(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-15-2017
⦁.Σнѕαѕ.☘ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 28
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » 08-29-2022 (02:03 AM)
آبدآعاتي » 178,303
 تقييمآتي » 146597
 حاليآ في » ﭬأنﯾ بعﯾنﯾھَہّ♪
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ﭬأنﯾ بعﯾنﯾھَہّ♪
آلعمر  » 60سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي ماهي البدع واقسامها وحكمها



بسم الله الرحمن الرحيم
: البدعة .
ونناقشها من ثلاثة أوجه :
1/ ضابط البدعة. 2/أقسامها. 3/حكم من ارتكب البدعة - هل يكفر أم لا ؟
-
المطلب الأول : ضابط البدعة .
قال الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - :
" البدعة شرعاً ضابطها " التعبد لله بما لم يشرعه الله " ،
وإن شئت فقل : " التعبد لله بما ليس عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا خلفاؤه الراشدون "
فالتعريف الأول مأخوذ من قوله تعالى : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) .
والتعريف الثاني مأخوذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم :
" عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور " .
فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله ، أو بشيء لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وخلفاؤه الراشدون فهو مبتدع
سواءٌ كان ذلك التعبد فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته أو فيما يتعلق بأحكامه وشرعه .
-
أما الأمور العادية التي تتبع العادة والعرف فهذه لا تُسمى بدعة في الدين ، وإن كانت تسمى بدعة في اللغة ،
ولكن ليست بدعة في الدين وليست هي التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم .
ولا يوجد في الدين بدعة حسنة أبداً ."
مجموع فتاوى ابن عثيمين (ج/2 ، ص/291) .
----------------------------------------------------
المطلب الثاني : أقسام البدعة .
البدعة تنقسم إلى قسمين :
الأول : بدعة مكفّرة . الثاني : بدعة غير مكفّرة .
فإن قلت : ما ضابط البدعة المكفرة وغير المكفرة ؟
فالجواب :
قال الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله - :
" ضابط البدعة المكفرة : من أنكر أمراً مُجْمعاً عليه ، متواتراً من الشرع معلوماً من الدين بالضرورة
من جحود مفروض ، أو فرض ما لم يُفرض ، أو إحلال محرم أو تحريم حلال ، أو اعتقاد ما ينزه الله ورسوله وكتابه عنه ، من نفي أو إثبات ؛
لأن ذلك تكذيب بالكتاب وبما أرسل الله به رسوله صلى الله عليه وسلم .
مثل بدعة الجهمية في إنكار صفات الله عز وجل ، والقول بخلق القرآن ، أو خلق أي صفة من صفات الله ،
وكبدعة القدرية في إنكار علم الله وأفعاله ،
وكبدعة المجسمة الذين يشبهون الله تعالى بخلْقِه .. وغير ذلك .
والقسم الثاني :
البدع التي ليست بمكفرة - وضابطها - : ما لم يلزم منه تكذيب بالكتاب ولا بشيءٍ مما أرسل الله به رسله .
مثل بدع المروانية
( التي أنكرها عليهم فضلاء الصحابة ولم يُقروهم عليها ،ولم يكفروهم بشيء منها ولم ينزعوا يداً من بيعتهم لأجلها)
كتأخيرهم بعض الصلوات إلى أواخر أوقاتها ،
وتقديمهم الخطبة قبل صلاة العيد ،
وجلوسهم في نفس الخطبة في الجمعة وغيرها .
--------------------------------------------
المطلب الثالث : حكم من ارتكب البدعة ؟ هل يكفر أم لا ؟
الجواب : فيه تفصيل :
فإن كانت البدعة مكفرة فلا يخلو فاعلها من حالين :
الأول :
أن يُعلم أن قصده هدم قواعد الدين وتشكيك أهله فيه ، فهذا مقطوعٌ بكفره ، بل هو أجنبيٌ عن الدين ، ومن أعداء الدين .
الثاني :
أن يكون مغرَّرَاً به وملبَّساً عليه فهذا إنما يُحكم بكفره بعد إقامة الحجة عليه وإلزامه بها .
-
وإن كانت البدعة غير مكفرة فلا يكفر بل هو باقٍ على إسلامه إلا أنه فعل منكراً عظيماً .
-------
فإن قلت : وكيف التعامل مع أصحاب البدع ؟
فالجواب :
قال الشيخ محمد ابن عثيمين - رحمه الله - :
" وفي كلا القسمين يجب علينا نحن أن ندعوا هؤلاء الذين ينتسبون إلى الإسلام ومعهم البدع المكفرة وما دونها إلى الحق ؛
ببيان الحق دون أن نهاجم ما هم عليه إلا بعد أن نعرف منهم الاستكبار عن قبول الحق
لأن الله - تعالى قال ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم ) ...
فإذا وجد العناد و الاستكبار فإننا نبين باطلهم ، على أن بيان باطلهم أمرٌ واجب .
-
أما هجرهم فهذا يترتب على البدعة ، فإذا كانت البدعة مكفرة وجب هجره ،
وإذا كانت دون ذلك فإننا نتوقف في هجره ؛
إن كان في هجره مصلحة فعلناه ، وإن لم يكن فيه مصلحة ، أو كان فيه زيادة في المعصية والعتو اجتنبناه ؛
لأن مالا مصلحة فيه تركه هو المصلحة ،
ولأن الأصل في المؤمن تحريم هجره ؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل لرجلٍ أن يهجر أخاه فوق ثلاث ) "
من مجموع فتاوى ابن عثيمين بتصرف (ج/2 ، ص/293) .



 توقيع : ⦁.Σнѕαѕ.☘

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ماهي, البدع, واقسامها, وحكمها

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفة صلاة الكسوف (تطبيقيًا) وحكمها زمردة ❥ ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 21 منذ 2 أسابيع 09:14 PM
تعـريف الصلاة وفضلها وحكمها ‏ دره العشق ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 28 10-12-2024 07:50 PM
قصه مع خلطة الرومي وحكمها في الإسلام Şøķåŕą ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ 34 06-01-2024 02:23 PM


الساعة الآن 01:46 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع