(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-15-2022
♡ Šąɱąя ♡ غير متواجد حالياً
Iraq     Female
 
 عضويتي » 819
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 07-12-2023 (06:03 PM)
آبدآعاتي » 107,602
 تقييمآتي » 305
 حاليآ في » العراق ..بغداد
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي التوبة ( حكمها وفضلها وشروطها )



التوبة

( حكمها وفضلها وشروطها )

الخطبة الأولى

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله، وأصحابه ومن سار على دربه إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً.

أما بعد:
فاتقوا الله يا عباد الله، فقد أمركم بذلك فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [1].


واعلموا: أن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

عباد الله:
إن التوبة قد أوجبها الله تعالى على جميع المؤمنين من كل ذنب فقال سبحانه: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾[2].

فلا سبيل إلى الفلاح إلا بالتوبة والرجوع مما يكرهه الله: ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه: ظاهراً وباطناً، ودلت هذه الآية على أن كل مؤمن محتاج إلى توبة؛ لأن الله خاطب المؤمنين جميعاً. وقال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾[3]. والمراد بها: التوبة العامة الشاملة للذنوب كلها التي عقدها العبد لله لا يريد بتوبته إلا وجه الله والتقرب منه، ويستمر على توبته في جميع أحواله. ورحمة الله واسعة على عباده المسرفين بالذنوب والمتجاوزين لحدوده، فقد رغَّبهم في التوبة فقال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ * أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾‹[4].

وقد عاتب الله المؤمنين على عدم المسارعة في الخشوع له والإنابة، ورغَّبهم وحثَّهم على خشوع القلوب لله تعالى وحذرهم من صفات أهل الكتاب وأهل القسوة والغفلة، فقال تعالى: ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾[5]. وقد أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالتوبة، فقال: "يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوبُ في اليوم إليه مائة مرة". وفي رواية: "إنه ليُغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة"[6]. والمراد ما يتغشَّى القلب من الغفلات والفترات عن الذكر الذي كان شأنه الدوام عليه، فإذا فتر عنه أو غفل عدّ ذلك ذنباً واستغفر منه[7]. ولفظ الإمام أحمد: "يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه؛ فإني أتوب إلى الله وأستغفره في كل يوم مائة مرة"[8].

وقال عليه الصلاة والسلام: "والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة"[9]. وظاهره أنه يطلب المغفرة ويعزم على التوبة[10].

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "إنا كنا لنعدُّ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المجلس الواحد مائة مرة "رب اغفر لي وتب عليَّ إنك أنت التواب الرحيم". وفي رواية: "رب اغفر لي وتب عليَّ إنك أنت التواب الغفور"[11].

ومن رحمة الله تعالى بعبده وإحسانه وجوده وكرمه أنه يفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه فرحاً يليق بجلاله وعظمته؛ فعن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لله أشدُّ فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرضٍ فلاةٍ فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابُه فأيس منها، فأتى شجرةً فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأمن شدة الفرح"[12].

ومن كرمه على عباده: أنه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها[13].

ومن رحمته سبحانه بعباده أنه: "لما خلق الخلق كتب في كتابٍ فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي تغلِبُ غضبي"[14]. وخلق الله تعالى مائة رحمة فأمسك عنده تسعة وتسعين ليوم القيامة، وأنزل في الأرض رحمة واحدةً فبها تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابةُ حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه"[15]. وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: قُدِمَ علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسبيْ فإذا امرأة من السبي تبتغي [أي تطلب وتسعى] إذا وجدت صبياً في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟" قلنا: لا والله وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لله أرحمُ بعباده من هذه بولدها"[16]. ولكن لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قَنِط من جنته أحد[17].

والله تعالى يغفر الذنوب وإن عظمت بالتوبة الصادقة التي اشتملت على الندم على ما فعل المذنب، والعزيمة على أن لا يعود إليها، والإقلاع عنها، ورد الحقوق إلى أهلها، قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴾ [18].

عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن ناساً من أهل الشرك قتلوا وأكثروا، وزنوا وأكثروا، فأتوا محمداً - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن، لو تخبرنا أن لما عملنا كفَّارة، فنزل: ﴿ وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ ﴾ ونزل: ﴿ ‏‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ﴾ [19].

وقال سبحانه: ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾[20].

وقال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [21].

وقال: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾[22].

وقال سبحانه: ﴿ وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً ﴾[23].

وقال جل وعلا: ﴿ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [24].

وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾ [25].

وقد جاءت امرأة حبلى من الزنى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله أصبت حدّاً فأقمه عليَّ، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - وليها فقال: أحسن إليها فإذا وضعت فأتني بها، ففعل ثم أمر بها فرُجِمت ثم صلَّى عليها فقال عمر رضي الله عنه: تصلي عليها يا نبي الله وقد زنت؟ قال: "لقد تابت توبةً لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدْتَ توبةً أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى"[26].

وقَتَل رجل مائة نفسٍ ثم تاب فتاب الله تعالى عليه[27].

ولكن عند الغرغرة أو عند طلوع الشمس من مغربها لا تقبل التوبة؛ لقول الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ *[28]. وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر"[29]. وقال تعالى: ﴿ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ﴾ [30]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه"[31]. ذُكر أن رجلاً أطاع الله عشرين سنة ثم عصى الله عشرين سنة، وفي وقت من الأوقات نظر في المرآة فرأى الشيب قد اشتعل في رأسه فحزن على تفريطه، فسمع منادياً ينادي: يا هذا أطعتنا فقربناك، وعصيتنا فأمهلناك، وإن رجعت إلينا قبلناك[32].

ولا شك أن المكفِّرات للذنوب كثيرة هي: التوبة الصادقة والاستغفار، والمصائب، والحسنات، وعذاب القبر، نعوذ بالله من عذاب القبر، واستغفار المؤمنين للإنسان المسلم في حياته وبعد مماته، وما يُهدى إليه بعد الموت، وأهوال يوم القيامة، وتهذيب المؤمنين على القنطرة بعد مجاوزة الصراط، وشفاعة الشافعين، وعفو أرحم الراحمين من غير شفاعة.

عباد الله:
توبوا إلى الله واستغفروه قبل أن يهجِمَ عليكم هاذم اللذات، وقبل أن يقول المجرم: ﴿ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ ﴾[33]، قبل أن لا ينفع الندم، قبل أن تقول نفس: يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله، وإن كنت لمن الخاسرين. أو تقول: لو أن الله هداني لكنت من المتقين، أو تقول حين ترى العذاب: لو أن لي كرة فأكون من المحسنين.

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المؤمنين فاستغفروه وتوبوا إليه؛ إنه هو الغفور التواب الرحيم.
الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، الإله الحق المبين، والعاقبة للمتقين التائبين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله التواب الغفور الرحيم، ﴿ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴾[34]. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه، وخيرته من خلقه، صلى الله عليه وعلى آله، وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:
فيا عباد الله اتقوا الله وتوبوا إليه، فقد قال تعالى: ﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ ﴾ [35]. وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عَنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أُبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بِقُراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشركُ بي شيئاً لأتيتك بقُرابها مغفرة"[36].

والتوبة تهدم ما كان قبلها من الذنوب إذا كملت شروطها: من الندم، والإقلاع عن الذنب، والعزيمة على عدم العودة، ورد المظالم لأهلها، وكانت التوبة قبل طلوع الشمس من مغربها، وقبل الغرغرة، وفي الحديث: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"[37].

هذا وصلوا على خير خلق الله نبينا محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم -، ورضي عن أصحابه: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي وعن سائر أصحاب نبينا أجمعين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، وانصر عبادك الموحدين، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، واغفر لأمواتنا وأموات المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

عباد الله:
اذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.

[1] سورة آل عمران، الآية: 102.

[2] سورة النور، الآية: 31.

[3] سورة التحريم، الآية: 8.

[4] سورة الزمر، الآيات: 53 - 59.

[5] سورة الحديد، الآية: 16.

[6] مسلم برقم (2702).

[7] شرح النووي على مسلم (17/22)، فتح الباري (11/101).

[8] أحمد (4/260) وصححه الألباني في الصحيحة (3/435).

[9] البخاري برقم (6307).

[10] فتح الباري لابن حجر (11/101).

[11] أبو داود برقم (1516) والترمذي برقم (2434) وصححه الألباني في الصحية (556).

[12] البخاري برقم (6309)، ومسلم برقم (2747).

[13] مسلم برقم (2759).

[14] مسلم برقم (2751).

[15] مسلم برقم (2752).

[16] البخاري (5999)، ومسلم برقم (2754).

[17] مسلم برقم (2755).

[18] سورة الفرقان: الآيات: 68 - 70.

[19] البخاري برقم (4810) وغيره.

[20] سورة طه، الآية: 82.

[21] سورة الشورى، الآية: 25.

[22] سورة التوبة، الآية: 104.

[23] سورة النساء، الآية: 110.

[24] سورة المائدة، الآية: 74.

[25] سورة آل عمران، الآيتان: 135، 136.

[26] مسلم برقم (1696)

[27] مسلم برقم (2766).

[28] سورة النساء، الآيتان: 17، 18.

[29] الترمذي برقم (3531)، وابن ماجه برقم (4253) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (3/454).

[30] سورة الأنعام، الآية: 158.

[31] مسلم برقم (2703).

[32] سمعته من عبدالله بن حميد رحمه الله وعزاه إلى فتح الباري لابن حجر.

[33] سورة المؤمنون، الآيتان: 99، 100.

[34] سورة غافر، الآية: 3.

[35] سورة الحجر، الآيتان: 49، 50.

[36] الترمذي برقم (3540)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (3/455).

[37] ابن ماجه، برقم (2450)، وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (2/418).



 توقيع : ♡ Šąɱąя ♡

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : ♡ Šąɱąя ♡


رد مع اقتباس
قديم 05-15-2022   #2



 
 عضويتي » 1595
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 09-30-2022 (11:27 PM)
آبدآعاتي » 417,366
 تقييمآتي » -145
 حاليآ في » بغداد
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » دمت لي حبا لاينتهي
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 35سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😍
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » ♔ قمر بغداد ♔ is on a distinguished road♔ قمر بغداد ♔ is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

♔ قمر بغداد ♔ غير متواجد حالياً

افتراضي




طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي لك


 توقيع : ♔ قمر بغداد ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : ♔ قمر بغداد ♔



رد مع اقتباس
قديم 05-16-2022   #3



 
 عضويتي » 1404
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ أسبوع واحد (04:47 PM)
آبدآعاتي » 2,510,594
 تقييمآتي » 1981899
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » على حسك اصير بخير لو تدري
آلقسم آلمفضل  » الفني♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  91
شكرت » 92
 التقييم » ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | آزهى من الورد  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |النُشطاء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |خَلابة و كأنَّها الرَّبيعُ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | لطيفة كنسمات الشتاء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مذهلة كتفاصيل الشتاء-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مشارك فعالية الشتاء-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سَقفْ الجَمالِ.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 21

 

ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ غير متواجد حالياً

افتراضي



,,~

جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْت بــِطآعَة الله ..~

,,~


 توقيع : ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-16-2022   #4



 
 عضويتي » 1921
 اشراقتي ♡ » Aug 2021
 كُـنتَ هُـنا » 10-24-2022 (09:00 PM)
آبدآعاتي » 468,850
 تقييمآتي » 520389
 حاليآ في » - بِين أغآني عبدآلمجيد.
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » - غيمةُ فرح حلّت عَلى أيّامِي.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » جَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond reputeجَوآهر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

جَوآهر غير متواجد حالياً

افتراضي



_


يعطيك الف عافيه على الطرح المميز
سلمت .


 توقيع : جَوآهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : جَوآهر



رد مع اقتباس
قديم 05-16-2022   #5



 
 عضويتي » 922
 اشراقتي ♡ » Oct 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ يوم مضى (08:54 AM)
آبدآعاتي » 759,334
 تقييمآتي » 288731
 حاليآ في » الاردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الُحَمُـدً لُلُـهّ
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  5
شكرت » 1
 التقييم » فرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | التاسيس السعودي  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |أنَيقةْ ك سَلالْة ورَد.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 3

 

فرآشه ملآئكيه غير متواجد حالياً

افتراضي



انتقاءك جميــل
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعك
ودي


 توقيع : فرآشه ملآئكيه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-16-2022   #6



 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (03:22 PM)
آبدآعاتي » 12,429,528
 تقييمآتي » 2508980
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,725
شكرت » 1,681
 التقييم » Şøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  سكره  مليونيه الثاني عشر  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  مشتركين  فعاليه روقان  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | حُسنها فاق الموسيقى  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | إلوان السعادة  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 56

 

Şøķåŕą متواجد حالياً

افتراضي



سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .


 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(, ), التوبة, حكمها, وشروطها, وفضلها

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطاعات القلبية : حكمها وأمثلتها دره العشق ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 34 10-10-2024 02:24 PM
معنى لا إله إلا الله وشروطها نسر الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 18 09-27-2024 02:56 PM
للمبتدئين في التجويد | أحكام الاستعاذة?معناها - حكمها في بداية التلاوة - وبداية سورة التوبة ضامية الشوق ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 21 09-09-2024 12:05 PM
جنح دبي تصدر حكمها بقضية مواطنة عازف الليل مونامور ⁂ الأخبَـار اليومِية والصحُف العربِية والعَالمية ⁂ 14 07-21-2022 04:23 PM
قضية فقهية.. صلاة التراويح.. حكمها وكيف تؤدى في ظل الوباء؟ الدكتور على حسن ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 31 05-15-2022 07:29 AM


الساعة الآن 03:23 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع