يَــقَــظَــةٌ وَ غَقْـــلَةٌ
صفتان متناقضتان
الأولى محمودة ، والثانية مذمومة
والمطلوب من الإنسان العاقل أن يتعلم منهما ؛ من الأولى ما يقتدي به ويعمل به
ومن الثانية ما ينتهي عنه ولا يفعله ويستعيذ به من الشيطان الرجيم خشية لله
فأن تكونَ يَقِظًا غير غافلٍ ولا لاهٍ ولا ناسٍ لفضل الله عليك فهذا شيء فيه يقظة وانتباه
قال تعالى : ( ولا تكونوا كالذين نَــسُوا الله فأنســـاهم أنفســـهم )
كنْ متيقظًا لعبادته سبحانه ، متذكرًا لآخرتكَ
غير متجاهل حظكَ من الدنيا ، ساعيا في إعمار الكون وتحصيل الرزق بالقدر الذي
لايطغيك ولا يلهيك ولا يمسيك ولا بفسدك فيرديك واعلم أن الله لا يحب المفسدين الغافلين
وما الله بغافل عما تعملون
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|