تخريج حديث: لا يصلي في شُعُرنا ولُحُفنا

تخريج حديث: لا يصلي في شُعُرنا ولُحُفنا


عن عائشة رضي الله عنهما، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي في شُعُرنا ولُحُفنا. (1/ 113).

صحيح.



أخرجه أبو داود (367) و (645)، قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الأشعث؛ وهو ابن عبد الملك، عن محمد بن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة رضي الله عنهما، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي في شُعُرنا، أو في لُحُفنا. قال عبيد الله: شك أبي.



وأخرجه الحاكم (923)، ومن طريقه البيهقي في «الكبير» (4124)، من طريق عبيد الله بن معاذ، به.



وأخرجه ابن حبان (2336)، من طريق أخرى عن معاذ بن معاذ، بنفس اللفظ.



وأخرجه الترمذي (600)، والنسائي في «المجتبى» (5366) وفي «الكبرى» (9722) و (9723)، وابن الجارود (134)، والطحاوي في «معاني الآثار» (282) و (283)، من طرق أخرى، عن الأشعث بن عبد الملك، بدون شك، بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي في لُحُفنا.



وعند بعضهم: «لا يصلي في لحف نسائه».

قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».

وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه».

ووافقه الذهبي.



قلت: صحيح فقط، والشيخان لم يخرجا لأشعث بن عبد الملك، وهو ثقة مأمون.



وأخرجه أحمد (24698)، وإبراهيم الحربي في «غريب الحديث» (1/ 143)، من طريقين بشر بن مفضل، عن سلمة بن علقمة، عن محمد بن سيرين، قال: نبئت أن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي في شعرنا. قال بشر: «هو الثوب الذي يُلبس تحت الدثار».



وأخرجه أبو داود (368)، ومن طريقه البيهقي في «الكبير» (4126)، قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد، عن هشام، عن ابن سيرين، عن عائشة رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي في ملاحفنا.



قال حماد: وسمعت سعيد بن أبي صدقة قال: سألت محمدا عنه فلم يحدثني، وقال: سمعته منذ زمان، ولا أدري ممن سمعته، ولا أدري أسمعته من ثبت أو لا، فسلوا عنه.



قال البيهقي: «ورواه سلمة بن علقمة، عن محمد بن سيرين، عن عائشة رضي الله عنهما لم يذكر ابن شقيق، وكذلك رواه هشام بن حسان، عن ابن سيرين، لم يذكر ابن شقيق في إسناده»اهـ.



وقال إسحاق بن راهويه في «مسنده» (1343): «أخبرنا سليمان بن حرب، قال: أخبرنا حماد بن زيد، عن سعيد بن أبي صدقة، قال: سألت محمدا، عن حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي في ملاحفنا. فقال: قد سمعته منذ زمان ولا أدري ممن سمعته، ولا أدري أسمعته من ثبت أم لا، فسألوا عنه».



وصحح الدارقطني الطريق الموصولة، فقال في «العلل» (14/ 372)، بعد ذكره الاختلاف في الحديث: «والقول قول أشعث، عن ابن سيرين: حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أبو حاتم، قال: حدثنا أشعث بن عبد الملك أبو هانئ، عن محمد بن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي في لحفنا».



وقد خالف أشعث بن سوار في متن الحديث.



حيث أخرجه ابن حبان (2330) من طريق معاذ بن معاذ، عن أشعث بن سوار، عن ابن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة رضي الله عنهما، قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في لحفنا».

قلت: وأشعث بن سوار ضعيف.

يعطيك الف عافية

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

جزاكم الله خيراً ونفع بكم
واثابكم الفردوس الاعلى من الجنه
وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
لكم مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام

سلمت يداك
ودائما في إنتظار جديدك
لاخلاولاعدم

سلمت يداك
ودائما في إنتظار جديدك
لاخلاولاعدم