(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-22-2022
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 10 ساعات (03:12 AM)
آبدآعاتي » 2,788,466
 تقييمآتي » 711447
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,162
شكرت » 39
مَزآجِي  »  1
 
Q117 من وجوه تفسير القرآن



من وجوه تفسير القرآن....



تفسير القرآن بالقرآن :
قال تعالى :

{أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ } النحل 46
قال الرازى فى تفسيره : وفي تفسير هذا التقلب وجوه:
1- أنه يأخذهم بالعقوبة في أسفارهم،

فإنه تعالى قادر على إهلاكهم في السفر

كما أنه قادر على إهلاكهم في الحضر

وهم لا يعجزون الله بسبب ضربهم

في البلاد البعيدة بل يدركهم الله حيث كانوا،
وحمل لفظ التقلب

على هذا المعنى مأخوذ من قوله تعالى:
{ لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِى ٱلْبِلَـٰدِ }
[آل عمران: 196]....
2 - أن يكون المعنى أو يأخذهم
في حال ما ينقلبون في قضايا أفكارهم

فيحول الله بينهم وبين إتمام تلك الحيل قسراً كما قال:
{ وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَٱسْتَبَقُواْ ٱلصّرٰطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ }
[يس: 66]

وحمل لفظ التقلب على هذا المعنى مأخوذ من قوله:
{ وَقَلَّبُواْ لَكَ ٱلأمُورَ }
[التوبة: 48]

فإنهم إذا قلبوها فقد تقلبوا فيها.


تفسير القرآن بالحديث :
قال تعالى :

{ٱلْمَالُ وَٱلْبَنُونَ زِينَةُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَٱلْبَاقِيَاتُ

ٱلصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }
ما المراد بـــ {َٱلْبَاقِيَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ } فى الآية الكريمة ؟؟
لمراد به ما يوضحه الحديث الشريف فقد جاء

في الحديث: عن أبي سعيد الخدري:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

( استكثروا من الباقيات الصالحات )

قيل: وما هن يا رسول الله؟

قال: ( التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد

ولا حول ولا قوة إلا بالله )
وعن النعمان بن بشير:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" ألا وأن سبحان الله والحمد لله

لا إله إلا الله والله أكبر من الباقيات الصالحات ".


تفسير القرآن بالشعر :
سأل ابن الأزرق عن معنى قوله - عز وجل -:
{لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ}

قال ابن عباس رضى الله عنه:
الخلط بماء الحميم، والحميم الغساق.

واستشهد بقول الشاعر:
تلك المكارم لا قَعْبَانِ من لينٍ. . .
شِيبَا بماءٍ فعادا بعدُ أبوَالا

رأى د. بنت الشاطىء :
= الكلمة من آية الصافات 67 في شجرة الزقوم:

{إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ *

طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ*

فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ *

ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ}

وحيدة في القرآن صيغة ومادة

وتشير إلى سائل مختلط فيه حمية وحرارة

لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى



 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
من, القرآن, تفسير, نحوه

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الكلام على قوله تعالى: (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه) Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-12-2025 01:31 PM
تفسير قوله تعالى كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة وجوه يومئذ ناضرة روحي تبيك ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 35 10-05-2024 02:18 PM
وجوه اعجاز القرأن بنت الشام ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 28 08-13-2024 06:07 PM
برنامج ( غريب القرآن ) || الحلقة 22 - { وجوه يومئذ باسرة } غـُـلايےّ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 19 03-27-2024 12:30 AM
وجوه إعجاز القرآن بنت الشام ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 28 04-08-2022 06:33 AM


الساعة الآن 01:56 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع