الامل في الله رجاء مغفرته

لولا الأمل ما بنى بانٍ بنياناً ولا غرس غارس شجراً.

الأمل في الله تعالى ورجاء مغفرته يقترن دائماً بالعمل لا بالكسل أو التمني.


فلا يقول قائل إن عندي أملاً في الله وأُحسن الظن به ثم بعد ذلك نراه لا يؤدي ما عليه تجاه الله من فروض وأوامر ولا ينتهي عما نهى الله عنه، يقول الله تعالى في محكم كتابه (فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا)

المسلم لا ييأس من رحمة الله فالأمل في عفو الله هو الذي يدفع إلى التوبة وصراط الله المستقيم


*فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ*


والأمل طاقة يودعها الله في قلوب البشر لتحثهم على تعمير الأرض.


الأمل ينمّي الطموح والإرادة واليأس يقتلهما.


فقط أدعو بقلب صادق ان تتوب وتذكر ان الله سميع بصير عالم مافي القلوب .
إن الاقبال علي ثورة الاتوصف لايعرفها الا من قرب من الله بصدق .