سيناتورة روسية لا تستبعد ردا غير عادي من بكين على زيارة بيلوسي لتايوان

سيناتورة روسية لا تستبعد ردا غير عادي من بكين على زيارة بيلوسي لتايوان لم تستبعد السيناتورة الروسية أولغا كوفيتيدي، تجاوز رد بكين على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، الطرق التقليدية وكتبت كوفيتيدي في قناتها على "تيليغرام" أن "الصين حذرت الولايات المتحدة بشكل واضح عندما قال الصينيون "من يلعب بالنار سيحرق نفسه بالتأكيد"، لكن الحكومة الأمريكية المتغطرسة لا تسمع صوت العقل". واضافت: "في البداية، أيقظت الولايات المتحدة الدب النائم، روسيا، الآن يحاولون إشعال النار في التنين الصيني. كيف سينتهي هذا بالنسبة للولايات المتحدة، نحن معكم سنرى قريبا. لا أستبعد أن يخرج رد الصين عن المألوف في هذه الحالة وقد تفاجئ الولايات المتحدة". وشددت على أن زيارة بيلوسي أصبحت استفزازا آخر، مشيرة إلى "حقيقة أن نانسي بيلوسي، وهي سياسية مناهضة للصين تعرب علانية عن دعمها للاحتجاجات في هونغ كونغ، وتلتقي مع منشقين صينيين، قررت السفر إلى تايوان، في تحد علني للصين. وتواصل الولايات المتحدة الممارسة الخطيرة المتمثلة في حشر نفسها حيث لا يطلب منها ذلك ولا ينتظرها أحد". وأكدت أن وصول بيلوسي إلى تايوان يمثل تحديا سياسيا علنيا، واستفزازا من قبل أعضاء الكونغرس الأمريكي خلال فترة متوترة في العلاقات الأمريكية الصينية. وتساءلت كوفتيدي: "لماذا تثير الولايات المتحدة حربا جديدة؟ وبعد كل شيء، فهل أن زيارة الشخص الثالث في الولايات المتحدة لتايوان ستنقل التناقضات الصينية الأمريكية إلى مستوى جديد؟". المصدر: نوفوستي [/cell