(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-27-2022
الحقوقي فيصل غير متواجد حالياً
Iraq     Male
 
 عضويتي » 2070
 اشراقتي ♡ » May 2022
 كُـنتَ هُـنا » 08-20-2024 (07:39 PM)
آبدآعاتي » 119,653
 تقييمآتي » 67841
 حاليآ في » العراق - بغداد
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن » رايق
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q71 رســــالة الى كل مبتلى ..



الابتلاء سُنّة ربانية : (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
والله عزَّ وجَلّ يَبتلِي مَن شاء مِن عباده بِما شاء مِن الضرّاء والسرّاء .
فمَن صَبر ورضي ، فَلَه الرضا ، ومَن تسخّط ، فعليه السّخط .
قال ابن المبارك : مَن صَبَر، فما أقلّ ما يَصبر ، ومَن جَزع فما أقل ما يَتَمَتّع .
ومَن ابْتُلِي ؛ فليتذكّر أحوال الأنبياء والصالحين ، وما مرّوا بِه مِن ابتلاء .
وأن يَعلم أن البلاء الذي يُقرِّبه إلى الله خير له مِن النِّعمة التي تُبعده عن الله ، وتُنسيه مَولاه
وكلّما عظُمَت المصيبة كلّما عظُم الأجر .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ ؛ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، وصححه الشيخ الألباني ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده جيد .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دُعائه : أسألك الرضا بعد القضاء . رواه الإمام أحمد والنسائي ، وصححه الألباني .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ما يكون قبل القضاء فهو عَزم على الرضا لا حقيقة الرضا ..
وسئل أبو عثمان الحيري النيسابوري عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أسألك الرضا بعد القضاء " فقال : لأن الرضا بعد القضاء هو الرِّضا . اهـ .

قال ابن رجب : ومما يدعو المؤمن إلى الرضا بالقضاء : تحقيق إيمانه بمعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلاّ كان خيرا له ؛ إن أصابته سَرّاء شكر ، كان خيرا له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ، كان خيرا له ، وليس ذلك إلاّ للمؤمن .
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله أن يوصيه وصية جامعة مُوجزة ، فقال : لا تَتَّهِم الله في قضائه .
قال أبو الدرداء : إن الله إذا قضى قضاء أحب أن يُرْضَى به .
وقال ابن مسعود : إن الله بِقِسطِه وعَدله جَعل الرَّوح والفَرح في اليقين والرضا ، وجعل الْهمّ والحزن في الشك والسخط ؛ فالراضي لا يتمنى غير ما هو عليه مِن شدة ورَخاء . كذا روي عن عمر وابن مسعود وغيرهما.
وقال عمر بن عبد العزيز : أصبحت ومَالِي سرور إلاّ في مواضع القضاء والقدر .
فمن وَصل إلى هذه الدرجة ، كان عيشه كُله في نعيم وسُرور .


ومِن أوْسَع وأكبر أبواب الرضا عن الله وأقدارِه :
1 - أن يَعلم المسلِم أن ما أصابه لم يَكُن ليُخطئه ، وما أخطأه لم يَكُن ليُصيبه ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
2 - أن يَعلم الإنسان أن الله أرحَم به مِن أرحم الناس به ، وهي الأم ، كما في الصحيحين .
3 - أن يَنظر الإنسان إلى ما أصابَه على أنه خير له ؛ فإن الله عزَّ وجَلّ ما يَقضي للعبد قضاء إلاّ كان خيرا له .
4 - وأن يَتيقّن أن ما صَرَف الله عنه أكبر مما أصابه ، وأن الله لو يُؤاخِذ عباده بِما كَسَبَت أيديهم لَهَلَكوا ، كما قال تبارك وتعالى : (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) .
وأن ما أصابه مِن مُصيبة إنما هو بسبب بعض ذنوبه ، وأن الله يَعفو عن كثير : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) .
5 - أن يتذكّر الأجر العظيم الذي أعدّه الله للصابِرين ، كما قال تعالى : (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) .
وما يُخلِفه الله على المؤمِن إذا صبر واحتَسَب وقال ما أُمِر به .





 توقيع : الحقوقي فيصل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
.., متبلد, الى, رســــالة, كل

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مبتلي بك لَـحًـــنِ ♫ ✬ نُـون النِسـوة ، أنَاقة حــواء ✬ 24 11-25-2024 08:18 PM
دعاء من رأى مبتلى Şøķåŕą ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 30 08-04-2022 05:07 PM
سورة يوسف لكل مبتلى قانون الحب ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 12 07-16-2022 08:28 AM


الساعة الآن 02:20 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع