السنة الحادية عشرة من الهجرة
السنة الحادية عشرة من الهجرة
وفيها خمسة عشر حدثًا:
1- في المحرم من هذه السنة: ظهر الأسود العَنسي الكذَّاب باليمن، فادَّعى النبوة، ودانت له نجران وصنعاء، وعظمت فتنتُه[1].
2- وفي هذه السنة: قدم وفد النَّخَع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم[2].
3- وفي صفر من هذه السنة: أمَّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسامةَ بن زيد - رضي الله عنه - على سَرِية لغزو الشام، فتوقف بالجُرْف؛ لمرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم[3].
4- وفي صفر من هذه السنة: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جوف الليل، فاستغفر لأهل البَقِيع كالمودِّع لهم[4].
5- وفي أواخر صفر من هذه السنة: بدأ المرض برسول الله - صلى الله عليه وسلم[5].
6- وفي ربيع الأول من هذه السنة: اشتدَّ وجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في بيت مَيْمُونة - رضي الله عنها - فدعا نساءه - رضي الله عنهنَّ - فاستأذنهن أن يُمرَّض في بيت عائشة - رضي الله عنها - فأذِنَّ له[6].
7- وفي ربيع الأول من هذه السنة: وقبل أن يُتوفَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخمسٍ خطب في الناس، فبيَّن فضل أبي بكر - رضي الله عنه - وأوصى بالأنصار خيرًا، وحذَّر من اتخاذ القبور مساجد[7].
8- وفي ربيع الأول من هذه السنة: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر أن يصلي بالناس، فصلَّى بهم ثلاثة أيام[8].
9- وفي ربيع الأول من هذه السنة: وقبيل وفاته - صلى الله عليه وسلم - صلى بالناس جالسًا، وصلى الناس خلفه قيامًا[9].
10- وفي ربيع الأول من هذه السنة: وقبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بيوم واحد قُتِل الأسود العَنسي الكذَّاب، قتله فيروز الدَّيْلمي، فأخبرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك قبل أن يأتيهم خبرُه[10].
11- وفي منتصف النهار من يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من هذه السنة: توفِّي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد أن بلَّغ رسالة ربه، فداه أبي وأمي، ونفسي وروحي[11].
12- وفي يوم وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بايع المسلمون أبا بكر - رضي الله عنه - بالخلافة[12].
13- وفي يوم الثلاثاء الثالث عشر من ربيع الأول من هذه السنة: دُفِن رسول الله - صلى الله عليه وسلم[13].
14- وبعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بستة أشهر: توفِّيت ابنته فاطمة - رضي الله عنها - وهي آخر أبنائه موتًا[14].
15- بُعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن أربعين سنة، فمكث في مكة ثلاث عشرة سنة، وبالمدينة عشر سنين، ثم قبضه الله إليه، وقد تم له ثلاث وستون سنة - صلى الله عليه صلاة دائمة ما دامت السموات والأرض[15].
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|