(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-29-2022
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (06:36 AM)
آبدآعاتي » 12,402,140
 تقييمآتي » 2508414
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,673
شكرت » 1,659
مَزآجِي  »  1
 
Q70 تفسير سورة التغابن كاملة



سلسلة كيف نفهم القرآن؟[*]
تفسير سورة التغابن كاملة


الآية 1: ﴿ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾ أي يُنزِّه اللهَ تعالى ويُقَدّسه - ويَنفي عنه كل ما لا يليق بجلاله وعظمته - جميعُ الكائنات التي في السماوات والأرض، (إذ مَعنى كلمة (سبحان الله) أنك تَنفي عن اللهِ تعالى كل ما لا يَليقُ به)، (حتى الكفار، فإنهم - وإنْ لم يُسَبّحوا اللهَ بلسانهم - فإنهم يُسَبّحونه بحالهم، إذ يَشهدون بفِطرتهم أنّ اللهَ سبحانه هو الخالق القادر، ويَسجدون له بخضوعهم لأحكامه الجارية عليهم - مِن غِنىً وفقر، وصحةٍ ومرض، وسعادةٍ وشقاء - ولا يستطيعون رَدَّها), ﴿ لَهُ الْمُلْكُ ﴾ أي له سبحانه التصرف المُطلَق في كل شيء, ﴿ وَلَهُ الْحَمْدُ ﴾ أي له الثناء الحَسَن الجميل﴿ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ لا يُعجزه شيء.



الآية 2، والآية 3، والآية 4: ﴿ هُوَ ﴾ سبحانه ﴿ الَّذِي خَلَقَكُمْ ﴾ أيها الناس، ﴿ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ ﴾ يعني: فبَعضكم جاحدٌ لألوهيته (إذ يَعبد معه غيره مِن سائر خَلقه)، وبعضكم مؤمنٌ باستحقاقه وحده للعبادة (فيَعبده وحده - على النحو الذي شَرَعه - ولا يُشرك به شيئاً)، ﴿ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ لا يَخفى عليه شيءٌ من أعمالكم, وسيُجازيكم بها.



♦ ثم ذَكَرَ سبحانه بعض مَظاهر قدرته وإنعامه على خلقه، للاستدلال بذلك على استحقاقه وحده لعبادتهم، وقدرته على بَعْثهم بعد موتهم، فقال:﴿ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ﴾ أي ليَعرف العباد عظمة خالقهما فيعبدوه وحده، ويقيموا الحق والعدل فيما بينهم، وللدلالة على قدرته تعالى على البعث بعد الموت (لأنّ ذلك أهون عليه مِن خَلْق السماوات والأرض)، ﴿ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ﴾ أي خَلَقكم سبحانه في أحسن صورة, ﴿ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴾ يوم القيامة, فيجازي كُلاً بعمله،﴿ يَعْلَمُ ﴾ سبحانه ﴿ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ فلا يغيب عن علمه شيء ﴿ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ﴾ أي يَعلم سبحانهما تتحدثون به سِرَّاً وما تُظهِرونه لغيركم، ﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾ أي عليمٌ بكل ما تُخفِيهِ الصدور من النِيَّات والخواطر (فاحذروا أن يَطَّلع عليكم وأنتم تخفون في صدوركم ما لا يُرضيه).



الآية 5، والآية 6: ﴿ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ ﴾؟ يعني ألم يأتكم أيها المُشرِكون خبر الذين كفروا من الأمم الماضية ﴿ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ ﴾: يعني فقد أصابهم سُوء عاقبة كُفرهم وتكذيبهم (بالعذاب العاجل في الدنيا) ﴿ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ في نار جهنم؟، ﴿ ذَلِكَ ﴾ أي العذاب الذي نزل بالمُكَذِّبين السابقين﴿ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ﴾ أي بسبب أنّ رُسُلهم جاءتهم بالدلائل القاطعة على صِدق دعوتهم، ﴿ فَقَالُوا ﴾ - مُنكِرينَ مُستكبرين -: ﴿ أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا ﴾؟ يعني أيُرشدنا بَشَرٌ مِثلنا؟ ﴿ فَكَفَرُوا ﴾ بتوحيد ربهم وكذَّبوا رُسُله ﴿ وَتَوَلَّوْا ﴾ أي أعرَضوا عن الحق فلم يقبلوه﴿ وَاسْتَغْنَى اللَّهُ ﴾ عنهم وعن إيمانهم (فإنه سبحانه لا يَضُرّه ضلالهم شيئًا، وإنما هم يَضُرّون أنفسهم بذلك ضرراً عظيماً)﴿ وَاللَّهُ غَنِيٌّ ﴾ عن خلقه وهم المحتاجون إليه، وهو سبحانه ﴿ حَمِيدٌ ﴾ أي مُستحقٌّ للحمد والثناء في كل وقتٍ وحال، لِكَثرة نِعَمِه على مخلوقاته.



الآية 7: ﴿ زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا ﴾ أي ادَّعوا ادِّعاءً باطلا أنهم لن يُخْرَجوا من قبورهم أحياءً بعد الموت, ﴿ قُلْ ﴾ لهم أيها الرسول: ﴿ بَلَى ﴾﴿ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ﴾ يوم القيامة ﴿ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ ﴾ أي سوف يُخبِركم الله ﴿ بِمَا عَمِلْتُمْ ﴾ ويُجازيكم عليه ﴿ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾.



الآية 8، والآية 9، والآية 10: ﴿ فَآَمِنُوا ﴾ أيها المُشرِكون ﴿ بِاللَّهِ ﴾ ربكم ولا تعبدوا غيره (فإنه الذي خَلَقَكم ورزقكم، وهو المُستحِق وحده لعبادتكم)، ﴿ وَرَسُولِهِ ﴾ يعني: وآمِنوا برسوله محمد صلى الله عليه وسلم (الذي تعرفون صِدقه وأمانته ونَسَبَه وأخلاقه)،﴿ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا ﴾ وهو القرآن (الذي فيه نورٌ يَكشف الظلمات بِبَيان الحُجَج وكَشْف الحقائق), ﴿ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ لا يَخفى عليه شيءٌ من أعمالكم وأقوالكم, وسيُجازيكم عليها ﴿ يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ﴾ أي اذكروا يوم يَجمعكم اللهُ من قبوركم إلى الحساب يوم القيامة (الذي يَجمع اللهُ فيه الأوّلين والآخرين)، ﴿ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ﴾ أي ذلك هو اليوم الذي يَظهر فيه التفاوت بين الخَلق (فأهل الإيمان يكونون في الغرف العاليات، المشتملة على جميع اللذات والشهوات، وأهل الكفر والإصرار على المعاصي يكونون في أسفل سافلين، حيثُ الغم والكرب والعذاب الأليم)، ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ ﴾ وحده، فيُخلص له العبادة ﴿ وَيَعْمَلْ صَالِحًا ﴾ على النحو الذي شَرَعه اللهُ لعباده: ﴿ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ ﴾ أي يَمْحُ عنه ذنوبه ﴿ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ ﴾ أي حدائق كثيرة ﴿ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ أي تجري الأنهار من تحت قصورها وبين أشجارها, ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ (وهُم سُعداء مُرتاحونَ البال، فلا تصيبهم الهموم، ولا يُخَطِّطون لمستقبلهم، ولا يخافونَ منه، بل أصبح كل ما يُشغِلهم هو التلذذ والتمتع بأنواع النعيم والشهوات)، ﴿ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ الذي لا فوزَ مِثله،﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ أي جحدوا أن الله هو الإله الحق ﴿ وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا ﴾ الواضحة ﴿ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا ﴾ فلا يُفارقهم عذابها، ولا يَستريحونَ منه لحظة، ﴿ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ أي: وقَبُحَ ذلك المَرجع الذي صاروا إليه, وهو جهنم.



الآية 11: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ ﴾: يعني ما أصابَ أحدٌ مكروهاً قط (من الأمراض والجوع والموت وسائر الابتلاءات) ﴿ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ وقضائه وقدره، ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ ﴾أي يؤمِن بقَدَر الله تعالى، ويؤمِن حِكمته في تدبيره وأفعاله، فيَعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليُخطئه، وأنّ ما أخطأه لم يكن ليُصيبه: ﴿ يَهْدِ ﴾ اللهُ ﴿ قَلْبَهُ ﴾ للتسليم بأمره، والرضا بقضائه، فيؤجَر وتَهون عنده المصيبة، (ولَعَلّ الله تعالى قد ذَكَرَ هدايته للقلب دونَ سائر الأعضاء، لأن القلب هو أصل الهداية، وسائر الأعضاء تابعة له) ﴿ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ لا يَخفى عليه شيءٌ مِن أحوالكم وما في قلوبكم.



♦ وقد قال "عَلقمة" رحمه الله في تفسير هذه الآية: (هو الرجلُ تصيبُه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله، فيَرضى ويُسَلِّم)، فأنت تحب اللهَ تعالى، ولذلك يجب أن تحب كل ما يأتي مِن عنده سبحانه، إذ كما يقولون: (كل ما يأتي مِن حبيبك: فهو حبيبك)، فهنيئاً لمن تخلى عن هواه، وأحب ما يحبه مولاه، واستسلم لقضاء الله.



الآية 12: ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ ﴾ باتّباع كِتابه ﴿ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴾ باتّباع سُنّته، ﴿ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ ﴾: يعني فإن أعرضتم عن الامتثال للأوامر والنواهي: ﴿ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾: أي فاعلموا أن الرسول لن يضره إعراضكم، إذ ما عليه إلا البلاغ الواضح لرسالة ربه وقد بَلّغ، وما تضرون بذلك الإعراض إلا أنفسكم.



الآية 13: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ﴾ أي لا معبود بحق إلا هو, ولا يَستحق العبادة غيره، ﴿ وَعَلَى اللَّهِ ﴾ وحده ﴿ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ أي فليعتمدوا عليه في كل أمورهم.



الآية 14: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ ﴾ أي مِن بعض أزواجكم وبعض أولادكم - وليس كلهم - ﴿ عَدُوًّا لَكُمْ ﴾ أي يَصدونكم عن سبيل الله, ويجعلونكم تتكاسلون عن طاعته والتزود للآخرة ﴿ فَاحْذَرُوهُمْ ﴾ أي كونوا منهم على حذر, ولا تطيعوهم في التخلف عن صلاة الجماعة وفِعل الخير، ﴿ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا ﴾ يعني: وإن تتجاوزوا عن سيئاتهم، وتُعرضوا عنها فلا تعاقبوهم عليها, وتستروها عليهم فلا تفضحوهم, ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ ﴾ لمن تجاوَز عن عباده، ﴿ رَحِيمٌ ﴾ بمَن رحم الناس، كما قال صلى الله عليه وسلم: (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا مَن في الأرض يرحمكم مَن في السماء) (انظر صحيح الترغيب والترهيب ج: 2)، فحينئذٍ يعفو سبحانه عنكم كما عفوتم عن أزواجكم وأولادكم، (واعلم أن العفو: هو عدم المقابلة بالمِثل، والصفح: هو الإعراض عن اللوم والتوبيخ، والمغفرة: هي سِتر الذنوب وعدم فَضْح صاحبها).



الآية 15: ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ أي اختبارٌ مِن الله لعباده، ليَعلمَ سبحانه: أيَشكرونه عليها ويُطيعونه فيها، أم يَنشغلونَ بها عن عبادته؟ ﴿ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ وهو نعيم الجنة، الذي أعدَّهُ اللهُ لِمَن اتّقاه وأطاعه، ونَجَحَ في اختباره.



الآية 16، والآية 17، والآية 18: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾: أي ابذلوا أيها المؤمنون جهدكم وطاقتكم في تقوى الله تعالى, فافعلوا ما تقدرون عليه من أوامره, واجتنبوا نواهيه كلها (ومِن ذلك: إعطاء الزوجة والأولاد حقوقهم، بشرط ألاّ يُشغلوكم عن فرائض الله تعالى)،﴿ وَاسْمَعُوا ﴾ما توعَظون به وافهموه, ﴿ وَأَطِيعُوا ﴾ أمْرَ الله ورسوله ﴿ وَأَنْفِقُوا ﴾ - مما رزقكم الله - يَكُن ﴿ خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ ﴾ في الدنيا والآخرة﴿ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ ﴾ يعني: ومَن يُعافيه الله ُمن البخل، وحِرص نفسه على المال، فيُعطي ما زادَ عن حاجته لإخوانه المحتاجين: ﴿ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾أي الفائزونَ في الدنيا والآخرة، واعلموا أنكم ﴿ إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ﴾: يعني إن تنفقوا إنفاقًا حسنًا (أي مِن مالٍ حلال - طالبينَ الأجر من الله تعالى - مِن غير أن تمُنُّوا على الفقير): ﴿ يُضَاعِفْهُ لَكُمْ ﴾ أي يُضاعِف اللهُ لكم أجْر هذا الإنفاق إلى سبعمائة ضعف، ﴿ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ﴾ ذنوبكم ﴿ وَاللَّهُ شَكُورٌ ﴾ أي يُثيب على القليل بالكثير، ﴿ حَلِيمٌ ﴾ حيثُ لم يُعاجلكم بالعقوبة حين عصيتموه، بل أرشَدكم إلى الإنفاق الذي يَغفر اللهُ به ذنوبكم، وهو سبحانه﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ﴾ أي عالم السر والعلانية, وهو ﴿ الْعَزِيزُ ﴾ الذي لا يُغلَب, ﴿ الْحَكِيمُ ﴾ في أقواله وأفعاله.


[1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير.

واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
قديم 03-29-2022   #2



 
 عضويتي » 1595
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 09-30-2022 (11:27 PM)
آبدآعاتي » 417,366
 تقييمآتي » -145
 حاليآ في » بغداد
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » دمت لي حبا لاينتهي
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 35سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😍
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » ♔ قمر بغداد ♔ is on a distinguished road♔ قمر بغداد ♔ is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

♔ قمر بغداد ♔ غير متواجد حالياً

افتراضي



طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائِهاْ


 توقيع : ♔ قمر بغداد ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : ♔ قمر بغداد ♔



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2022   #3



 
 عضويتي » 33
 اشراقتي ♡ » Jun 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 9 ساعات (10:21 PM)
آبدآعاتي » 874,538
 تقييمآتي » 389735
 حاليآ في » العراق / الانبار / القائم / العبيدي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الرياضة♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,349
شكرت » 94
 التقييم » мя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |نقش السماء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |ينَابيِع العَطآء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية سؤال وجواب-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية حزر فزر| المشاركين.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 27

 

мя Зάмояч غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك


 توقيع : мя Зάмояч

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-29-2022   #4



 
 عضويتي » 1730
 اشراقتي ♡ » Dec 2020
 كُـنتَ هُـنا » 09-09-2022 (04:07 PM)
آبدآعاتي » 31,200
 تقييمآتي » 41120
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » 35سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » الــوافــي has a reputation beyond reputeالــوافــي has a reputation beyond reputeالــوافــي has a reputation beyond reputeالــوافــي has a reputation beyond reputeالــوافــي has a reputation beyond reputeالــوافــي has a reputation beyond reputeالــوافــي has a reputation beyond reputeالــوافــي has a reputation beyond reputeالــوافــي has a reputation beyond reputeالــوافــي has a reputation beyond reputeالــوافــي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  كل عام وانتم بخير
мч ѕмѕ ~
 

الــوافــي غير متواجد حالياً

افتراضي



*,

جزاك الله خير
طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي لك

*,


 توقيع : الــوافــي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-30-2022   #5



 
 عضويتي » 751
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 8 ساعات (11:23 PM)
آبدآعاتي » 13,446,850
 تقييمآتي » 2558685
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه k.s.a
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😍
تم شكري »  1,809
شكرت » 2,365
 التقييم » نور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام المليونية 13 نور القمر  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  مركز لثالث فعاليه روقان  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | آزهى من الورد  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |هادئَة كَأنها فَراشْة.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 46

 

نور القمر غير متواجد حالياً

افتراضي



انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~


 توقيع : نور القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-30-2022   #6



 
 عضويتي » 1985
 اشراقتي ♡ » Dec 2021
 كُـنتَ هُـنا » 10-22-2022 (09:27 AM)
آبدآعاتي » 27,794
 تقييمآتي » -412
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » - سمَـا. is infamous around these parts- سمَـا. is infamous around these parts- سمَـا. is infamous around these parts- سمَـا. is infamous around these parts- سمَـا. is infamous around these parts
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

- سمَـا. غير متواجد حالياً

افتراضي



-














اسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
وَ يجعل الفردوس الأعلى سكنك
تقديري ~


 توقيع : - سمَـا.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التغابن, تفسير, صورة, كاملة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير سورة عبس كاملة Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-12-2025 07:35 PM
تفسير القرطبي تفسير سورة التغابن طلال ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 24 12-08-2024 12:33 PM
سورة التغابن مكتوبة كاملة بالتشكيل لَـحًـــنِ ♫ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 21 10-03-2024 04:53 PM
تفسير سورة الكهف كاملة ( تفسير ابن كثير ) و شرح الشيخ صالح العبود نهار ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 23 09-30-2024 08:50 PM
تفسير سورة ق كاملة الحقوقي فيصل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 22 03-21-2024 09:56 PM


الساعة الآن 07:36 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع