ناديتَني
ناديتَني فسمعتُ همسَ مَحبةٍ
وأنا بأقصى المشرقَينِ غريبُ
فصنعتُ من نارِ الهوى طيارةً
وأتيتُ لا حجزٌ ولا ترتيبُ
مع أنني في غربتي متباعدٌ
لكنْ لديّ على هواكَ رقيبُ
أدري بشوقِكَ قبل أن تبديهِ لي
هذا وربِّكَ في الغرام عجيبُ!
جرّبْ ونادِ حبيبَ قلبٍ نائياً
بالصوتِ مهموساً وسوف يُجيبُ
|