طموح رود يفصل نادال عن سطر تاريخي جديد في رولان جاروس

تتجه الأنظار غدًا الأحد صوب ملعب فيليب شاتريه في العاصمة الفرنسية باريس، الذي يحتضن نهائي فردي الرجال لبطولة رولان جاروس، بين رافائيل نادال أكثر من توج باللقب "13 مرة"، والنرويجي كاسبر رود.

وفي حالة انتصار نادال، سيتخطي أندريس جيمينو ويصبح أكبر لاعب يتوج بلقب رولان جاروس في التاريخ.

ويتصدر القائمة حاليًا جيمينو بعمر 34 عامًا و10 شهور في عام 1972، بحسب موقع رابطة اللاعبين المحترفين.

وحصد نادال لقب أستراليا المفتوحة في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، ليفض الشراكة حينها مع روجر فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش، ويصبح أكثر اللاعبين فوزًا بالبطولات الأربع الكبرى في التاريخ بواقع 21 لقبًا، ويملك الفرصة غدًا للابتعاد بلقبين في صدارة تلك القائمة.

كما يأمل نادال أن يتوج بثنائية أستراليا المفتوحة ورولان جاروس في نفس العام، للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية.

وإذا فاز الإسباني غدا، سيعادل رقم مواطنه كارلوس ألكاراز، كأكثر اللاعبين تتويجًا بالبطولات في عام 2022 بواقع 4 ألقاب، حيث نال رافا ألقاب أستراليا المفتوحة وملبورن إضافة إلى أكابولكو.

ويملك نادال سجلا تاريخيا في رولان جاروس بتحقيق 111 انتصارا مقابل 3 هزائم فقط، ما يعني أنه سيكون من الصعب إيقافه في نهائي الغد.

أما رود الذي أصبح أول نرويجي يصل إلى نهائي بطولة في الجراند سلام، فيتطلع لأن يصبح أول لاعب يهزم نادال في نهائي رولان جاروس.

ويملك النرويجي بعض الأرقام المميزة في البطولة هذا العام، بتسديد 52 إرسالا ساحقا مقابل 13 لنادال، و259 كرة قاضية مقابل 204 للإسباني، فيما ارتكب 138 خطأ مباشرا مقابل 166 خطأ لرافا.

وبصرف النظر عن نتيجة مباراة الغد، فسيرتقي رود إلى التصنيف السادس عالميًا يوم الإثنين المقبل.

وتوج النرويجي بلقبي بوينس آيرس وجنيف هذا العام، ووصل إلى أول نهائي في مسيرته ببطولات الأساتذة في ميامي في شهر مارس/ آذار الماضي.

ومنذ عام 2020، يعد رود أكثر اللاعبين فوزًا بالمباريات على الملاعب الترابية بواقع 66 انتصارا، مقابل 51 فوزا لستيفانوس تسيتسيباس في المركز الثاني.

وبفضل تلك المستويات المميزة، توج رود بسبعة ألقاب على الملاعب الترابية، لكن لا يوجد بينها لقب في بطولة أكبر من فئة 250 نقطة.

يذكر أن مواجهة الغد هي الأولى بين نادال ورود، وهذه أول مرة يشهد فيها نهائي جراند سلام مباراة أولى بين غريمين، منذ أستراليا المفتوحة في عام 2008 عندما تواجه نوفاك ديوكوفيتش وجو ويلفريد تسونجا في المباراة النهائية.

عاشت الايادي دوم التالق
تحياتي

موضوع قيم
سلمت الايادي ..
بااقات ورودي لك

سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

يعطيك الف عافيه على الطرح الجميل
سلمت .

بااقة ..من أرق عبارات الشكر
لهذا العطاءالمتميز والإنتقاء الراقي
بـ إنتظار جديدك وعذب أطرٌوحاتك
تحيتي وتقديري