(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-13-2022
- سمَـا. غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 1985
 اشراقتي ♡ » Dec 2021
 كُـنتَ هُـنا » 10-22-2022 (09:27 AM)
آبدآعاتي » 27,794
 تقييمآتي » -412
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q126 تفسير قوله تعالى: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام}









تفسير قوله تعالى:
﴿ وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 149].
قوله: ﴿ وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴾ الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه هو الإمام

المقتدى به في الصلاة، والرسول الذي للأمة فيه أُسوة، وقد يكون الخطاب له صلى الله عليه وسلم ولكل مسلم مصل.
وهذا أمر ثان بالتوجه في الصلاة إلى المسجد الحرام، تأكيداً للأمر الأول، أي: ومن أي جهة جئت إلى الصلاة

وخرجت إليها، وفي أي مكان كنت فتوجه واستقبل جهة المسجد الحرام.
﴿ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ﴾ كما قال تعالى: ﴿ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴾ [البقرة: 147]

وقال تعالى قبل ذلك: ﴿ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ [البقرة: 144].
والواو في قوله: ﴿ وَإِنَّهُ ﴾: عاطفة، و"إن" حرف توكيد ونصب، والضمير الهاء اسمها، يعود إلى المصدر المفهوم من الأمر السابق.
﴿ لَلْحَقُّ ﴾ خبر "إن" واللام فيه للتوكيد أي: وإن توليك وتوجهك جهة المسجد الحرام هو الحق الثابت من ربك وما عداه فباطل.
وقوله: ﴿ مِنْ رَبِّكَ ﴾ أي: من خالقك، ومالكك ومدبرك، ومتوليك بربوبيته الخاصة بأوليائه.
﴿ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ الواو: استئنافية، والباء حرف جر زائد من حيث الإعراب مؤكد

للنفي من حيث المعنى، والغفلة: السهو والذهول.
﴿ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾"ما" مصدرية، أو موصولة. قرأ أبوعمرو: (يَعمَلوُنَ) بالياء، والضمير الواو يعود إلى المخالفين للنبي صلى الله عليه وسلم

من أهل الكتاب وغيرهم، وقرأ الباقون: ﴿ تَعْمَلُونَ ﴾ بالتاء خطاباً للمسلمين، أو للمسلمين وغيرهم.
أي: وما الله بغافل عن الذي تعملون أو عن عملكم، أو: وما الله بغافل عن الذي يعملون أو عن عملهم، بل هو بصير بهم وبأعمالهم وبكم

وبأعمالكم خبير بها، وسيجازيهم ويجازيكم عليها، وفي هذا وعد للمؤمنين المتبعين، ووعيد للمخالفين المعارضين، في أمر القبلة وغيره.
المصدر: "عون الرحمن في تفسير القرآن".

_ الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم.




 توقيع : - سمَـا.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المزيد, الحرام}, تعالى:, تفسير, جدة, درجة, شطر, فول, وجهك, {ومن, قومه

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى: {ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه... Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-15-2025 11:18 AM
فى رحاب قوله تعالى : (فأقم وجهك للدين حنيفا) ♡ Šąɱąя ♡ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 28 04-06-2024 12:32 AM
تفسير قوله تعالى: (وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء...) رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 11 03-26-2024 10:09 AM
تفسير قوله تعالى : (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام .. ) ♡ Šąɱąя ♡ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 23 05-10-2023 07:06 AM
تفسير {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام} روح انثى ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 29 10-11-2022 09:43 AM


الساعة الآن 05:45 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع