من أنواع الشرك:
الشرك الأصغر:
لا يخرج من الملة،
لكنه: ينقص التوحيد
وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر
وهو قسمان: شرك ظاهر شرك خفي القسم الأول: شرك ظاهر،
وهو: ألفاظ وأفعال...
وأما الأفعال فمثل :
لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه
ومثل تعليق التمائم خوفاَ من العين وغيرها،
إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء
أو دفعه فهذا شرك أصغر؛
لأن الله لم يجعل هذه أسبابا،
أما إن اعتقد أنها تدفع
أو ترفع البلاء بنفسها
فهذا شرك أكبر،
لأنه تعلق بغير الله.
المصدر:
[كتاب التوحيد]
لفضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان حفظه الله
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى