والسفن ووقود للطائرات.
ومن المتوقع أن تعلن إدارة بايدن رسميًا عن انبعاثات أكثر صرامة للسيارات والشاحنات في محاولة لزيادة التحول بسرعة بعيدًا عن المركبات التي تعمل بالغاز والديزل. ويعتبر النقل أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في الولايات المتحدة، ولطالما كان يُنظر إلى الانتقال إلى المركبات الكهربائية على أنه أمر حيوي لأي خطة للتخفيف من تغير المناخ.
وفقًا للقواعد المقترحة من وكالة حماية البيئة، من المتوقع أن تكون أكثر من ثلثي مبيعات السيارات الجديدة كهربائية بحلول عام 2032، وفقًا لمراسل الطاقة جيمس أوزبورن. في الوقت الحالي، تشكل السيارات الكهربائية أقل من 6 في المائة من مبيعات السيارات الجديدة.

طرح رائع
سلمت الايادي دوم التالق
تحياتي

_




سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

بارك الله فيك ع موضوعك القيم والمميز
وبانتظار جديدك القادم
ارق التحايا لك

تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية
آ‘لتميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ
بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ

_



سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .