الطمأنينة في الصلاة
الطمأنينة في الصلاة
1- تعريف الطمأنية في الصلاة :
أن تستقرَّ الأعضاءُ في الركوع أو السجود استقراراً تاماً..
2- وبمعنى أخر: هي التأني وإعطاء
كل ركن من الصلاة حقة، فإذا ركعت
فأعط الركوع حقه من اعتدال الظهر والتسبيح ،
وكذلك الرفع منه ، والسجود ، وهكذا
3- والطمأنينة ركن : والدليل حديث ذلك الرجل
الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
ارجع فصل فإنك لم تصل وهو حديث مشهور.
4- وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم ، ويسميه العلماء :
حديث المسئ في صلاته.
5- ومعنى كون الطمأنينة ركنا من أركان الصلاة
أن من لم يطمئن في صلاته فصلاته باطلة ، ولذلك
فمن أهم المهمات أن نتفقد صلاتنا ونهتم بتقويمها.
6- رأى صلى الله عليه وسلم رجلا لا يقيم صلبه في الركوع
والسجود فقال: يامعشر المسلمين إنه لاصلاة لمن
لا يقيم صلبه في الركوع والسجود. حديث صحيح
7-ورأى حذيفة رجلا يصلي ولا يطمئن فقال له:
منذ كم تصلي هذه الصلاة ؟ قال من 40 سنة فقال له:
لو متّ وأنت تصلي هذه الصلاة
لمت على غير فطرة محمد.
8- ختاما أقول : هذه هي الطمأنية وهي ركن من تركه
بطلت صلاته، أما ترك الخشوع فلا يبطل الصلاة.
البعض يقول : أجل صلواتنا الماضية باطلة ؟؟
يا أحبتي : هذا التذكير يجب أن يكون تصحيحاً للمسار
لا سبباً في الإحباط، والموفق من غيّر حاله للأحسن..
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|