06-05-2022
|
06-05-2022
|
#2
|


بحث تفسيري للآيتين [35-36] من سورة البقرة
سهى بسيوني
المسائل العقدية
1- الإحتجاج بالقدر عند المصائب
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ) :
- أخبرنا قتيبة بن سعيدٍ، حدّثنا يعقوب، عن عمرٍو، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «احتجّ آدم وموسى عليهما السّلام، فقال له موسى: يا آدم، خلقك الله بيده، ثمّ نفخ فيك من روحه، ثمّ قال لك: كن فكنت، ثمّ أمر الملائكة فسجدوا لك، ثمّ قال: {اسكن أنت وزوجك الجنّة وكلا منها رغدًا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشّجرة فتكونا من الظّالمين} فنهاك عن شجرةٍ واحدةٍ فعصيت ربّك، فقال آدم: يا موسى، ألم تعلم أنّ الله قدّر هذا عليّ قبل أن يخلقني؟
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لقد حجّ آدم موسى، لقد حجّ آدم موسى، لقد حجّ آدم موسى ).
- أخبرنا عيسى بن حمّادٍ، أخبرنا اللّيث، عن محمّد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيمٍ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: لقي آدم موسى، فقال له موسى: أنت الّذي فعلت بنا الفعل، كنت في الجنّة، فأهبطتنا إلى الأرض؟ فقال له آدم عليه السّلام: أنت موسى الّذي آتاك الله التّوراة؟ قال: نعم، قال: في كم تجد التّوراة كتبت قبل خلقي؟ قال موسى عليه السّلام: بكذا وكذا، قال آدم: فلم تجد فيها خطيئتي؟ قال: بلى، قال: فتلومني في شيءٍ كتبه الله عليّ قبل خلقي؟
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «فحجّ آدم موسى، فحجّ آدم موسى». [السنن الكبرى للنسائي:10/8-9]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) :
- وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي، وابن ماجه، وابن أبي حاتم والآجري في الشريعة والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تحاج آدم وموسى فحج آدم موسى، فقال موسى: أنت آدم الذي أغويت الناس وأخرجتهم من الجنة، فقال له آدم: أنت موسى الذي أعطاه الله كل شيء واصطفاه برسالته، قال: نعم، قال: فتلومني على أمر قدر علي قبل أن أخلق؟.
- وأخرج عبد بن حميد في مسنده، وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احتج آدم وموسى، فقال موسى: أنت خلقك الله بيده أسكنك جنته وأسند لك ملائكته، فأخرجت ذريتك من الجنة وأشقيتهم، فقال آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله بكلامه ورسالاته، تلومني في شيء وجدته قد قدر علي قبل أن أخلق؟ فحج آدم موسى.
- وأخرج أبو داود والآجري في الشريعة، والبيهقي في الأسماء والصفات، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن موسى قال: (يا رب أرنا آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة، فأراه الله آدم، فقال: أنت أبونا آدم، فقال له آدم: نعم، قال: أنت الذي نفخ الله فيك من روحه، وعلمك الأسماء كلها، وأمر الملائكة فسجدوا لك، قال: نعم، فقال: ما حملك على أن أخرجتنا من الجنة؟ فقال له آدم: ومن أنت؟ قال: موسى، قال: أنت نبي بني إسرائي الذي كلمك الله من وراء الحجاب لم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه، قال: نعم، قال: فما وجدت إن ذلك كان في كتاب الله قبل أن أخلق، قال: نعم، قال: فلم تلومني في شيء سبق فيه من الله القضاء قبل) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: (فحج آدم موسى، فحج آدم موسى).
- وأخرج النسائي وأبو يعلى والطبراني والآجري عن جندب البجلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (احتج آدم وموسى؛ فقال موسى: يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، وأسكنك جنته، وفعلت ما فعلت فأخرجت ولدك من الجنة، فقال آدم: أنت موسى الذي بعثك الله رسالته وكلمك وآتاك التوراة وقربك نجيا، أنا أقدم أم الذكر؟)
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فحج آدم موسى) .
- وأخرج أبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احتج آدم وموسى، فقال موسى: أنت آدم الذي خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وعملت الخطيئة التي أخرجتك من الجنة، قال آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته، وأنزل عليك التوراة، وكلمك تكليما، فبكم خطيئتي سبقت خلقي؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فحج آدم موسى).
- وأخرج ابن النجار عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «التقى آدم وموسى عليهما السلام، فقال له موسى: أنت آدم الذي خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وأدخلك جنته، ثم أخرجتنا منها، فقال له آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته، وقربك نجيا، وأنزل عليك التوراة، فأسألك بالذي أعطاك ذلك بكم تجده كتب علي قبل أن أخلق؟ قال: أجده كتب عليك بالتوراة بألفي عام، فحج آدم موسى»). [الدر المنثور: 1/ 285-294]
المسائل اللغوية
1- مايقال لامرأة الرجل
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : ويقال لامرأة الرّجل زوجه وزوجته، والزّوجة بالهاء أكثر في كلام العرب منها بغير الهاء، والزّوج بغير الهاء يقال إنّه لغةٌ لأزد شنوءة. فأمّا الزّوج الّذي لا اختلاف فيه بين العرب فهو زوج المرأة). [جامع البيان: 1/ 547- 549]
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وأهل الحجاز يقولون للمرأة: «زوج»، وسائر العرب يقولون: «زوجة»). [المذكور والمؤنث: 97]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : {وزوجك} عطف عليه، والزوج امرأة الرجل وهذا أشهر من زوجة .
2- المراد بالظلم
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : وأصل الظّلم في كلام العرب: وضع الشّيء في غير موضعه، ومنه قول نابغة بني ذبيان
إلاّ الأواريّ لأيًا ما أبيّنها ........ والنّؤي كالحوض بالمظلومة الجلد
فجعل الأرض مظلومةً، لأنّ الّذي حفر فيها النّوى حفر في غير موضع الحفر، فجعلها مظلومةً
ظلم البطاح به انهلال حريصةٍ........ فصفا النّطاف له بعيد المقلع
وظلمه إيّاه: مجيئه في غير أوانه، وانصبابه في غير مصبّه. ومنه: ظلم الرّجل جزوره، وهو نحره إيّاه لغير علّةٍ؛ وذلك عند العرب: وضع النّحر في غير موضعه.
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): والظالم في اللغة الذي يضع الشيء غير موضعه، ومنه قولهم: «من أشبه أباه فما ظلم»، ومنه «المظلومة الجلد» لأن المطر لم يأتها في وقته، ومنه قول عمرو بن قمئة:
ظلم البطاح بها انهلال حريصة ....... فصفا النطاف له بعيد المقلع
والظلم في أحكام الشرع على مراتب، أعلاها الشرك، ثم ظلم المعاصي وهي مراتب، وهو في هذه الآية يدل على أن قوله: {ولا تقربا} على جهة الوجوب، لا على الندب، لأن من ترك المندوب لا يسمى ظالما، فاقتضت لفظة الظلم قوة النهي). [المحرر الوجيز: 1/ 181-184]
المسائل النحوية
1- مجيء الضمير بصيغة الجمع في قوله {قلنا يآدم}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({وقلنا يا آدم} هذا شيء تكلمت به العرب، تتكلم بالواحد على لفظ الجميع.
2- رفع الاسم المفرد في باب الدعاء:
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215ه) : قوله: {يا آدم اسكن} و{يا آدم أنبئهم} و{يا فرعون إني رسولٌ} فكل هذا إنما ارتفع لأنه اسم مفرد، والاسم المفرد مضموم في الدعاء، وهو في موضع نصب، ولكنه جعل كالأسماء التي ليست بمتمكنة.
فإذا كان مضافا انتصب؛ لأنه الأصل، وإنما يريد "أعني فلاناً" و"أدعو"، وذلك مثل قوله: {يا أبانا ما لك لا تأمنّا} و{ربّنا ظلمنا أنفسنا} إنما يريد: "يا ربّنا ظلمنا أنفسنا"، وقوله: {ربّنا تقبّل منّا} هذا باب الفاء.ـ.
الإعراب
1- اعراب { أنت}
قال بن عطية : {أنت} تأكيد للضمير الذي في اسكن
2- اعراب {كلا}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): وحذفت النون من {كلا} للأمر، والألف الأولى لحركة الكاف حين حذفت الثانية لاجتماع المثلين وهو حذف شاذ .
3- اعراب ( رغداً )
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ):و{رغداً} منصوب على الصفة لمصدر محذوف، وقيل: هو نصب على المصدر في موضع الحال .
4- اعراب ( حيث) :
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : و{حيث} مبنية على الضم، ومن العرب من يبنيها على الفتح، ومن العرب من يعربها حسب موضعها بالرفع والنصب والخفض، كقوله سبحانه: {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} [الأعراف: 82، القلم: 44] ومن العرب من يقول : (حوث) .
5- إعراب (فتكونا)
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207ه)
إن شئت جعلت {فتكونا} جواباً نصباً، وإن شئت عطفته على أوّل الكلام فكان جزماً، مثل قول امرئ القيس
:فقلت له صوّب ولا تجهدنّه ....... فيذرك من أخرى القطاة فتزلق
فجزم، ومعنى الجزم كأنّه تكرير النهى، كقول القائل: لا تذهب ولا تعرض لأحد، ومعنى الجواب والنّصب: لا تفعل هذا فيفعل بك مجازاةً، فلمّا عطف حرف على غير ما يشاكله -وكان في أوّله حادثٌ لا يصلح في الثاني- نصب، ومثله قوله: {ولا تطغوا فيه فيحلّ عليكم غضبي} و{لا تفتروا على اللّه كذباً فيسحتكم بعذابٍ} و{لا تميلوا كلّ الميل فتذروها كالمعلّقة} وما كان من نفى ففيه ما في هذا، ولا يجوز الرفع في واحد من الوجهين إلا أن تريد الاستئناف؛ بخلاف المعنيين؛ كقولك للرجل: لا تركب إلى فلان فيركب إليك؛ تريد: لا تركب إليه فإنه سيركب إليك، فهذا مخالف للمعنيين؛ لأنه استئناف، وقد قال الشاعر
ألم تسأل الّربع القديم فينطق ....... وهل تخبرنك اليوم بيداء سملق
أراد: ألم تسأل الربع فإنه يخبرك عن أهله، ثم رجع إلى نفسه فأكذبها.
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215ه) قوله: {ولا تقربا هذه الشّجرة فتكونا من الظّالمين} فهذا الذي يسميه النحويون "جواب الفاء"، وهو ما كان جواباً للأمر والنهي والاستفهام والتمني والنفي والجحود، ونصب ذلك كله على ضمير "أن"، وكذلك الواو وإن لم يكن معناها مثل معنى الفاء.
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): وقوله عزّ وجلّ: {فتكونا من الظالمين} نصب، لأن جواب النهي بالفاء نصب، ونصبه عند سيبويه والخليل بإضمار أن، والمعنى: لا يكن منكما قرب لهذه الشجرة فتكونا من الظالمين، ويجوز أن يكون {فتكونا} جزم على العطف، على قوله: ولا تقربا فتكونا). [معاني القرآن: 1/ 114]
المسائل الصرفية :
1- أصل كلمة {شئتما}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : و{شئتما} أصله شيأتما حوّل إلى فعلتما تحركت ياؤه وانفتح ما قبلها جاء شائتما، حذفت الألف الساكنة الممدودة للالتقاء وكسرت الشين لتدل على الياء فجاء شئتما.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: هذا تعليل المبرد، فأما سيبويه فالأصل عنده شيئتما بكسر الياء، نقلت حركة الياء إلى الشين، وحذفت الياء بعد.
2- أصل الهاء في {هذه}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : والهاء في هذه بدل من الياء، وليس في الكلام هاء تأنيث مكسور ما قبلها غير هذه .
المسائل الفقهية
1- ماجاء في باب سد الذرائع
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : وقوله تعالى: {ولا تقربا هذه الشّجرة} معناه: لا تقرباها بأكل، لأن الإباحة فيه وقعت. قال بعض الحذاق: إن الله لما أراد النهي عن أكل الشجرة نهى عنه بلفظة تقتضي الأكل وما يدعو إليه وهو القرب.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وهذا مثال بين في سد الذرائع.
2-دلت القرينة (لفظة الظلم) في الآية على أن الأمر للوجوب
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : والظلم في أحكام الشرع على مراتب، أعلاها الشرك، ثم ظلم المعاصي وهي مراتب، وهو في هذه الآية يدل على أن قوله: {ولا تقربا} على جهة الوجوب، لا على الندب، لأن من ترك المندوب لا يسمى ظالما، فاقتضت لفظة الظلم قوة النهي) [المحرر الوجيز: 1/ 181-184].
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-05-2022
|
#3
|


الفوائد السلوكية
1- الحكمة من الأمر والنهي هي سنة الإبتلاء
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : كما حدّثنا بشر بن معاذٍ، قال: حدّثنا يزيد بن زريعٍ، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة:«قوله: {يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنّة وكلا منها رغدًا حيث شئتما} ثمّ أتى البلاء الّذي كتب على الخلق كتب على آدم ، كما ابتلي الخلق قبله .أنّ اللّه جلّ ثناؤه أحلّ له ما في الجنّة أن يأكل منها رغدًا حيث شاء غير شجرةٍ واحدةٍ نهي عنها، وقدّم إليه فيها، فما زال به البلاء حتّى وقع بالّذي نهي عنه»). [جامع البيان: 1/ 549-551]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : وأمّا قوله: {ولا تقربا هذه الشّجرة} فهو اختبارٌ من اللّه تعالى وامتحانٌ لآدم .
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ):
- وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {ولا تقربا هذه الشجرة} قال: «ابتلى الله آدم كما ابتلى الملائكة قبله، وكل شيء خلق مبتلى، ولم يدع الله شيئا من خلقه إلا ابتلاه بالطاعة، فما زال البلاء بآدم حتى وقع فيما نهي عنه.
- وأخرج عبد بن حميد عن قتادة قال: «ابتلى الله آدم فأسكنه الجنة يأكل منها رغدا حيث شاء، ونهاه عن شجرة واحدة أن يأكل منها وقدم إليه فيها، فما زال به البلاء حتى وقع بما نهي عنه،فبدت له سوءته عند ذلك وكان لا يراها فأهبط من الجنة»). [الدر المنثور: 1/ 282-285]
يتبع
__________________
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-05-2022
|
#4
|
بااقة ..من أرق عبارات الشكر
لهذا العطاءالمتميز والإنتقاء الراقي
بـ إنتظار جديدك وعذب أطرٌوحاتك
تحيتي وتقديري
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-05-2022
|
#5
|
سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-05-2022
|
#6
|
جزاك الله خيراا
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:08 AM
| | | | | |