و رضيت لكم الإسلام دينا ...
و رضيت لكم الإسلام دينا ...
إن ارتضاء الله الإسلام دينا لهذه الأمة ،
ليقتضي منها ابتداء أن تدرك قيمة هذا الاختيار .
ثم تحرص على الاستقامة على هذا الدين
جهد ما في الطاقة من وسع و اقتدار ..
و لقد يترك الله الذين لم يتخذوا الإسلام دينا لهم ،
يرتكبون ما يرتكبون و يمهلهم إلى حين ..
فأما الذين عرفوا هذا الدين ثم تركوه أو رفضوه ،
و اتخذوا لأنفسهم مناهج في الحياة غير المنهج الذي
ارتضاه لهم الله ، فلن يتركهم الله أبدا و لن يمهلهم
أبدا حتى يذوقوا وبال أمرهم و هم مستحقون .
و يقف المؤمن أمام ارتضاء الله الإسلام دينا للذين آمنوا ..
يقف أمام رعاية الله – سبحانه – و عنايته
بهذه الأمة ، حتى ليختار لها دينها و يرتضيه ..
و هو تعبير يشي بحب الله لهذه الأمة
و رضاه عنها ، حتى ليختار لها منهج حياتها .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|