الأدوات المساعدة للمصابين بشلل الأطفال

مرض شلل الأطفال، هو مرض فيروسي معدي، يصيب الأطفال والبالغين، يؤدي إلى الشلل وصعوبة في التنفس وفي مراحل متقدمة يسبب الوفاة، حيث أنه يصيب بعض البالغين إذا لم تلقوا جرعة إضافية أثناء السفر إلى مناطق ينتشر فيها مرض شلل الأطفال، وتعتبر الجرعة الإضافية المعززة حماية لهم ومناعة مدى الحياة.

أعراض مرض شلل الأطفال


التهاب سنجابية النخاع غير المسبب للشلل: وهو التهاب يصيب بعض الأشخاص وتكون أعراضه بسيطة تشبه الإنفلونزا وتكون أعراضه بسيطة مثل: الحمى والتهاب الحلق والصداع والقيء وغيرها من الأعراض التي تستمر لمدة عشرة أيام.


متلازمة الشلل: وهو بداية الأعراض للإصابة بشلل الأطفال وتكون المؤشرات الأولية بسيطة كالمصابين بالإنفلونزا ولكن مع تقدم الوقت تظهر أعراض أكثر خطورة مثل: الشعور بآلام العضلات والمفاصل وضعف بالأطراف في العضلات.

الأدوات المساعدة للمصابين بشلل الأطفال


على الرغم من أن الذين يصابون بشلل الأطفال من الأطفال يحتاجون إلى رعاية طبية وإجراء الفحوصات المناسبة والحصول على المطاعيم المناسبة لهم، فإن البالغين يحتاجون أيضًا عند السفر إلى المناطق التي ينتشر بها مرض شلل الأطفال وهي أمريكا الجنوبية وشرق آسيا إلى زيارة الطبيب والتأكد من أنهم حصلوا على مطعوم شلل الأطفال في المراحل الأولى من الطفولة، ويجب أن يحصلوا على الجرعة المعززة من أجل ضمان سلامتهم، ولكن في حال حدوث الإصابة بشلل الأطفال توجد أجهزة لمساعدتهم من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية والحياتية، وهي كالتالي:



الكرسي المتحرك: حيث مع تقدم العلم تم توفير كراسي متحركة كهربائية تساعد المصابين بشلل الأطفال من أجل التنقل.


أدوات المطبخ: مع تقدم العلم والاهتمام باحتياجات ذوي الإعاقة تم توفير أدوات مطبخ وخزائن متنقلة تسهل وصول المصابين بشلل الأطفال إليها.


عربة الطعام المتحركة: حيث يستطيع المصابون بشلل الأطفال تناول الطعام في سريرهم.




كرسي المرحاض: حيث يحتاج بعض المصابين بشلل الأطفال لكراسي داخل المرحاض من أجل سهولة الاستخدام.


سكك داخل الحمام: حيث تساعد السكك استخدام الدش والحمام للمصابين بشلل الأطفال بسهولة ويسر.



الووكر: يعتبر الووكر من الأجهزة المساعدة للمصابين بشلل الأطفال وصعوبة الحركة.


سكك على أطراف السرير: حيث تساعد المصابين بشلل الأطفال على النهوض من السرير.


يعتبر مرض شلل الأطفال من الأمراض الخطيرة التي تصيب الأطفال والبالغين، حيث أن منظمة الصحة العالمية اتخذت التدابير المناسبة من أجل توعية المجتمع من أجل الحصول على المطاعيم، لكن يجب المراجعة المستمرة للتأكد من عدم وجود حساسية للمطعوم، علماً بأن مرض شلل الأطفال مرض خطير يؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة، حيث أن أكثر فئة معرضة للإصابة بشلل الأطفال هم دون سن الخامسة من العمر.