كيف تتصرّفون مع الطفل عند معاناته من اضطراب الهلع؟

الخوف حالة طبيعيّة ممكن أن يشعر بها الطفل في ظروف معيّنة أو عند مواجهة أشياء تخيفه كالظلام
أو الحيوانات أو الابتعاد عن الأهل... لكن حين يتحوّل الخوف الى هلع يكون الأمر أشدّ ويحتاج الى تدخّل.
ويُعرف الهلع، بأنّهُ الخوف الشديد غير الطبيعي، في ظروف وفترات غير متوقّعة أو قد تكون شبه عادية، لكن بالنسبة
للطفل تكون بالغة الأهمية فتسبّب له الهلع. فاليكم ما يجب ان تعرفوه عن اضطراب الهلع لدى الاطفال.
ما هي أعراض اضطراب الهلع عند الطفل؟
- تتسارع نبضات قلب الطفل
- يتزايد لديه التعرّق
- تظهر أطراف وجسم الطفل في ارتجاف واهتزاز
- الشعور بضيق في التنفس حتى الشعور بالاختناق
- المعاناة من ألم في الصدر وعدم راحة
- اضطراب في المعدة
- الشعور بجوار قد يصل الى الإغماء
- الشعور بفقدان السيطرة على النفس والأفعال
- الإحساس بخدران وبقشعريرة
علاج اضطراب الهلع عند الأطفال
- خلال نوبة الهلع من الضروري عناق الطفل، وإسماعهِ كلمات تُساعده على تهدئة نفسه مثلاً
"أنا هنا لا تخف"، "أنت بأمان"... فالأهل عم مصدر الأمان بالنسبة للطفل، ووجودهم بقربه في كل الظروف
خاصة خلال فترات الخوف سيساعدهم على الخروج من نوبة الهلع.
- من المفيد مساعدة الطفل على تجربة أشياء جديدة، والاستماع إليهِ وتشجيعه على التحدث
عن ما يخيفه، وتعليمه كيف يعبّر عن مشاعرهِ بالكلام.
- اذا كان الطفل يشعر بالهلع من شيء معيّن، فمن المفيد تمثيل الحالة التي تصيبه بالخوف
على شكل لعبة بمرافقة الأهل لتعليمه من خلال الترفيه كيف يتخطى مشكلته.
- من الضروري علاج اضطراب الهلع عند الأطفال في مراحله المبكرة كي لا يستمر في مرحلة المراهقة، ولا شكّ أنّ الاستعانة
بالطبيب النفسي أمر ضروري لأنّه سيساعد الطفل على ضبط نفسه في مرحلة الخوف ويعلّمه طرق مواجهة خوفه.