9 نصائح لخسارة الوزن من دون رجيم.. قد تقرأينها للمرة الأولى

هل تعتمدين حمية غذائية لتخفيض الوزن ولا تنجحين في كل مرة؟ في الحقيقة إنَّ قيود السعرات الحرارية تؤدي إلى زيادة الوزن وحتى السمنة.
وتؤكد اختصاصية التغذية فيرونيك لييس «Véronique Liesse» أن «آليات التكيف معروفة جيداً: يتكيف الجسم للحدِّ من احتياجاته، ثم ينتقل إلى وضع التوفير، وتتباطأ الغدة الدرقية. وهناك تكيف للميكروبات؛ ما يؤدي إلى فقدان كتلة العضلات أو يؤثر في عملية التمثيل الغذائي».
وتقدِّم الاختصاصية 9 نصائح لخسارة الوزن من دون رجيم في المقال الآتي.

احترام الإيقاع الكرونوغرافي
لإنقاص الوزن دون اتباع نظام غذائي؛ فكري في احترام مواقيت الطعام. الأكل في وقت متأخر جداً من الليل يجعلك سمينة، ولكن الفرق بين وجبات الصباح ووجبة منتصف النهار له أيضاً تأثير ضارٌّ. تقول الاختصاصية فيرونيك لييس: «لدينا إيقاع كرونوغرافي؛ أي ساعة مركزية في الدماغ تنظم الكثير من الساعات الداخلية، لذلك يجب تناول الطعام في أوقاته العادية وليس بعد فوات الأوان».

فقدان الوزن يمرُّ عبر القلب!
مجرد إخبار نفسك أنك تريدين أن تفقدي 5 أو 10 أو 20 كيلوغراماً لا يكفي. تقول الاختصاصية فيرونيك لييس: «نحن بحاجة إلى هدف قريب من قلوبنا مثل سأتمكن من المشي لمسافات طويلة مرة أخرى، واللعب مع أولادي أو أولاد إخوتي، وارتداء الملابس كما أريد؛ فالتساؤل عمَّا يهم هو التحفيز الذاتي من أجل خسارة الكيلوغرامات التي تريدين خسارتها. اسألي نفسك السؤال: ما الذي يمكنني فعله؟ هل هذا لم يعد بإمكاني فعله اليوم مع زيادة وزني؟

توقفي عن احتساب السعرات الحرارية
إذا كنت مهتمة فقط بالسعرات الحرارية في الطعام؛ فأنت مخطئة تماماً. تقول اختصاصية التغذية فيرونيك؛ لأنَّ نوعية الطعام هي مهمة أيضاً. مثال على ذلك: اللوز ذو سعرات حرارية، ولكنه وجبة خفيفة ممتازة؛ لأنه يحتوي على دهون جيدة والكثير من الألياف.
«إذا كان الطعام يحتوي على كثافة عالية من السعرات الحرارية، بالطبع اختاري الطعام ذي الكثافة الغذائية العالية مكانه».

تنبَّهي على بعض الأمور التي تعوق خسارة الوزن
العائقان الرئيسيان أمام فقدان الوزن هما مقاومة الأنسولين، وهو أمر يتكرر «إذا كان جسمك يفرز المزيد من الأنسولين؛ فإنك تخزنين المزيد، ولا تتخلصين من المخزون أبداً»، واضطرابات الغدة الدرقية دون أن تكون الغدة الدرقية مريضة «يؤدي ضعف وظيفة الغدة إلى جعل الجسم يخزن بسهولة أكبر».
قد تكون زيادة الوزن أيضاً مرتبطة بتناول الأدوية. إذا كنت غير قادرة على إنقاص الوزن؛ فمن الأفضل أن تستشيري طبيباً أو اختصاصي/ة تغذية لمرافقتك صحياً، ويكون على دراية بهذه المشكلات.

راقبي أسلوب حياتك
يؤثر نمط الحياة ومستوى التوتر ونوعية النوم بشكل خاص في الوزن. «هناك أشخاص مرهقون للغاية لا يفقدون الوزن. الكورتيزول الذي ينتج عندما نكون مرهقين يعزز زيادة الوزن. الإجهاد المزمن يؤدي إلى تدهور النظام البيئي المعوي الذي يغير الوزن»، توضح الاختصاصية فيرونيك. للنوم دور رئيسي في التمثيل الغذائي والشهية. لإنقاص الوزن، عليكِ أن تنامي جيداً وبصحة جيدة وأن تتعلمي كيفية إدارة التوتر.

حاولي طهي المنتجات الخام بنفسك

قومي بطهي المنتجات بنفسك وتجنَّبي إحضارها جاهزة من السوق

تحذر الاختصاصية فيرونيك من استهلاك الأطعمة المصنَّعة التي قد لا تحتوي على الألياف أو على ألياف «مكسرة» تعوق خسارة الوزن. هذا هو السبب في أنه من الضروري تجنُّب استهلاك المنتجات الصناعية، وطهي المنتجات الخام لإنقاص الوزن.

لا تهربي من الدهون
«لم نعد نقول إن الدهون هي المسؤولة عن زيادة الوزن. يتم تغيير الدهون التي يتم التخلص منها من النظام الغذائي بكمية زائدة من الكربوهيدرات التي تظهر بسرعة على الميزان. بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ الأحماض الدهنية الجيدة مثل «أوميغا 3» تساعد بدلاً من ذلك على إنقاص الوزن» تقول فيرونيك. الإستراتيجية الصحيحة هي التحكم في كمية الدهون وخاصة جودتها، «يجب إعطاء الأفضلية لأحماض «أوميغا 3» الدهنية الجيدة الموجودة في زيوت بذور اللفت والجوز والكتان، وكذلك في الأسماك الدهنية الصغيرة «السردين والماكريل والرنجة، وما إلى ذلك»».

اعتني بالميكروبات الخاصة بك
«نحن الآن على يقين من أن الميكروبات تلعب دوراً في زيادة الوزن. بعض السُّلالات مرتبطة بالنَّحافة أكثر من غيرها»، تشرح الاختصاصية فيرونيك: قبل أن يكون من الممكن استخدام هذه السُّلالات مع الأشخاص الذين يفتقرون إليها، فإنَّ الإستراتيجية الصحيحة للجميع هي تناول «البريبايوتكس» التي تغذي البكتيريا المعوية وتسمح للبكتيريا الجيدة بالنمو، وهي متوافرة في الأطعمة الكاملة والفواكه والخضروات والبقول والبذور، «أوميغا 3» والتوابل والشاي الأخضر «البوليفينول يعتبر مثل البريبايوتكس».

اجعلي النشا مقاوماً
يعني معرفة طرق طهي الأطعمة لجعلها أكثر أهمية من الناحية التغذوية. على سبيل المثال، لخفض مؤشر نسبة السكر في الدم «GI» للكربوهيدرات مع النشا، مثل البطاطس والعدس؛ فإنَّ الحيلة هي زيادة محتوى النشا المقاوم عن طريق طهي هذه الأطعمة، ثم تركها في الثلاجة طوال الليل قبل تناولها. توضح خبيرة التغذية: «يتحول النشا إلى نشا مقاوم «نشا لا يمكننا هضمه»؛ ما يقلل من محتواه من السعرات الحرارية. بالإضافة إلى ذلك فإن له تأثيراً حيوياً، وسيغذي الكائنات الحيَّة الدقيقة لدينا