ما هو مد البدل فى علم التجويد ؟

يُعرّف مد البدل بأنه مد فرعي يتوقف على سبب؛ وهو الهمز، ويكون شكله بتقدّم الهمزة على حرف المد في كلمة واحدة، ولا يكون بعد حرف المد همز ولا سكون، ويكون حرف المد بعد الهمزة مُبدلاً عن همزة، وفيما يأتي توضيح ذلك:

التمثيل عليه
يكون في حرف الألف التي قبلها همزة مفتوحة، ومثال ذلك قوله -تعالى-: (اسْجُدُوا لِآدَمَ)، "سورة البقرة: آية 34" أو في الواو المديّة التي قبلها همزة مضمومة، ومثال ذلك قوله -تعالى-: (وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ)، "سورة آل عمران: آية 20" أو في الياء المديّة التي قبلها همزة مكسورة، ومثال ذلك قوله -تعالى-: (اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ). "سورة آل عمران: آية 177"

سبب التسمية
لأنّ حرف المد يكون مُبدلاً عن الهمزة، فالألف في (آدَمَ) أصلها همزة ساكنة، والواو في (أُوتُوا) أصلها همزة ساكنة، والياء في (الْإِيمَانِ) أصلها همزة ساكنة، وأُبدلت الهمزات الساكنة في تلك الكلمات بحرف مد من جنس حركة ما قبلها.

مقدار المد
حركتان، وهذا وفقاً لرواية حفص عن عاصم.


حكمه
حكمه الجواز، حيث اختلف القُرّاء في مده ومقداره.

الشبيه بالبدل
وهو المد الذي يكون على صورة مد البدل من تقدم الهمزة على حرف المد، ولكن حرف المد هنا ليس مُبدلاً عن همزة، ومثال ذلك قوله -تعالى-: (قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ). "سورة البقرة: آية 14"