زهرة النور

زهرة النور


في مدينة بعيدة جدا . كانت تعيش فتاة اسمها ماسا و كانت فتاة مرحة و شجاعة . حياتها كانت عادية بشكل ممل لدلك كانت تقول دائما في نفسها: متى سيحدث شيء يغير حياتي المملة و يضيف اليها شيئا غريبا و فريدا ؟ و لكن الامور لم تستمر على حالها طويلا فقد حدث شيء غير مسرى حياتها كليا .
ذات يوم كانت تمشي كعادتها في شوارع المدينة , حين اقتربت منها عجوز بثياب رثة و كانت علامات الجوع بادية على وجهها .
قالت العجوز : هل معك شيء اسد به جوعي ؟ لم تحتمل ماسا رؤية العجوز على هده الحالة فقدمت لها بعضا من الطعام الدي كانت تحمله . اخدت العجوز الطعام و اعطت ماسا صندوقا صغيرا اسود. استغربت ماسا من الامر الا انها اخدته لانها لم ترد احراج العجوز . فتحت ماسا الصندوق
و كان فارغا فقالت : هه, انه فار... و لم تكد تنهي عبارتها حتى ابتلعها الصندوق فسقطت في دوامة سوداء و بدأت تتخبط هنا و هناك الى ان قدفتها في مكان بعيد و هي مغما عليها . بعد مدة افاقت ماسا
و وجدت نفسها في غابة مظلمة دات اشجار مخيفة كان الوقت كان ليلا . قالت ماسا : ما الدي حصل ؟ و اين انا ؟ ادكر انني التقيت عجوزا اعطتني صندوقا و بعدها ابتلعني و بعدها ... اه لا يهم , علي ان اخرج من هنا حالا . بدات ماسا بالسير و كانت خائفة و ازداد خوفها حين سمعت خرخشة بين الحشائش و المفاجأة انه كان مجرد أرنب . عندما رات ماسا الارنب قالت : اوه يا له من ارنب ظريف. و لكن تحول الارنب الى وحش بمخالب و أنياب حادة و عينين حمراوتين .فقالت : ظريف حقا.
بدأ الوحش يلاحق ماسا فبدأت تركض و تقول : لمادا يحصل لي هدا؟ و لمادا أنا خصيصا ؟ و بينما هي تركض اندفعت يد من الحشائش و سحبتها . أما الوحش فتابع طريقه

سلمت يمينك على الطرح
نترقب المزيد من جديدك الرائع
لك كل التقدير

سلمت يداك
طرح مميز ورائع
وأطروحاتك دائماً قيّمة
ثريه بالجمال والابداع
دمت برضا
تحياتي لك

يعطيكي العافية
سلمت الايادي

سلمت كفوفك لطيب الجهد
وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك

_



سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .