النعناع الزعتري.. يعالج الزكام والتهاب الحلق وتقرح الفم واللسان

النعناع الزعتري عشب معمر يصل ارتفاعه إلى 70سم، له سوق مربعة وأوراق بيضاوية الشكل مسننة، ودوارات من الأزهار الليلكية الفاتحة، التي تنبعث من آباط الأوراق. يعرف النبات علمياً باسم Mentha hapolcalyt من الفصيلة الشفوية.
الموطن الأصلي للنبات:
المناطق المعتدلة في نصف الكرة الشمالي، ويزرع على نطاق واسع في الصين وفي كثير من بلدان العالم. يقطف النبات بمعدل 2–3 مرات في السنة، وأفضل وقت للقطاف يكون في أول الصيف وأوائل الخريف.
الجزء المستخدم من النبات:
جميع الأجزاء الهوائية، وتحتوي هذه الأجزاء على زيت طيار، يتكون بشكل رئيس من المنثول، حيث يصل إلى 95 في المئة من مجموع مركبات الزيت، وكذلك المنثون وأسيتات المنثيل والكامفين والليمونين وتربينويدات أخرى.
الاستعمالات:
ذكر النعناع الزعتري عام 470 ميلادية في كتاب «بحث تحضير الأعشاب الطبية» تأليف الجدلي. واستخدم الصينيون وصفة للنعناع الزعتري في القرن الخامس عشر للزحار المصحوب بالدم. يعد النعناع الزعتري علاجاً شهيراً للزكام والتهاب الحلق وتقرح الفم واللسان وكثير من الحالات الأخرى، التي تتفاوت بين ألم الأسنان والحصبة. ويساعد على خفض الحرارة وضد النزلة. ويستخدم كذلك للإسهال والزحار الدموي. أما عصير أوراق النبات فقد استخدم لعلاج ألم الأذن. ويستخدم النعناع الزعتري ممزوجاً مع أقحوان الحدائق لعلاج الصداع والعيون المحتقنة أو العيون المتقرحة.
لا توجد للنعناع الزعتري أضرار جانبية، ويستخدم بأخذ ملء ملعقة من مجروش النبات، ويضاف إلى ملء كوب ماء مغلي، ويترك مدة 10 دقائق، ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم.