قصة رزق الله لخبيب بن عدي عند أسره
قصة رزق الله لخبيب بن عدي عند أسره
وردت قصة خبيب بن عدّي -رضي الله عنه- في صحيح البخاري، فقد كان خبيب ضمن سرية أرسلها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فلمّا كانت تلك السرية بين عسفان ومكة علم بهم الكفار ولحقوا لهم وأدركوهم، ولمّا أحاطوا بهم عرضوا عليهم العهد والميثاق
فرفضوا عهد الكفّار وذمّتهم، وقاتلوهم حتّى لم يبقَ منهم إلا خبيب ورجل آخر، فقيّدوهم وأخذوهم إلى مكة وباعوهم فيها، فاشترى بنو الحارث خبيب وكان هو من قتل الحارث يوم بدر، فأخذوه أسيرًا وعزموا على قتله.
وقد حكت بعض بنات الحارث عن خبيب في الأسر وأنّ الرزق كان يأتي إليه من الله تعالى، حتّى إنّها كانت تراه يأكل العنب وليس في مكة يومئذٍ ثمرة، فالله تعالى هو من يتولّى عباده الصالحين في جميع أحوالهم، ولمّا أرادوا قتله خرجوا به من الحرم، فطلب إليهم أن يُصلي ركعتين، وكان هو أوّل من سنّ صلاة الركعتين عند القتل، ثمّ عاد إليهم وقام إليه عقبة بن الحارث فقتله
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|