(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ♬ قِسـم الشّعـر والخوَاطـر ♬ > ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬

♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ مسَاحة دافِئة لكُل شَاعر ومُستشعر .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-02-2022
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (08:14 AM)
آبدآعاتي » 12,465,150
 تقييمآتي » 2509411
 حاليآ في » ☆❤️. أعيش على. حب الله ♡☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,765
شكرت » 1,749
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q70 تنبه فزنج الليل نازله القبط



تَنَبَّهْ فَزَنْجُ اللَّيْلِ نَازَلَهُ القِبْطُ
وَدُهْمُ الدُّجى تَكْبُو وشُهْبُ الضّيا تَخْطو
وَفَرَّ نَجَاشِيُّ الظَّلاَمِ وَقَدْ رَأى
مُقَوْقِسٌ جيش الصُّبحِ في إثرِه يَسْطُو
وَغَابَتْ عَلاَمَاتُ الدُّجَى السُّودُ عِندمَا
تَرَاءَتْ لَهَا رَايَاتُ شَمْسِ الضُّحَى الشُّمْطُ
وَسَلَّتْ يَمِينْ البَرْقِ في الشَّرْقِ صَارِماً
تُقَدُّ بِهِ أتْرَاسُ سُحْبِ الحَيَا اللُّمْطُ
وَرُكِّبَ فِي بُرْجِ الغَمَامِ مَدَافِعٌ
يضرجها رعد كمَا ضرج النفط
وَهزَّتْ يَدُ الإشْرَاقِ شَمْسَ شُعَاعِهَا
فَبَانَ بِفَوْدِ الدَّجْنِ مِنْ لَمْعِهَا وَخْطُ
وَوَلَّتْ نُجُومُ اللَّيْلِ وَالصُّبْحُ خَلْفَهَا
كَأمْوَاجِ بَحْرٍ قَدْ تَكَنَّفَهَا شَطُّ
بِحَيْثُ ترَى الجَوْزَاءَ وَالنسرُ خَلْفَهَا
كَمُخْتَالَة قَدْ جَدَّ في إثْرِهَا المِرَطُ
وَحَيْثُ بَنُو نَعْشٍ وَنَعْشٌ أمَامَهَا
كَجَوْفِ حَدَاةٍ خَلْفَ مَحْمَلِهَا تَمْطُو
وَحَيْثُ الثُّرَيَّا شَنَّفَتْ أذْنَ قُطْبِهَا
كَمَا شَنَّفَ الآذَانَ بِالدُّرَرِ القُرْطُ
وَحَيْثُ سِمَاكُ البَحْرِ حَارَ دَلِيلُهُ
كَمَا حَارَ صَبٌّ عَنْهُ أحْبَابُهُ شَطُّوا
وَحَيْثُ نُجُومُ الهَقْعَةِ الغُرُّ أطْلَعَتْ
هَوَادِجَ تَعْلُو فِي الفَلاَةِ وَتَنْحَطُّ
وَحَيْثُ السُّهَى فِي لُجِّةِ البَحْرِ سَابِحٌ
كَسَارِ بِمَوْمَاةٍ أضَرَّ بِهِ الشَّحْطُ
وَحَيْثُ تَرَى الشِّعْرَى المُضَلَّل سَعْيُهَا
كَركْبٍ بِقفْرٍ عَنْ رَوَاحِلِهَا حَطُّوا
وَحَيْثُ سُهَيْلٌ فِي مَجَرَّةِ أفْقِهِ
كَخَائِضِ نَهْرِ دَأبُهُ الرَّفْعُ وَالحَطُّ
وَحَيْثُ الدُّجَى قَدْ شَابَهُ الصُّبْحُ بِالسَّنَا
كَزنْجِيَّةِ لِلشَّيْبِ فِي فَوْدِهَا وَخْطَ
وَحَيْثُ تَرَى الإصْبَاحَ زَوْرَقَ فِضَّةٍ
عَلَى بَحْرِ فَيْرُوزٍ بِهِ الدُّرُّ يَنْقَطُّ
فَبَادِرْ إلَى رَوْضٍ سَقَى الغَيْمُ رَبْعَهُ
فَأخْصَبَ مِنْ رَيَّاهُ مَا أمْحَلَ القَحْطُ
فَفَرْعُ الدُّجَى يَخْفَى وَفَرْقُ الضُّحى يُرَى
وَطَرْفُ المَهَا يَرْنُو وَجِيدُ الرُّبَى يَعطو
وَأفْلِ بِأيْدِي العِيس نَاصِيَةَ الفَلاَ
فَقَدْ صَارَ مِنْ خَطْوٍ لأرْجُلِها مشطُ
وَخُطَّ بِأقْلاَمِ السُّرَى صَفْحَةَ الثَّرَى
لِتُنْتِجَ حَرْفَا زَانَهُ اللِّينُ وَالنَّقْطُ
وَسَلْ عَنْ أحَادِيثِ الهَوَى كُلَّ مُغْرَمٍ
يُصَادِقُهُ دَمْعٌ وَيُرْهِقُهُ ضَغْطُ
فَقَدْ خَطَّ كَفُّ الغَيْمِ في مُهْرَقِ الرُّبَى
سُطُوراً بِأيْدِي الطَّلّ ما بَيْنَهَا نَقْطُ
وَرَاقَتْ حِيَاضُ الزَّهْرِ سَرْحَ سَحَائِبٍ
لِتَكْرَعَ فِيهَا مِثْلَمَا كَرَعَ البَطُّ
وَقَبَّلَ ثَغْرُ العَصْرِ خَدَّ شَقَائِقٍ
لأنْفِ الرُّبَى منْ نَشْرِ عَنْبَرِهَا عَفْطُ
وَحَجَّبَ خَدَّ الوَرْدِ خود ركابَها
فَنَمَّ عَليهَا الطيب والنشر والقسط
وَغَنَّتْ عَلَى عُودِ الأرَاكِ حَمَائِم
كَحَلْيٍ عَلَى أعْطَافِ خُودٍ لَهُ لَغْطُ
وَزُفَّتْ عَرُوسُ الرَّوْضِ في حَلْيٍ نَوْرِهَا
وَجَلَّلَهَا مِنْ آسِهَا الشَّعَرُ السَّبْطُ
مُوَرَّدَةُ الخَدَّيْنِ مَعْسُولَةُ اللَّمَى
لَهَا الزَّهْرُ عِقْدٌ وَالْخَلِيجُ لَهُ سِمْطُ
فَمِنْ عَسْجَدِ الإشْرَاقِ دُبِّجَ ثَوْبُهَا
وَمِنْ خَزّ دِيبَاجِ الرَّبِيعِ لَهَا مَرْطُ
وَمِنْ وَرَقِ الأنْهَارِ قَدْ صِيغَ حِجْلُهَا
وَمِنْ جَوْهَرِ الأزْهَارِ صَارَ لَهَا قُرْطُ
وَدَاوِ بِكَاسَاتِ الطِّلاَ سُقْمَ مُهْجَةِ
أضَرَّ بِهَا هَمُّ وَأوْجَفَهَا غَطُّ
مُدَامٌ لَهَا فِي الدَّنْ صُبْحُ مَسَرَّةٍ
يَصُولُ عَلَى لَيْلِ الهُمُومِ وَيْشَتَطُّ
مُعَتَّقَةٌ في الكَأسِ كَالنَّارِ فِي الصَّفَا
إذَا قُدِحَتْ لَمْ يَخْبُ منْ زَنْدِهَا سَقْطُ
شَمُولٌ طِلاً صَفْرَاءُ حمرَاءُ قَهَوةٌ
سُلاَفٌ حَياً صَهْبَاءُ حَمْيَاءُ إسْفِنطُ
يَطُوفُ بِهَا بَدْرٌ كَأنَّ قَوَامَهُ
وَطَلْعَتَهُ شَمْسٌ على فَنَنٍ تَخْطُو
لَدَى فِتْيَةٍ قَدْ أحْكَمُوا عَقْدَ أنْسِهِمْ
عَلَيْهِمْ يَكُونُ الحَلُّ في الأنْسِ وَالرَّبْطُ
يَقَرُّ بِعَيْنِي فِيهِمُ القُرْبُ وَالرّضَى
وَيُحْزِنُ قَلْبِي مِنْهُمُ البُعْدُ وَالشَّطُّ
يُعَاطِيهِمُ ظَبْيٌ رَعَى القَلْبَ وَالحَشَا
وَلَمْ يَكُ مَرْعَاهُ الأثِيلُ وِلاَ الخَمْطُ
أوَيْتُ هَوَاهُ فِي جُفُونِي وَمُهْجَتِي
وَلَمْ يَأوِهِ مِنْ قَبْلُ جِذْعٌ وِلاَ سَقْطُ
وَأوْرَدْتُهُ مِنْ فَيْضِ عَيْنِي مَدَامِعاً
لِكَفّ الثَّرَى مِنْ دُرّ أدْمُعِهَا لَقْطُ
عَلَى خَدّهِ خَالٌ بِهِ بَدَأ الهَوَى
وَمِنْ نَقْطِهِ في اللَّوْحِ يَبْتَدِئُ الخَطُّ
وَفِي ثَغْرِهِ الأزْهَارُ وَالزُّهْرُ وَالسَّنَا
وَقَطْرُ الحَيَا والرَّاحُ وَالشَّهْدُ وَالأقْطُ
رَشاً قَسَطَتْ أعْشَارَ قَلْبِي لِحَاظُهُ
فَيَا لَيْتَ لِي مِنْهَا وَقَدْ قَسَمَتْ قِسْطُ
إذَا مَا نَأى أوْ زَارَ فَالمَوْتُ وَالْمُنَى
وَمَهْمَا رَنَا أوْ غَضَّ فَالقَبْضُ وَالبَسْطُ
وَإنْ مَاسَ فَالْخَيْزُورُ يَعْطِفُهُ الصَّبَا
وَإنْ لاَحَ فَالدَّاجِي عَنِ الصُّبْحِ يَنْغَطُّ
كَأنَّ عِذَارَيْهِ وَسَالِفَ صُدْغِهِ
عَلَى خَدّهِ وَرْدٌ حَمَتْ آسَهُ الرُّقْطُ
مَلِيكُ جَمَالٍ ذَلَّ قَلْبِي لِعِزّهِ
وَمَا ذَلَّ لَوْلاَ عِزُّ مُلْكِ الهَوَى قَطُّ
فَكَالْوَرْدِ إنْ يَفْتَرَّ وَالوُرْقِ إنْ شَدَا
وكَاللَّيْثِ إن يَشْتَطَّ والظَّبْي إنْ يَعْطُ
عَدِمْتُ فُؤَادِي إنْ تَعَلَّقْتُ غَيْرَهُ
وَهَلْ يُوجَدُ المَشْرُوطُ إنْ فُقِدَ الشَّرْطُ
وَلا خَضَعَتْ نَفْسِي لِصَائِلِ عِزّهِ
وَبِيضُ ظُبَي المَسْعُودِ في النَّقْعِ تَشْتَطُّ
مَلِيكٌ لَهُ تَعْنُو المُلُوكُ وَكَيْفَ لاَ
وَصَارمُهُ كَالأيْنِ شِيمَتُهُ القَطُّ
أعَدُّوهُ فَاعْتَدُّوا وَأمُّوهُ فَاغْتَنَوْا
وَبَارَوْهُ فَاعْتَلُّوا وَرَامُوهُ فَانْحَطُّوا
جَوَادٌ تَرَدَّى البَأسَ وَاللِّينَ حُلَّةً
فَيَا حَبَّذَا مِنْهُ الفَتَى الجَعِدُ البَسْطُ
هُوَ الجَوْهَرُ الأسِنَى النَّفِيسُ وَغَيْرُهُ
إذَا عُدَّ فهْوَ النَّكْسُ وَالعرْضُ وَالسَّقْطُ
لَهُ هَامَةُ العَلْيَاءِ وَالسَّعْدِ وَالذُّرَى
وَكَفُّ النَّدَى وَالزَّنْدُ وَاليَدُ وَالإبْطُ
صَفَتْ ذَاتُهُ عَنْ خَلْطِ شَيْءٍ يَشِينُهَا
فَلِلَّه صَفْوٌ لاَ يُدَنِّسُهُ خَلْطُ
وَنَبَّهَ سَارِي لَيْلِهِ عُمَرَ النَّدَى
لِذَلِكَ فِي نَوْمِ الغُفَاةِ لَهُ غَطُّ
وَجَانَسَ بَيْنَ البَأسِ وَالجُودِ شَخْصُهُ
فَكَالغَيْثِ إذْ يَسْخُو كَاللَّيْثِ إذْ يَسْطُو
وَدَبَّجَ مِرْطَ النَّقْعِ بِالخَيْلِ وَالظُّبَى
فَأسْيَافُهُ بِيِضٌ وَأفْرَاسُهُ نَبْطُ
وَجَيْشاً جَنَاحَاهُ يَرِفَّانِ بِالرَّدَى
فَمِخْلَبُهُ مَوْتٌ وَمِنْسَرُهُ قِمْطُ
تَقُطُّ رُؤُوسَ البَغْيِ أسْيَافُ عَزْمِهِ
وَقَدْ يُصْلِحُ الأقْلاَمَ لِلْكَاتِبِ القَطُّ
وَتَضْحَكُ فِي الهَيْجَا مَبَاسِمُ بِيضِهِ
فَتَحْلِفُ إلا أنَّهَا قِمَمٌ شُمْطٌ
وَتَشْرُطُ إنْ هَاجَتْ دِمَاءَ عُدَاتِهَا
لَدَى النَّقْعِ إجْهَازَ الوَريدَيْنِ لاَ الشَّرْطُ
وتشرط آجَالَ العدى فم غربهَا
وَلا غرو فَالتمسَاح مِنْ شَأنِه الشرطُ
وتلعب بالهامَات في النقع شُرَّعاً
تَلاَعُبَ فَوْقَ الأرْضِ بالكرة القِطُّ
حُسَامُ أمِيرِ المُؤْمِنِينِ الذي بِهِ
يُعَالِجُ دَاءَ الدَّهْرِ إنْ أعْضَلَ الخَلْطُ
وَمَا سَلَّهُ إلاَّ تَيَقَّنَ أنَّهُ
حُسَامٌ يَمَانِيٌّ بِهِ الهَامُ يَنْقَطُّ
مِنَ القَوْمِ حَازُوا رَهْطَ كُلّ فَضِيلَةٍ
فَيَا حَبَّذَا قَوْمٌ وَيَا حَبَّذَا رَهْطُ
لَهُم حَسَبٌ لَو كَانَ لِلنَّجْمِ لَم يَغِب
وَلِلْبَدْرِ لَمْ يَخْسِفْ وَلِلشَّمْسِ لمْ تَغْطُ
بَنَوْا قُبَّةَ الدّينِ الحَنِيفِيّ بِالظُّبَي
وَقادوا جِيَادَ النَّصْرِ يَتْبَعُهَا القِبْطُ
بَرُوعُونَ مِنْ تَحْتِ الدُّرُوعِ كَأنَّهُمْ
لُيُوثٌ كَسَتْهَا فَضْل أثْوَابِهَا الرُّقْطُ
إذَا تُوزِعُوا صَالُوا وَإنْ سُولِمُوا وَفَوْا
وَإنْ قُصِدُوا يُولُوا وَإنْ سُئِلُوا يُعْطُوا
هُمَامٌ شُجَاعٌ فِي الحُرُوبِ تَحُفُّهُ
كُمَاةٌ بِهِمْ تَخْطُو المُسَوَّمَةُ المُلْطُ
إذَا جَنَّ خَطْبٌ أوْ تَرَاكَمَ حَادِثٌ
مَحَاهُ كَمَا فِي اللَّوْحِ قدْ مُحِيَ الخَطُّ
وَكَيْفَ يَجِنُّ الخَطْبُ بَغْياً وَسَيْفُهُ
لَهُ فِي حُرُوفِ البَغْيِ إنْ كُتِبَتْ كَشْطُ
بِهِ عَزَّ فِي العَلْيَا مَرَاتِبُ سُؤْدَدٍ
فَلاَ غَرْوَ إنْ عَزَّتْ بِوَطْأتِهِ البُسْطُ
لَهُ قَلَمٌ يُرْدِي وَيُجْدِي فَيَالَهُ
يَرَاعٌ بِهِ قَدْ أحْكِمَ القَبْضُ وَالبسْطُ
إذَا نَوَّلَ المَعْرُوفَ حَيَّا بِهِ الحَيَا
وَإنْ أنْصَفَ الإنصَافَ بَاءَ بِهِ القَسْطُ
وَفِي كَفِّهِ بَحْرٌ طَمَى فَيْضُ فَضْلِهِ
فَلَيْسَ لَهُ قَعْرٌ وَلَيْسَ لَهُ شَطُّ
دَعَانِي عَلَى بُعْدٍ نَقِيُّ نَوَالِهِ
فَوَلَّدَ لِي شَكْلاً بِهِ سَعِدَ الخَطُّ
ومَا هُوَ إلاَّ الغَيْثُ جَاوَرْتُهُ وَهَلْ
يَخَافُ جِوَارَ الغَيْثِ مَنْ مَسَّهُ القَحْطُ
أمَوْلايَ يَا كَهْفَ المَلاَذِ وَمَنْ بِهِ
عَلَى سَرْحَةِ الآمَالِ وَالنَّجْمِ أحْتَطُّ
وَيَا ابْنَ الذِي عَمَّ الوَرَى بِفَضَائِلٍ
لَهُ المَجْدُ جَدٌّ وَالفَخَارُ لَهُ سِبْطُ
أهَنِّيكَ بِالعِيدِ السَّعِيدِ وَإنَّمَا
أهَنِّيهِ إذْ وَافَاهُ مِنْ بِشْرِكُمْ بَسْطُ
فَهُنِّيتَهُ ألْفاً وَألْفاً وَمِثْلَهَا
إلَى أنْ يَضَلَّ العَدُّ أوْ يَعْجُزَ الضَّبْطُ
لِبَابِكَ أهْدَى العَبْدُ عَذْرَاءَ مِدْحَةٍ
لَهَا الحُسْنُ تَاجٌ وَالجَمَالُ لَهَا قُرْطُ
تُقَبِّلُ يُمْنَاكُمْ وَتُهْدِي قَلاَئِداً
لَهَا اللَّفْظُ دُرُّ وَالعَرُوضُ لَهُ سِمْطُ
فَدُمْ فِي أمَانٍ تَحْتَ عَقْدِ وِلاَيَةٍ
بِصِحَّتِهَا قَدْ أحْكِمَ العَقْدُ وَالرَّبْطُ
لِيَغْنَى بِكَ العَانِيا وَيَحْي بِكَ النَّدَى
وَتَزْهُو بِك الدُّنْيَا ويُشْفَى بك اللُّمْطُ
فَأنْت الذِي إنْ صَالَ خَطْبٌ أو اعْتَدَى
لَكَ النَّقْضُ وَالإبْرَامُ وَالرَّفْعُ وَالحَطُ
وَلاَ زِلْتَ تَبْقَى مَا حَكَى الصُّبْحُ جَدْوَلاً
لإنْسَانِ عَيْن الشَّمْسِ في مَائِهِ غَطُّ
لِتَشْدُو عَلَى العِيدَان هَاتِفَهُ الضُّحَى
تَنَبَّهْ فَزَنْجُ اللَّيْلِ نَاجَزَهُ القِبْطُ
وَتُعْرِضَ عَمَّن ظَلَّ يُنْشِدُ في الدُّجَى
تَجَلَّتْ وَفَوْدُ اللَّيْلِ بِالشَّيْبِ مُخْتَطُّ



 توقيع : Şøķåŕą





رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الليل, القبط, توبه, فزنج, واسمه

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما مر بي في ثوبه البالي Şøķåŕą ♬ خوَاطـر الكَلمـة ♬ 32 05-06-2025 05:37 PM
توبه صادقه عمر ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 34 11-22-2024 06:58 PM
نماذج من رسائل النبي للملوك (2) إلى المقوقس عظيم القبط نور القمر ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 15 02-27-2024 08:39 AM
الساهر يوضح سر تغيير لقبه واسمه الحقيقي جَوآهر 🎶 أخبَار المشاهِير والنجُوم ولقَاءاتهِم 🎶 18 10-01-2023 04:42 PM


الساعة الآن 08:14 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع