اكتب هذه القصه المثيره والتي تعتمد على الصبر
والقصه هذه صاحبها هو الشاعر المرحوم مشارع الجعير ى من العزم من الشرارات
تقول القصه انه تزوج بنت عمه وكلما انجبت له مولود ذكر توفاه الله حتى بلغت سن الياس وهو على هذه الحاله ولكنه لم يياس من رحمة الله بان يهب له ولد يرثه ويحمل اسمه من بعده .
وقدر الله له ان يزوجه احد جماعته ابنته وكانت صغيرة السن فوهب الله له منها ولد ففرح فرحاً شديداً بهاذا المولد وقبل ان يبلغ الصبي
سن العاشره من عمره اصابه مرض شديد فقالت ام الصبي اذا مات ولدي هذا فلن اعيش معك بعدها ساعه واحده وفعلاً مات الصبي فذهبت امه الى غير رجعه وكان لذالك الاثر في نفس الشاعر الكبير الشاعر مشارع الذي لم ييئس من روح الله فقال هذه القصيده المشهور وهي :ـ
وحـفـظ المـواشـي راعـيــه عـذبـنـه
لا فــاد بالدنـيـا وبـعـد يــن مـاضـيـه
وهنا تحصل المفاجاْه والمعجزه الالهيه فاذا اراد الله شياً ان يقول له كن فيكون.
هو ان زوجته الاولى والمتقدمه في السن تحمل وتضع له مولود ذكر ومازال هذا المولد حياً يرزق والله عنده حسن الثواب