(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-15-2022
♡ Šąɱąя ♡ غير متواجد حالياً
Iraq     Female
 
 عضويتي » 819
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 07-12-2023 (06:03 PM)
آبدآعاتي » 107,602
 تقييمآتي » 305
 حاليآ في » العراق ..بغداد
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي الصّفوف وتراصّها



يتساهل كثير من المُصلّين في تسوية وانتظام صفوف الصّلاة وإتمامها،
رغم أنّها سنّة نبويّة عظيمة تدلُّ على الاستقامة والاعتدال ظاهرًا - كما هو المطلوب باطنًا -
، كما تدلُّ على أهمّيّة النّظام في حياة المسلم بشكل عام، وعلى النّظام في العبادة
بشكل خاص، حيث دَأَبَ نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم على تسوية صفوف الصّلاة
قبل البدء فيها، ووجّه أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين إلى العناية
بذلك في مناسبات كثيرة، تارة بالتّرغيب، وأخرى بالتّرهيب،
فصارت بذلك سنّة متواترة فعليّة قوليّة، موجَّهة للإمام والمأمومين جميعًا.

خطورة ترك تسوية الصّفوف
عن النّعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم:
(لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ، أَوْ لَيُخَالِفَنَّ الله بَيْنَ وُجُوهِكُمْ) متّفق عليه، ولمسلمٍ:
كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يُسَوِّي صُفُوفَنَا حَتَّى كَأَنَّمَا يُسَوِّي بِهَا الْقِدَاحَ -
مبالغةً في تسويتها حتى تصير كأنما يُقوّم بها السّهام لشدّة استوائها واعتدالها -
, حَتَّى إذَا رَأَى أَنْ قَدْ عَقَلْنَا عَنْهُ, ثُمَّ خَرَجَ يَوْمًا فَقَامَ حَتَّى كَادَ أَنْ يُكَبِّرَ,
فَرَأَى رَجُلاً بَادِياً صَدْرُهُ فَقَالَ: (عِبَادَ الله, لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ الله بَيْنَ وُجُوهِكُمْ).

فهذا حثٌّ على رعاية تسوية صفوف الصّلاة وانتظامها،
لكونه يؤثّر على حال الأمّة وأُلفتها، وتحذيرٌ من إهمال تسوية الصّفوف في الصّلاة
لكونه يؤدِّي إلى اختلاف القلوب وضعفها وسيطرة الشّيطان عليها.

إتمام الصّفوف وتراصّها
وعن جابر بن سَمُرَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أَلَا تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهِا؟)، قلنا: وَكَيْفَ تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهِا؟
قال: (يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الْأُوَلَ، وَيَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ) رواه مسلم.

هذا ترغيبٌ من النّبي صلّى الله عليه وسلّم وحثٌّ على الاهتمام بإتمام صفوف الصّلاة
وتسويتها وتراصّها، لأنها دليلٌ على وحدة الأمّة،
والتزام جماعتها بدين واحد وإمام واحد، والتراصُّ: هوَ التضامُّ والتّداني والتّلاصُق
، ومنه قوله تعالى: {إِنَّ الله يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ}
(الصّف:4)، فينبغي على المأموم السّمع والطّاعة لإمامه عند توجيهه
إلى إتمام وتسوية الصّفوف والتّراص فيها، ولا يتضجّر أو يتسخّط
من تسوية الصّفوف والعناية بها، بل يكون عوناً لإمامه وللمصلّين على ذلك.

ونختم بما ذكره الإمام النّووي رحمه الله بشأن تسوية الصّفوف وإتمامها في كتاب
(إعانة الطالبين)، حيث قال: "ومِن السُّنن المهملة المَغفول عنها: تسوية الصّفوف
والتّراصّ فيها، وقد كان عليه الصّلاة والسّلام يتولى فعل ذلك بنفسه،
ويُكثر التّحريض عليه والأمر به"، فلنحرص على إحياء هذه السُّنَّة الجليلة، بالالتزام بها
وحثّ النّاس عليها، حتى ننال ثوابها،
وننال أجر إحياء سنّة من سنن المصطفى صلّى الله عليه وسلّم.



 توقيع : ♡ Šąɱąя ♡

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : ♡ Šąɱąя ♡


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الصّفوف, وتراصّها

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع