(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-28-2022
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 33 دقيقة (02:50 PM)
آبدآعاتي » 12,487,206
 تقييمآتي » 2509902
 حاليآ في » ☆❤️. أعيش على. حب الله ♡☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,810
شكرت » 1,772
مَزآجِي  »  1
 
Q70 الدِّفاع عن السُّنة ونَشْرُها بين الناس



إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:

من دلائل اتباع السنة النبوية، وهو أيضًا مِنْ نَصْرِ النبي صلى الله عليه وسلم: نَصْرُ سُنَّتِه، والذود عن شريعته، ودفع كيد الكائدين، وطعن الطاعنين في سُنَّتِه وسيرتِه؛ برد شبههم ودحض مفترياتهم، وإظهار ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الهدى ودين الحق.




ويدخل في نَصْرِ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: نَصْرُ الشريعة وأهلها والداعين إليها، وتكثير سوادهم وإعانتهم على أمورهم، وقمع أعدائهم؛ من الزنادقة والملحدين والمنافقين، ومَنْ لَفَّ لفَّهم، واتَّبع سبيلَهم المُعْوَجّ.




ومن الذَّود عن سُنَّتِه صلى الله عليه وسلم: تنقيحها ممَّا شابها، وحمايتها من المُحرِّفين والغالين والجاهلين، فضلًا عن شبهات الزنادقة والطاعنين في السنة النبوية، وفضحهم وتحذير الناس من شرهم وأكاذيبهم ومفترياتهم.



وإن التهاون في الذود عن السنة النبوية من الخذلان الذي يدل على ضعفٍ في الإيمان، وربما يصل – في بعض الحالات – إلى زوال الإيمان بالكلية – عياذًا بالله تعالى – فمن ادَّعى حبَّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم واتباع سنته، ولم تظهر عليه آثار الغيرة على حرمته وعرضه وسنته وشريعته؛ فهو كاذب في دعواه[1].




ومن النماذج المشرقة للسلف الصالح من أئمة الحديث في تنقيح السنة والدفاع عنها وتمييز الخبيث من الطَّيب؛ ما قاله أبو بكر بن خلاد رحمه الله: (دخلتُ على يحيى بن سعيدٍ - في مرضه - فقال لي: يا أبا بكرٍ! ما تركتَ أهلَ البصرة يتكلمون؟ قلت: يذكرون خيرًا، إلاَّ أنهم يخافون عليكَ من كلامك في الناس! فقال: احفظ عني؛ لأنْ يكون خصمي في الآخرة رجل من عُرْض الناس أحب إليَّ من أن يكون خصمي في الآخرة النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: بلغكَ عَنِّي حديث وقع في وهمك أنه عني غير صحيح؛ فلم تنكره)[2].



وقال محمد بن إبراهيم المرتضى رحمه الله: (المُحامي عن السُّنة الذابُّ عن حماها كالمجاهد في سبيل الله تعالى، يُعِدُّ للجهاد ما استطاع من الآلات والعُدَّة والقوة؛ كما قال الله سبحانه: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ﴾ [الأنفال: 60]، وقد ثبت في "الصحيح" أن جبريلَ عليه السلام كان مع حسَّان بن ثابت رضي الله عنه يؤيِّده ما نافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أشعاره، فكذلك مَنْ ذَبَّ عن دينه وسُنَّتِه من بعده؛ إيمانًا به، وحُبًّا ونُصْحًا له، ورجاءَ أنْ يكون من الخَلَف الصَّالح، الذين قال فيهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ، يَنْفُونَ عَنْهُ تَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَحْرِيفَ الْغَالِينَ"[3]، والجهاد باللِّسان أحد أنواع الجهاد وسُبُلِه)[4].




ومن الذَّود عن سنته صلى الله عليه وسلم: نشرها وتبليغها للناس؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحثُّ أصحابه الكرام رضي الله عنهم على حفظ السنة وتبليغها للناس، وكان صلى الله عليه وسلم يردد في مناسبات عِدَّة: (وَلْيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ)[5]. ويقول أيضًا: (بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً)[6].



وكان صلى الله عليه وسلم يدعو لنَقَلَةِ الحديث بالنَّضارة والبهاء، فيقول: « نَضَّرَ اللهُ امْرًا سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حتى يُبَلِّغَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إلى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ »[7].



وكان صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: « احْفَظُوهُنَّ وَأَخْبِرُوا بِهِنَّ من وَرَاءَكُمْ »[8]. وقال صلى الله عليه وسلم لمالكِ بنِ الحُوَيرث وأصحابِه رضي الله عنهم: « لو رَجَعْتُمْ إلى بِلاَدِكُمْ فَعَلَّمْتُمُوهُمْ »[9].




ومن أبرز علامات أهل البدع والزَّيغ والضَّلال عدم نشرهم للسنة النبوية وكتمانها عن الأتباع؛ بل يسعون حثيثًا لنشر البدع والضلالات المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم؛ كما أشار بذلك ابن تيمية رحمه الله بقوله: (من المعلوم أنك لا تجد أحدًا مِمَّنْ يَرُدُّ نصوصَ الكتاب والسُّنة بقوله؛ إلاَّ وهو يُبغض ما خالف قولَه، ويَوَدُّ أنَّ تلك الآية لم تكن نزلت، وأنَّ ذلك الحديثَ لم يَرِدْ، ولو أمكنه كشط ذلك من المصحف لَفَعَلَه.



قال بعض السلف: ما ابتدع أحدٌ بدعةً إلاَّ خرجت حلاوةُ الحديث من قَلْبِه، وقيل عن بعض رؤوس الجهمية - إما بشر المريسي أو غيره - أنه قال: ليس شيء أنقض لقولنا من القرآن، فأقروا به في الظاهر، ثم حرِّفوه بالتأويل. ويقال إنه قال: إذا احتجُّوا عليكم بالحديث؛ فغالطوهم بالتَّكذيب، وإذا احتجُّوا بالآيات؛ فغالطوهم بالتَّأويل.



ولهذا تجد الواحدَ من هؤلاء لا يُحِبُّ تبليغَ النصوص النبوية؛ بل قد يختار كِتمانَ ذلك، والنَّهيَ عن إشاعته وتبليغه، خِلافًا لِمَا أمر اللهُ به ورسولُه صلى الله عليه وسلم من التبليغ عنه)[10].



وهؤلاء وإنْ كانوا يتكلَّمون عن زمانهم، فإنَّ زمننا هذا فيه من أصناف المبتدعة ما يُحاول أحدُهم أنْ يُسكِتَ قولَك بالسُّنة ولو بقتلك؛ غيظًا وحَنَقًا، فبِضاعَتُه مُزْجَاة، وتِجارته كاسدة، لا يملك ما به يُقنِع الآخَرين، ولولا جهلٌ في الناس قد سَرَى لَمَا كانت لهؤلاء المبتدعة قائمة، ولَمَا كان لهم وجود.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الدِّفاع, السُّنة, الناس, بين, عن, ونَشْرُها

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقاصد السُّنة النبوية (1) Şøķåŕą ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 30 05-03-2025 05:42 PM
ما السُّنة إذا أتى الإنسانَ خبرٌ يسرُّه؟ - سمَـا. ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 38 05-29-2024 11:25 PM
شُمولية السُّنة النبوية Şøķåŕą ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 34 02-28-2024 09:41 AM
السُّنة النبوية بين الجمال والجلال تذكارُ...! ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 17 04-15-2023 03:05 PM
ألقاب أهل السُّنة والجماعة نور القمر ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 17 01-31-2023 10:21 AM


الساعة الآن 03:24 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع