أنين الصمت

مالي أراكَ اليومَ

مكتئبا

والدمعَ عصيــًا يأبى

أن ينهمرا

أ دوامة البؤسِ

عاد مجدُها

وبانتصارها

اليومَ تحتفلُ

أم الرزايا

أقبلتْ فخيمتْ

على ضفافِ خديكَ

فغدتْ

بسمات الشفاه

حزينةً ترتجفُ

وما بالُ

روضِ فؤادِكَ

الخلابِ يشتكي

فقر الهوى

والعطرَ الزكيّ

المُرتجى

أهيام ٌ حلّ به

فأحال

الروضَ حطاما

وعلى أزهارهِ

ينتحبُ

باغتني الكربُ

الذي أنتَ به

وأنتَ الكريمُ

بالابتسام

أ يكون

قد ضاعَ

منكَ الكرمُ

ليت الذي أصابكَ

أصابني

فقلبي بهواكَ

أمسى

أوسعَ وأرحبــا

همهمت روحي

و بأنين الصمتِ

إليك تبتهلُ

رفقــًا

بقلبكَ الرؤوف

الذي أحببتهُ

أنا ميتٌ

إن أنتَ أضنيتهُ

فهات من الرؤى

لحنــًا

مخمليا يطربُ

أنـَّاتِ فؤادكَ

الذي

بين أحضاني

يستكينُ ويهدأ