فوائد علم المنطق وأنواعه ولماذا ندرسه

فوائد علم المنطق وأنواعه ولماذا ندرسه


محتويات المقال
فوائد علم المنطق
أداة لتوصيل الرسائل بشكل صحيح
الارتقاء بتفكير الإنسان
يُكسب مهارة الإقناع
انتقاء أفكار الإنسان
يقلل من وقوع الإنسان بالأخطاء

لماذا ندرس علم المنطق
يُعلم الإنسان كيفية النقد
يُجنب الإنسان الانخداع بالأشياء
يجعل دارسه بارعاً بكافة الأمور الحياتية
يفيد في تسلسل استنتاجات وحلول
يُساعد على تقدم الأفراد
يساعد في تنمية الضمير الإنساني

تعريف علم المنطق
أنواع المنطق
المنطق غير الرئيسي
منطق رئيسي


على الرغم من أن علم المنطق هو أحد العلوم القديمة إلا أنه لا يزال يتطور حيث أطلق عليه بالعصر الحالي علم المنطق الحديث، وسنتعرف اليوم في مقالنا على فوائد علم المنطق لما لها من أهمية في حياتنا في شتى المجالات، فلم يقف علم المنطق على الشكل الصوري الذي أسسه أرسطو ولكن استوعب هذا العلم الكثير من التعديلات على نظرياته وصولاً لتسميته بعلم المنطق الحديث، و سنتعرف خلال السطور التالية على فوائد علم المنطق بشكل تفصيلي .
فوائد علم المنطق
تعود أهمية علم المنطق إلى ما يلي:
أداة لتوصيل الرسائل بشكل صحيح

يعتبر التفكير المنطقي أداة هامة في توصيل الرسالة بشكل صحيح دون حدوث سوء فهم في ما بين طرفي الحديث، فدائما ما يصدر سوء الفهم من المتحدث وليس في متلقي الحديث، فإذا كان المتحدث من دارسي علم المنطق فقد خلى الحديث من الأخطاء.
الارتقاء بتفكير الإنسان
يرتقي علم المنطق بتفكير الإنسان وصولاً لحل كافة المشكلات بشكل سليم دون تعقيد، مما يجعله صاحب رأي متوازن وذا حكم يُسمع له بكل ثقة، لما خلفه علم المنطق في تفكيره.
يُكسب مهارة الإقناع
يكسب علم المنطق الإنسان مهارة الإقناع ، والتي تعمل على توصيل المُتحدث لرسائل الحديث بصورة منطقية للمُتلقين حتى يسلمون بها ويصدقونها، حيث تأسس علم المنطق على إدارة المناقشات الكلامية العميقة على غرار المناظرات في ما بين علماء الدين والمستشرقين، وما حدث أثناء انتشار الدعوة الإسلامية التي استندت إلى الدلائل والبراهين، بشكل منطقي.
انتقاء أفكار الإنسان

يفيد علم المنطق الإنسان في انتقاء أفكاره، حيث يختار المناسب منها و يطرحه في التوقيت المناسب وفقاً لكل حدث لتوصيل أفكاره وانتقاد أفكار المُتلقي بشكل منطقي ومقنع، مما يجعل المتلقي مقتنعاً بالزاوية النقدية المطروحة.
يقلل من وقوع الإنسان بالأخطاء
يكتسب الإنسان الخبرة من خلال دراسة علم المنطق، حيث يجعل لديه حس داخلي يجعله يفرق في ما بين الأمور الخاطئة والأمور الصحيحة، بل يخفض من الوقوع في الأخطاء بكافة أمور حياته وتعاملاته مع الآخرين.
لماذا ندرس علم المنطق
من الأسباب الأخرى التي تجعلنا ندرس علم المنطق:
يُعلم الإنسان كيفية النقد
يُكسب الإنسان تفكير سليم يعتمد على النقد والبحث مما يعصمه من الوقوع بالأخطاء ، وذلك اعتمادا على التمييز بين المناهج العلمية وكذلك النظريات وبين الأحاديث المُرسلة، وصولاً إلى النتائج المرجوة في التفريق بينهما.
يُجنب الإنسان الانخداع بالأشياء
ويفيد علم المنطق الإنسان بأنه يعصم أفكاره من الانخداع والمغالطات في شتى العلوم، وتدارك الأخطاء استناداً على قواعد علم المنطق ، حيث يساعد الإنسان على كيفية الاستنتاج الصحيح واستنباط النتائج من المقدمات، مما يجعل الإنسان أكثر حكمة وأكثر عقلانية.
يجعل دارسه بارعاً بكافة الأمور الحياتية

دراسة علم المنطق تُماثل دراسة لغة جديدة ، بكل ما تحويه من معاني ، وبمجرد معرفته واتخاذه أسلوباً للحياة ، يجد الإنسان نفسه بارعاً في كل شئ سواء حل تدريبات واختبارات وكذلك الألعاب التي تحتاج لتفكير وذكاء على غرار الألغاز، وصولاً إلى دخول المناقشات الصعبة والخروج منها بمؤيدين لأفكاره، فهذا هو المنطق.
يفيد في تسلسل استنتاجات وحلول
يُساعد علم المنطق الإنسان في إيجاد حلول واستنتاجات في كل الأمور الصغيرة والكبيرة، فهو بمثابة العقل البشري وترتيبه للأفكار ، فعندما يقع الإنسان في مشكلة يحاول الوصول للأسباب وإن وصل إليها يجدها غير منطقية لحدوث المُشكلة، فيفكر بشكل منطقي لإيجاد استنتاج أخر وصولاً إلى استنتاج يوضح الأسباب الحقيقية وراء حدوث المشكلة ، وبالتالي يسهل العمل على حلها، إذن فإن التفكير المنطقي يُضاهي العقل البشري السليم ذو التفكير العقلاني.
يُساعد على تقدم الأفراد

يساعد علم المنطق على إبراز المبررات بكافة المجالات، سواء اجتماعياً أو بالعلوم الرياضية، أو علوم الكمبيوتر، أو المناهج الأدبية كالفلسفة ، فهو يعمل على استدامة المعرفة لدى الأفراد بأكثر من مجال، مما يعزز لديهم الإنجاز الفكري بتلك المجالات.
يساعد في تنمية الضمير الإنساني
عادة ما يقع الإنسان في التضليل بآرائه وإبراز عكس ما بداخله لمجرد أن الشخص الذي يحكم عليه لا يحبه ، ويصل الأمر لمعارضة وجه نظر ذلك الشخص بشكل دائم، ولكن في حال دراسة علم المنطق يصل الإنسان بتفكيره إلى نوعاً من الترقي والحكم على وجهات النظر من خلال الضمير الإنساني الذي يوقظه نحو الحكم السليم، دون مغالطات.
تعريف علم المنطق
علم المنطق هو عبارة عن نمط تفكير لكافة الأمور الحياتية ، ويشمل الكثير من الاستنتاجات المتتابعة وكذلك المقارنات، وصولاً للمقارنة بين الصواب والخطأ، عبر الدلائل والبراهين الخاصة بكل حدث وحقيقة من التي يواجهها الإنسان بشكل يومي، ومن ثم الوصول لنتيجة مرجوة صحيحة.
ويُمثل علم المنطق القوة الدافعة وراء اتخاذ القرارات وذلك خلال المناقشات الكلامية التي تدور فيما بين طرفين أحدهما دارساً للمنطق، حيث يتميز باعتماده على العقل دون مشاعر أخرى، ويعتمد أيضاً على المعلومات المُتاحة لديه قبل اتخاذ قراره حيث يُفكر بدقة قبل صدور القرارات وتقديم الاستنتاجات، مُعتمداً على بيانات مُحددة أظهرتها المعلومات المتاحة .

أنواع المنطق
يوجد الكثير من أنواع المنطق ، وخلال السطور التالية سنتعرف على بعضاً منها:
المنطق غير الرئيسي

يستخدم المنطق غير الرئيسي في شتى مجالات الحياة، وبكل موقف يمر به الإنسان يحتاج إلى جدل أو مناقشة، فعلى سبيل المثال ، موقف يُجسد حدوث جدال فيما بين فتاتين بالمدرسة حول شراء كوب للاستخدام اليومي، فمن خلال استخدام المنطق غير الرئيسي سترى واحدة منهن أن الأفضلية لشراء الكوب البلاستيك ، وذلك لطول عمره مقارنة بالكوب الزجاج، خاصة أن استخدامه يتم بشكل يومي ويوضع بحقيبة مدرسية، وذلك تجنباً لكسره، إذن فإن المنطق يُرجح الرأي الصحيح ذو الأفضلية.
منطق رئيسي

يستخدم المنطق الرئيسي في التفكير الذي يخرج باستنتاج منطقي ومدى ارتباطه بالنتائج ، فمن خلال استخدام المنطق الرئيسي يتم جمع الاستنتاجات حول موضوعاً بعينه ويربطه دائما بشكل منطقي بالنتائج، ومثالاً على ذلك ، ربط ممارسة الرياضة بشكل يومي بالحفاظ على لياقة الإنسان وصحة القلب، وبهذا فقد استخدم القياس المنطقي للربط بين النتائج.

سلمت أناملك ع الطرح الرائع
وسلم ذوقكـ على حسن الانتـــــــقاااء
بـ إنتظآر جديدك وعذب أطرٌوحآتك
كل الورود

سلمت يمينك على ما نثرت من رقي و إبداع
أتمنى لكـ دوام التألق و التميز
تقديري يسبقه إحترامي

-












سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمَال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

تسلم أناملك عالطرح الرائـع
لآحرمنـا الله روعة موأضيعك
شكرا لمجهودك المميـز

*,

طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي لك

*,