ما الحاقة
مَا الْحَاقَّةُ
[ سورة الحاقة: 2]
القيامة الواقعة حقًّا التي يتحقق فيها الوعد والوعيد،
ما القيامة الواقعة حقًّا في صفتها وحالها؟
وأي شيء أدراك -أيها الرسول- وعَرَّفك حقيقة القيامة،
وصَوَّر لك هولها وشدتها؟
ثم يعظم أمرها بهذا السؤال: أي شيء هي الحاقة؟
«ما الحاقة» تعظيم لشأنها، وهو مبتدأ وخبر الحاقة.
هذا استفهام معناه التفخيم لشأنها كما يقال :
زيد ما زيد على التعظيم لشأنه .
لأن فيها يتحقق الوعد والوعيد ;
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|