(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-27-2023
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 10 دقيقة (12:40 PM)
آبدآعاتي » 12,540,342
 تقييمآتي » 2511115
 حاليآ في » ☆❤️. أعيش على. حب الله ♡☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,922
شكرت » 1,812
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي الوصية بإتباع السيئة بالحسنة



الوصية بإتباع السيئة بالحسنة


الحمد لله الحكيم الرؤوف الرحيم، الذي لا تخيب لديه الآمال، يعلم ما أضمَر العبد من السر، وما أخفى منه ما لم يخطر ببالٍ، ويسمع همسَ الأصوات وحسَّ دهس الخطوات في وعسَّ الرمال، ويرى حركة الذر في جانب البر، وما درج في البحر عند تلاطُم الأمواج وتراكم الأهوال، أفلا يستحيي العبد الحقير من مبارزة الملك الكبير بقبح الأفعال، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو علي كل شيء قدير.



الكل تحت قهره ونظره في جميع الأحوال، فتبارك مَن وفَّق من شاء لخدمته، فشتان ما بين رجال ورجال.



عبد الله، يا مسكين:

يا غافلًا والجليلُ يحرسه
من كل سوء يدبُّ في الظُّلَم
كيف تنام العيونُ عن ملك
تأتيه منه فوائدُ النعم


وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدًا عبد الله ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، أما بعد:

فمن الوصايا التي تُربي العبد على المراجعة لأعماله وأقواله، والندم على ما بدا من سيئات - أن يُتبع السيئة الحسنة، ومن الحسنات التي ترغم النفس على ترك المعاصي التصدُّق كلما أذنب ذنبًا، أو اجترح إثمًا، فقد أمرنا به الرحمن الرحيم، وحثنا عليه النبي الكريم صلى الله علبه وسلم؛ يقول الله تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114) وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [هود: 114، 115].



عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: قال لقمان لابنه: «يا بني، إذا أخطأت خطيئة، فأعد صدقة»[1].



يقول ابن كثير رحمه الله: وقوله: ﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ يقول: إن فعل الخيرات يكفر الذنوب السالفة، كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد وأهل السنن، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال: كنت إذا سمعتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا نفعني الله بما شاء أن ينفعني منه، وإذا حدثني عنه أحد استحلفتُه، فإذا حلف لي صدَّقته، وحدثني أبو بكر - وصدق أبو بكر - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلمٍ يُذنب ذنبًا، فيتوضأ ويصلي ركعتين، إلا غفر له" [2].



وروى الإمام أحمد عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَانَ، قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ تَوَضَّأَ، فَأَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ ثَلاثًا فَغَسَلَهُمَا، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلاثًا، ثُمَّ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ غَسَلَ قَدَمَهُ الْيُمْنَى ثَلاثًا، ثُمَّ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ نَحْوًا مِنْ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ قَالَ: "‌مَنْ ‌تَوَضَّأَ ‌وُضُوئِي ‌هَذَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"[3].



عن ابن مسعود أن رجلًا أصاب من امرأة قُبْلَة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأنزل الله: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾، فقال الرجل: إلى هذا يا رسول الله؟ قال: "لجميع أمتي كلهم"[4] [5].



أوصى بعضهم، فقال: إذا عصيت الله بموضع بأن حصل منك ذنب، فاعمل في ذلك الموضع طاعة؛ كاستغفار وذكر لله ونحو ذلك، فكما يشهد عليك يشهد لك؛ قال تعالى: ﴿ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ﴾ [الزلزلة: 4، 5]، وكلما تذكرت ذنبًا صدر منك فتُب عقب ذكرك إياه توبة نصوحًا، وأكثر من الاستغفار؛ قال الله جل وعلا: ﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾، وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110].

اكْدَحْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ الْمَوْتِ فِي مَهَلٍ
وَلا تَكُنْ جَاهِلًا فِي الْحَقِّ مُرْتَابَا
إِنَّ الْمَنِيَّةَ مَورُودٌ مَنَاهِلُهَا
لا بُدَّ مِنْهَا وَلَوْ عُمِّرتَ أَحْقَابَا



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الزينة, النسخة, بالحسنة, بإتباع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
{إن ترك خيرا الوصية} Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 30 04-29-2025 03:22 PM
النسخة المخبأة نور القمر ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 20 11-28-2024 02:36 PM
ما الفرق بين الجار ذي القُرْبَى والجار الجُنُب؟ ومن هو الصاحب بالجَنب؟ - الشيخ صالح المغامسي سمارا ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 22 11-12-2024 02:19 PM
دفع السيئة بالحسنة الحقوقي فيصل ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 17 10-23-2024 11:02 PM
كتابة الوصية نسر الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 22 07-27-2024 04:26 PM


الساعة الآن 12:51 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع