ميرنا تحدت السرطان بتصميم إكسسوارت بالصلصال الحرارى.. مافيش حاجة وقفتها

"من صغري بحب شغل الهاند ميد".. هكذا اختصرت الفتاة العشرينية حديثها عن عشقها للأعمال اليدوية، التي كانت ملاذها عند إصابتها بالسرطان خلال العام الماضى، والذى تقاومه بقوتها وعزيمتها وإيمانها بالله، وتفوقت على نفسها في الأعمال اليدوية التي اتخذتها بعد ذلك مصدر رزق لها حتى أتقنت فن الرسم بالصلصال الحرارى.




قالت ميرنا طارق البالغة من العمر 23 عاماً لـ "اليوم السابع":" اتعلمت الرسم بالصلصال الحراري عن طريق فيديوهات اليوتيوب وبدأت اشتغل في المجال ده وفوجئت بإصابتى بسرطان الغدد الليمفاوية وبدأت حالتى النفسية تتدهور، لكن بدعم وتشجيع اللى حواليا حسسونى إن دى مش نهاية العالم وإنى هخف قريب و ده شجعنى أخد جلسات كيماوي واللى أثرت بالسلب برضه على نفسيتي وقوتي الجسدية وأصبح مجهودي أقل من الأول لكن الحمد لله فضلت مكملة و بدأت اشتغل من جديد".



وتابعت: "حاولت أجدد أفكاري واشتغل من جديد وأشغل نفسي بالشغل عشان انسى التعب والتفكير في العلاج وبدأت أركز أكتر في الشغل وبالفعل نجحت في ده و زاد إيمانى بأن المرض ده مش نهاية الحياة وإنها أعمار ولازم اشتغل واعيش حياتي من جديد بشخصية قوية عشان أقدر أواجه".



تجد ميرنا سعادتها في عملها بالرسم بالصلصال الحرارى، حيث قالت:" بحب الشغل لدرجة ممكن اشتغل من 6 لـ 8 ساعات في اليوم و حابه أجدد من الرسم واشتغل بالصلصال وبدأت أعمل ماجات وميداليات وتصميمات تانية وفكرت اشتغل على الزجاج وأدمجه بالصلصال عن طريق اللعب بالأشكال للتزيين".



وتابعت: "تابعت فنانين روسيين بيشتغلوا بالصلصال و اتعلمت منهم ونزلت اشتريت الأدوات وبدأت أنفذ الأشكال الجديدة وعملت حلقان وميداليات وماجات وبعرف أنفذ أي شكل على حسب الطلب وبعدها عملت صفحة على الفيس بوك والبنات بدأت تعرفني وتحب شغلى".

يسلموا الايادي


ودي

دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ارق التحآيآ لك
ودي وعبق وردي

كل الشكر على طرحك الرآئع
وفي انتظار ابداعك القادم بكل شوق
لك وافر التقدير
تقبل مروري المتواضع

شكرا لعذوبة الانتقاء
وجمال الاختيار
دام ابدانكم في سما الابداع
ودام العطاء الباذخ
لروحكم المسك

عوافي على الطرح الجميل والرائع
وسلمت يمناك على الانتقاء الاكثرمن مميز

ولاحرمنا جديدك الشيق