تَأتِينَ كَالبِيذّارَة حِينَ يَطِيبُ رَشفُهَا
هّلْ للِمَسَنجَلِ أنْ يَصّاغُ بِرُونَقَآ
ام للِمَحِبُ حَدِيثَآ حِينَ تَبدُ وَتَشرَقُ
تَأتِينَ كَالبِيذّارَة حِينَ يَطِيبُ رَشفُهَا
وَتَغدِينَ كَالرَاشُوفِ بِالدَمعِ رَقرَقُ
أخَافُ عَليِهَا كَلَمَا صَاتَ طَائِرٌ
يَطِيرُ صَبَاحآ وَبِالليِلِ يُشنَقُ
ألا أيُهَا اليَّافَا عَلامَ الفَوَاترَ
أجَادِلُ نَفسٍ عَنكَ بِالضّدِ تُهرَقُ
فَالْوَقْتُ لِيْسَ بِدَخُسْ وَأنْتِ كَالسِينَاءَ الوَارِفَه
وَالوَقِيْقُ يَصَمُّ فِي أَلاذَانِ ثَعْلَبَةٍ وَزَجَر
وَإيِطَلُكِ عَلَىَ البَاريَاءِ يَنُوءُ عَلَىَ حَصِيِفٌ وَتَمّر
تَصَوتِينَ كَالأرزيزَ فِي دُجٍ (دُجِنْ ) مُكْفَهِر
تُبتَلَعِينَ كَالشَعُبِ فِي يَمٍ بِهِ شَمسٌ وَقَمّر
تَرتَجَفِينَ مِنْ أخمَصّكِ وَفِي العَليَاءَ نُضّرٌ وَسّهَر
أيُهَا الحُميِرَا أقْبَلِي كَمْصمَئَلة بِهَا آجَل
فَلا تَذَهَبِ للِوَادِي الرَحِيِبْ
فَمَنْ يَسكُنَ البِيدَاءَ رَجُمٌ وَإيقَصُ
فَأرجَعِي سِيفُكِ للِغِمدَ المَسمُوم
فَنَغُصِ العِيشِ أُنْكَزِيهَا فِي بَاحَةِ الغَمْغَمَة
فَتَرَاغُ السَمقتَلةِ فِي كَأْسٍ عَذيبَ الخَمَر
شَامِسَةٌ فِي قِرٌ وَظَلٍ وَغَرُوبْ
وَالرُوحِ مَكْظُومَةٍ فِي دَلْوٍ يُبَاحُ فِي جَدوَلَ نَهَر
يَاظَاعِنَةً فِي يَحْلَوْلِ القَسْمَعُ المُنضَرِب
وَالجَهْبَذُ اليَبرُورِ يَسَالِعُ فِي دِمَاءٍ وَشُخَب
حَدثِيني هَلْ هُمْ أنقَسَمُوا عَنْ إبنِ عَم
أَوْ جِفَارٍ فِي البِيدِ وَالإيمَاءأتِ عَنهَا تُسْتَقِلْ
امَ أرَاكِ كَحَيَالَكٍ تَنْسَلُ بِمَطَارِقِ الرَّشْحُ مِنْ سَقَر
وَالجُفلَةِ الجَهمَاءُ تَحقْلِدُ فِي مَتَاعٍ لِلصَّابِرين
فَسُنَّ اليُرَاعَ بِالَأكنَةِ جُوفٍ مِنْ صَخْر
كَاالاَرَهِ تَرِبُ دُوُنَ مَصْعَلَه
وَفِي بَنَانَكِ مزَابِرٌ مَمْهُورَةٍ فَتَجرهَدين
وَاللُبََةِ تَهْفُّوا كَالْرُوْدِ فِي وَدَعٍ وَمُهَر
تَزَيَنُ البَهنَانَةِ فِي بَاءَةِ الدَّهَر وَأنتِ تَحملَقِينْ