فـــن التعامــل بين الأعضــاء

فـــن التعامــل بين الأعضــاء

علامة حسن الخلق عشر خصال : قلة الخلاف ..
وحسن الانصات .. وترك طلب العثرات .. وتحسين
مايبدو من السئيات .. والتماس المعذرة .. واحتمال الاذى ..
والرجوع بالملامة على النفس .. والتفرد بمعرفة عيوب النفس
دون عيوب الغير .. وطلاقة الوجة للصغير والكبير ..
ولطف الكلام لمن دونة ولمن فوقة .. "

1_ القاعدة الذهبية في التعامل ... عامل الناس
كما تحب ان يعاملوك .. لين الجانب .. الرفق في التعامل ...
الكلمة الحسنة لها تاثير جدا كبير ..

يجب ان نعي جيدا اننا نتعامل عن طريق الشبكة ..
حدود تعاملنا هو النص المكتوب ..

لذلك وجب علينا ان ننقي كلماتنا ان نختارها برفق بذوق ...
لكي لاتفهم بشكل خاطئ ..

2- القراءة الجيدة للموضوع .. يجب علينا قرائة المواضيع
والمشاركات جيدا قبل الرد عليها ... نحاول قدر الامكان
عدم الحياد عن صلب الموضوع ...

3 _ عدم الاستهانة بمواضيع الغير ..
4 _ تشكل ردود افعالنا ما يقارب 70 % من مجموع تصرفاتنا ..
لذا وجب علينا الحذر قبل ان تصدر منا اي ردة فعل
قد نندم عليها مستقبلا .. نكرر قرائة
الموضوع مرة او مرتين ثم نحاول تجنب الرد
تحت تاثير اي موجة غضب ..

5_ حسن النية عند قرائة الرد ..
هناك بعض الاعضاء من يكتب بعض الكلمات التي لا يقصد بها الاسائة ..
بامكاننا ان ننظر الى ما كتبة ذلك العضو من باب التلقائية في الرد ..
او ما شابة .. اي انة لا يجب علينا ان نفترض ان يكون
المقصود من الرد الاسائة ..

6_ عند الرد على موضوع احد الاعضاء .. اطرح وجهة نظرك
بدون فرضها على الغير .. تذكر جيدا ان لكل شخص
توجهاتة الخاصة .. وان لكل شخص نظرتة الخاصة للامور ..
ابحث عن الاخطاء .. وحاول ان تعالجها .. لكن دون ان تحجم
الموضوع .. اشر اليها بما لا يعرض صاحب الموضوع للحرج ..
7_ الاعضاء الجدد .. يجب ان نضعهم نصب اعيننا.. ان لا نبخسهم
حقهم من الردود والتواصل لمجرد اننا لا نعرفهم ... بل يجب الوقوف
بجانبهم ... جميعنا بداءنا هذا المشوار بخطوات .. وجميعنا يعلم
ان اصعب تلك الخطوات كانت اول خطوة ...
8- حين يحدث خلاف في موضع ما بين عدة اشخاص ..
من الواجب علينا التخفيف من حدة الخلاف ..
والسعي الى فض النزاع وتسوية الامور مهما كانت
اسباب الخلاف .. لا ان نشارك في اشعال فتيل ذلك الخلاف ....
من السهل ان نكسب عدوا ... ولاكن من الصعب ان نكسب الصديق ..
القليل من الحكمة والقليل من التروي والصبر ...
لنرقى بعلاقاتنا الى ما نصبو الية ...