التغيرات التي تحدث في الشهور الأخيرة من الحمل

تغييرات الجنين خلال الثلث الثالث من الحمل
بحلول الأسبوع الثاني والثلاثين، تبدأ غضاريف الجنين في التصلب وزيادة كتلة الجسم

وفقاً لموقع "momjunction" يشمل الثلث الثالث للحمل الفترة من الشهر السابع إلى الشهر التاسع. يتطور خلال تلك الفترة الجنين وينمو بسرعة، وتستمر الكلى والرئتان والدماغ لدى الجنين في النمو.

بحلول الأسبوع الثاني والثلاثين، تبدأ غضاريف الجنين في التصلب، لكنها لا تزال لينة. ذلك لأن الجنين بدأ للتو في تخزين المعادن، مثل الكالسيوم والحديد. بعد ذلك، يمكنه سماع واستشعار التغييرات في الضوء، وتذوق السائل الأمنيوسي، والاستماع إلى الأصوات حوله. بالإضافة إلى ذلك، يبدأ في زيادة كتلة الجسم بسبب استمرار زيادة الدهون.

بحلول الأسبوع السادس والثلاثين، تتجه رأس الجنين لأسفل في الرحم للاستعداد للمخاض.

بحلول الأسبوع الثامن والثلاثين إلى الأسبوع الأربعين، رئة و دماغ الجنين وكليته وجهازه العضلي الهيكلي قد نمت بما يكفي لتعمل بشكل مستقل.الآن، يبلغ طول طفلك حوالي 19 إلى 21 سم ويزن ستة إلى تسعة أرطال في المتوسط.

تغييرات المرأة خلال الثلث الثالث

تخضع الأم الحامل لتغيرات جسدية وفسيولوجية مضطربة في الثلث الثالث من الحمل. هذه التغييرات هي علامة على أن الطفل ينمو وأن جسم الحامل بدء يستعد للولادة. إليك أهم تغييرات المرأة خلال الثلث الثالث من الحمل وهي كالتالي:
1-زيادة الوزن وضيق التنفس

من المتوقع أن تكتسب الحوامل حوالي نصف كيلو من الوزن أسبوعياً في الثلث الأخير من الحمل. ترجع زيادة الوزن إلى عدة عوامل، بما في ذلك النمو السريع للجنين، وتمدد بطن الحامل، مما يسبب ضيق التنفس.
2-الانتفاخ
تعاني الحامل من انتفاخ أو تورم في الوجه واليدين والساقين والكاحل والقدمين

مع تقدم الحمل، قد تعاني الحامل من انتفاخ أو تورم في الوجه واليدين والساقين والكاحل والقدمين. يحدث ذلك بسبب انخفاض تدفق الدم واحتباس السوائل. قد يؤدي هذا التورم إلى الضغط على الأعصاب و شعور الحامل بالوخز والخدر.
3-علامات التمدد

في بداية الثلث الثالث من الحمل، ستشعر الحامل بكثرة حركة الجنين. بعد ذلك، سينمو حجم ثدي الحامل، وستظهر علامات التمدد بسبب زيادة حجم البطن، والتي تتسع لتلائم كبر حجم الجنين.
4-آلام البطن والظهر
تجعل أوجاع الظهر والبطن الجلوس والنوم صعباً بالنسبة للعديد من النساء

مع زيادة وزن وحجم بطن الحامل، قد تعاني من آلام في البطن والظهر والحوض والورك. تجعل هذه الأوجاع الجلوس والنوم صعباً بالنسبة للعديد من النساء، مما يسبب مشاكل إضافية، مثل الأرق.
5-الحموضة المعوية

هرمونات الحمل ترخي الصمام الموجود بين المعدة والمريء. كلا هذين التغيرين يجعل حامض المعدة يرتد إلى المريء، مما يسبب عسر الهضم والحموضة المعوية.
6-كثرة التبول

عندما يكبر حجم الجنين، تعاني الحوامل من ضغط متزايد على المثانة، مما يؤدي إلى كثرة التبول. إلى جانب التبول المتكرر، يحدث للحامل تسريب للبول، خاصة أثناء السعال والعطس والانحناء.

7-الأوردة العنكبوتية والدوالي

تؤدي زيادة حجم الدم وزيادة الوزن إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية في الجسم. من ناحية أخرى، عندما تنتفخ الأوعية الكبيرة وتلتف بسبب الضغط المتزايد على الساقين، فإنها تسبب الدوالي. ينصح الخبراء بممارسة التمارين بانتظام ورفع الساقين أثناء الجلوس لتخفيف التورم.

8-الإمساك والبواسير

تعمل هرمونات الحمل على إرخاء عضلات الأمعاء وإبطاء مرور الطعام في الأمعاء الغليظة، مما يسبب الإمساك لدى العديد من النساء. يؤدي الإمساك المزمن إلى إجهاد غير مبرر لأوردة الشرج أو المستقيم، مما يؤدي إلى حدوث البواسير.
9-انقباضات براكستون هيكس
تصبح انقباضات براكستون هيكس أقوى وتحدث في كثير من الأحيان خلال الثلث الثالث من الحمل

هي انقباضات كاذبة ناتجة عن شد عضلات الرحم. قد تبدأ في الشعور بها منذ 16 أسبوعاً. ومع ذلك، فإنها ستصبح أقوى وتحدث في كثير من الأحيان خلال الثلث الثالث من الحمل، خاصة عند الاقتراب من المخاض