أعمار أمهات المؤمنين حين تزوج بهن النبي صلى الله عليه وسلم

أعمار أمهات المؤمنين حين تزوج بهن النبي صلى الله عليه وسلم





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه،
أما بعد:

فإنه قل من يتكلم عن أعمار أمهات المؤمنين أيام زواجهن،

ولكنه بالنظر إلى تواريخ وفياتهن وما ذكر في أعمارهن

يمكن أن يستنتج تحديد تقريبي لأعمارهن أيام زواجهن

وقد لا يخلو ذلك من خلاف،
فقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد

وعمرها أربعون سنة


ثم تزوج سودة بنت زمعة، وعمرها في حدود ست وستين



ثم تزوج عائشة بنت أبي بكر الصديق، وعمرها ست سنوات،

وبنى بها في شوال في السنة الأولى من الهجرة

وعمرها تسع سنوات
، ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب، وعمرها إحدى

وعشرون سنة، فقد تزوجها في السنة الثالثة للهجرة

ثم تزوج زينب بنت خزيمة، وهي في حدود الثلاثين
من عمرها زمن دخوله بها

ثم تزوج أم سلمة هند بنت أبي أمية بن المغيرة،
وكان زواجه صلى الله عليه وسلم بها في شهر شوال

من السنة الرابعة من الهجرة في حدود السابعة

والعشرين من عمرها

ثم تزوج زينب بنت جحش، وعمرها في حدود الثامنة

والثلاثين من عمرها




ثم تزوج جويرية بنت الحارث، سنة ست وعمرها في حدود الخامسة عشر

ثم تزوج أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان بن صخر،

وعمرها في حدود الثانية والأربعين من العمر

ثم تزوج صفية بنت حيي بن أخطب، سيد بني النضير،
وكانت لم تبلغ سبع عشرة سنة،

ثم تزوج ميمونة بنت الحارث، في شوال سنة
سبع بمكة في عمرة القضاء بعدما أحل، وبنى بها

بسرف حيث تزوج بها، وكان عمرها آنذاك في حدود
السادسة أو السابعة والعشرين