حياة زوجيه مثاليه

حياة زوجيه مثاليه


الحياة الزوجيه المثلى ................؟؟؟؟؟؟

الطريقة المثلى لجعل الحياة الزوجية اكثر استقرارا وحيوية : olبسم الله والصلاة والسلام على رسول الله …وبعد وهذه طرق مثلى لجعل الحياة الزوجية اكثر استقراراً وحيوية .
ويعتمد هذا البرنامج على العديد من النقاط نذكرها مفصلة فيما يلي :
-1 (الرقة والحنان والبوح وكلمات الحب) :فهذه الصفات ليست صفات نسائية بل هي صفات انسانية راقية .
-2 (الاحترام المتبادل) :وهو اهم من الحب والمال واذا ذهب وسقط فان الحب لا يلبث ان يذهب في خبر كان .
-3 (التضحيات المتبادلة) :فلا بد منها في ما يتعلق ببعض العادات والمواقف ليلتقي المحبان على خط واحد سريع يوصل الى الاستقرار والتفاهم .
-4 (الحرمان المقصود) :الحب ..رجل وامراة وحرمان ويجب ان يكون هناك حرمان مقصود من الطرفين لاشعال نيران الحب .
-5 (الأمن) :عبر القران الكريم عن الحياة الزوجية بانها سكن والانسان لا يرتاح في سكنه ولا في حياته بدون الاحساس بالأمن ومن هنا يجب اشعار كل طرف للاخر بالامن والطمانينة عن طريق الثقة فيه والتاكيد له بالوفاء .
-6 ( التوافق الجنسي ) :العمل بتعاون ومحبة ومصارحة على الوصول الى التوافق الجنسي الذي يرضي الطرفين ويحقق لكل واحد
ما يريد . ان ارضاء المرأه أصعب من الرجل لأنها تحتاج الى "الرومانسية في البداية" و "القوة في النهاية".
وهذا التوافق اساس كل زواج سعيد والعكس صحيح وللحصول عليه لا بد لكل طرف ان يكيف طبيعته
وفق طبيعة الاخر بالصبر الجميل والتسامحالمتبادل والتقدير السليم .
-7 (تقدير موقف الاخر) :بعمل المرأة على توفير أجواء الهدوء والابتهاج في البيت حتى يستعيد الرجل طاقته وحيويته . ويعمل الرجل
على تجديد حياة زوجته بأخذها في نزهات حتى تستعيد فرحها وابتهاجها ويعود الاثنان الى عش الغرام على
اتم ما يرام .
-8 (اللباقة والثناء ) :ان الثناء الصادر من القلب والاعجاب الملتهب يوفر على الزوجين الكثير . فإن الكثير من مطالب المرأة المالية
او مطالبتها بالسفر ليست الا محاولة للتعويض عن الحب بشكل او باخر وتنفيس عن العواطف المكبوتة غير المرتوية ..الاعجاب والثناء والحب يروي هذه العواطف حتى تفيض …
-9 (إثارة الغيره بعناية ) :فهذه الغيرة تعتبر الوقود الذي يساعد في اشتعال نيران الحب على ان تتم إثارتها بعناية وذكاء وفي حدود ..
إن نيران الحب تكاد تخبو إن لم يتم إمدادها بالوقود ..
-10 (فن إجتناب غضب المحبوب ) :
ويتم ذلك بعدة قواعد للجنسين : -
 إظهار الرقة والدماثة البالغتين في الخلوات كما في اللقاء الاول سواء بسواء .
 الاحتفاظ بروح الدعابة في كل الظروف والمناسبات وعدم بعث ذكريات الماضي التعيسة في المناقشات التي تدور في جو من التوتر .
 حصر الغيرة في حدود مرغوبة وتجنب المجاهرة بالشك وكذلك تجنب عدم المبالاة فهو أسوأ .
 إنفصال الزوجين اياماً كل حين - كل عام مثلاً - لإنعاش حبهما وإشعال جذوته من جديد .
 تعمد التخاطب بالرسائل المكتوبة بين الحين والاخر لأن اللفظ المكتوب يكون عادة أرق وألطف من الحديث الشفوي وأبقى وأقدر على البوح . ومن ثم فهو يوقظ الاحساس والعاطفة وينشطهما .
 ان من واجب الزوج الحكيم ان يستمر في مغازلة زوجته غزلاً عاطفياً على الدوام كما كان يفعل وهو يخطب ودها وإلا تطرق الملل الى قلبها واشتاقت الى ( من ) تسمع منه عبارات الغزل الحارة التي الفتها من في البداية …!!! فحذار …!!!!!
-11 ( في الخصام ) :إن للخصام بعض الفوائد على ما فيه من مضار فهو يؤدي الى هجر مؤقت لا يلبث ان يحيي الشوق من جديد والخصام لا بد منه في الزواج وانما المهم هو ان لا تخرج شرارة المشكلة من جدران البيت وإلا صارت حرائق واصبحت الكرامة مجروحة ..وهذه مشكلة اكبر من المشكلة الاساسية ..ومما يخفف من وقع المشكلات والخصام هو التفكير الدائم في محاسن الطرف الاخر وتذكر ايامه الجميلة ومواقفه الجيده فإن هذا يريق ماءً كثيراً طهوراً على نيران المشكلات .
-12 ( الأناقة ) :إنها موسيقى الحب وهي شعره وشعوره وبها يدخل الزوجان أجواء الحب مباشرة . والأناقة هي صورة الشباب وروح الجمال وتجسيد الشعور .
-13 (الإنتقاد ) :فإذا كان لا بد منه لسبب وجيه فإن المهم حقاً هو روح الإنتقاد واسلوبه والذي تشم منه رائحة الحب والغيرة والاخلاص هو إنتقاد بناء ..أما ذلك الذي تشم منه رائحة الحقد والتشفي والرغبة الخفية في الأنتقام فهو الإنتقاد ألأسود المدمر المر الذي يكسر القلب حقاً ويرفع الستار عن البغض المبطن وهذا الإنتقاد المرفوض لأنه يوغر القلوب ويهدم البيوت ..!!